قانون رقم 79 لسنة 1975
بإصدار قانون التأمين الاجتماعى( )
باسم الشعب
رئيس الجمهورية
قرر مجلس الشعب القانون الآتى نصه ، وقد أصدرناه :
المادة الأولى
يعمل فيما يتعلق بنظام التأمين الاجتماعى بأحكام القانون المرافق.
المادة الثانية
يحل هذا القانون محل التشريعات الآتية :
1- الأمر الصادر فى 26 من ديسمبر سنة 1854 بشأن المعاشات المدنية.
2- الأمر الصادر فى 11 من يناير سنة 1871 بشأن المعاشات المدنية.
3- الأمر الصادر فى 21 من يونيه سنة 1887 بشأن المعاشات المدنية.
4- القانون رقم 5 لسنة 1909 بشأن المعاشات المدنية.
5- القانون رقم 37 لسنة 1929 بشأن المعاشات المدنية.
6- القانون رقم27لسنة1954بتعديل لائحة التقاعد للعلماء المدرسين والعلماء الموظفين بالأزهر.
7- القانون رقم 25 لسنة 1957 بشأن جوازالجمع بين مرتب الوظيفة العامة والمعاش المستحق قبل التعيين فيها.
8- القانون رقم 1 لسنة 1962 بشأن صرف مرتب أو أجر أومعاش ثلاثة شهورعند وفاة الموظف أو المستخدم أو صاحب المعاش.
9- القانون رقم 77 لسنة 1962 بشأن عدم جوازالجمع بين مرتب الوظيفة فى الشركات التى تساهم فيها الدولة وبين المعاش المستحق قبل التعيين فيها.
10- القانون رقم 50 لسنة 1963 بإصدار قانون التأمين والمعاشات لموظفى الدولة ومستخدميها وعمالها المدنيين.
11- القانون رقم 33 لسنة 1964 بمنح معاشات للموظفين والمستخدمين الذين انتهت خدمتهم قبل أول أكتوبر سنة 1956 ولم يحصلوا على معاش.
12- القانون رقم 63 لسنة 1964 بإصدار قانون التأمينات الاجتماعية.
13- القانون رقم 75 لسنة 1964 فى شأن التأمين الصحى للعاملين فى الحكومة وهيئات الإدارة المحلية والهيئات العامة والمؤسسات العامة.
14- لائحة صندوق المعاشات للمستخدمين الداخلين فى هيئة العمال ببلدية الإسكندرية الصادرة سنة 1930.
15- قرار رئيس الجمهورية رقم 185 لسنة 1968 بشأن قواعد الجمع بين المرتب أوالمكافأة وبين المعاش.
16- قرارمجلس الوزراء الصادرفى 28/1/1928 بشأن معاشات أمراء دارفور.( )
17- لائحة المرتبات للعمال المصريين الذين كانوا بالسلطة العسكرية.(1)
18- قرار وزير بور سعيد رقم 69 لسنة1957بشأن شهداء مدينة بورسعيد.(1)
المادة الثالثة
تتولى الجهات التى كانت تقوم بتطبيق التشريعات المشار اليها فى المادة الثانية صرف الحقوق التى كانت مقررة بتلك التشريعات والحقوق التى يقررها القانون المرافق لأصحاب المعاشات والمستحقين الذين كانوا معاملين بتلك التشريعات قبل العمل بأحكامه.
وتلتزم تلك الجهات
بأداء الحقوق المشار إليها بالفقرة السابقة على حساب الخزانة العامة.( )
المادة الرابعة
ويستمر العمل
بالمزايا المقررة فى القوانين والأنظمة الوظيفية للمعاملين بكادرات خاصة( ).
كما يستمر العمل
بالقرارات واللوائح الصادرة بتنفيذ أحكام التشريعات المشار إليها بالمادة الثانية
القائمة فى تاريخ العمل بهذا القانون ، فيما لا يتعارض مع أحكامه وذلك لحين صدور
القرارات المنصوص عليها فيه.
المادة الخامسة
على وزير التأمينات
إصدار اللوائح والقرارات اللأزمة لتنفيذ أحكام هذا القانون وذلك خلال ستة أشهر من
تاريخ العمل به.
المادة السادسة
يلغى كل حكم يخالف
أحكام هذا القانون بالنسبة للمعاملين بأحكامه.
المادة السابعة
ينشر هذا القانون فى
الجريدة الرسمية( )، ويعمل به اعتبارا من أول الشهر التالى لتاريخ نشره.
يبصم هذا القانون
بخاتم الدولة ، وينفذ كقانون من قوانينها.
صدر برئاسة
الجمهورية فى 17 شعبان سنة 1395 (24 أغسطس سنة 1975)
أنور السادات
***
قانون التأمين
الإجتماعى
الباب الأول
نظام التأمين
الإجتماعى ومجال تطبيقه والتعاريف
مادة ( 1 )( )
يشمل نظام التأمين
الإجتماعى التأمينات التالية :
1- تأمين الشيخوخة
والعجز والوفاة.
2- تأمين إصابات العمل.
3- تأمين المرض.
4- تأمين البطالة.
5- تأمين الرعاية
الإجتماعية لأصحاب المعاشات.
مادة ( 2 )( )
تسرى أحكام هذا
القانون على العاملين من الفئات الآتية:
أ- العاملون
المدنيون بالجهازالإداري للدولة والهيئات العامة والمؤسسات العامة والوحدات
الاقتصادية التابعة لأى من هذه الجهات وغيرها من الوحدات الاقتصادية بالقطاع العام.( ) ( )
ب- العاملون
الخاضعون لأحكام قانون العمل الذين تتوافر فيهم الشروط الآتية :
1- أن يكون سن المؤمن
عليه 18 سنه فأكثر.
2- أن تكون علاقة العمل
التى تربط المؤمن عليه بصاحب العمل منتظمة، ويصدر وزير التأمينات قراراً( )بتحديد
القواعد والشروط اللازم توافرها لاعتبار علاقة العمل منتظمة ، ويستثنى من هذا
الشرط عمال المقاولات وعمال الشحن والتفريغ.
ومع عدم الإخلال
بأحكام الاتفاقيات الدولية التى صدقت عليها جمهورية مصرالعربية يشترط لسريان أحكام
هذا القانون على الأجانب الخاضعين لقانون العمل، ألا تقل مدة العقد عن سنة وأن
توجد اتفاقية بالمعاملة بالمثل.
ج- المشتغلون
بالأعمال المتعلقة بخدمة المنازل فيما عدا من يعمل منهم داخل المنازل الخاصة الذين
يصدر بتحديدهم قرارمن وزير التأمينات.( )
مادة (3)
إستثناء من أحكام
المادة (2) تسرى أحكام هذا القانون على العاملين الذين سبق التأمين عليهم وفقاً
لقوانين التأمينات الاجتماعية والتأمين والمعاشات المشار إليها بالمادة الثانية من
قانون الإصدار.
كما تسرى أحكام تأمين إصابات العمل على العاملين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة والمتدرجين والتلاميذ الصناعيين والطلاب المشتغلين فى مشروعات التشغيل الصيفى والمكلفين بالخدمة العامة وفقاً للقانون رقم 76 لسنة 1973 فى شأن الخدمة العامة للشباب الذى أنهى المراحل التعليمية.(2)
مادة (4)
يكون التأمين وفقًًا
لأحكام هذا القانون فى الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى(3) إلزامياً ، ولا يجوز
تحميل المؤمن عليهم أى نصيب فى نفقات التأمين إلا فيما يرد به نص خاص.
مادة (5)
فى تطبيق أحكام هذا
القانون يقصد :
أ- بالهيئة
المختصة(3) : الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى.
ب- بمجلس
الإدارة(3) : مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين والمعاشات أوالهيئة العامة
للتأمينات الاجتماعية بحسب الأحوال.
ج- بالمؤمن عليه :
العامل الذى تسرى عليه أحكام هذا القانون وصاحب المعاش المنتفع بتأمين المرض.
د- بصاحب العمل :
كل من يستخدم عاملاً أو أكثر من الخاضعين لأحكام هذا القانون.
ه- بإصابة العمل :
الإصابة بأحد الأمراض المهنية المبينة بالجدول رقم (1) المرافق،أوالإصابة نتيجة
حادث وقع أثناء تأدية العمل أوبسببه، وتعتبر الإصابة الناتجة عن الإجهاد أوالإرهاق
من العمل إصابة عمل متى توافرت فيها الشروط والقواعد التى يصدر بها قرار( )من وزير
التأمينات بالاتفاق مع وزير الصحة. ويعتبر فى حكم ذلك كل حادث يقع للمؤمن عليه
خلال فترة ذهابه لمباشرة عمله أوعودته منه بشرط أن يكون الذهاب والإياب دون توقف
أوتخلف أوانحراف عن الطريق الطبيعى.
و- بالمصاب : من
أصيب بإصابة عمل.
ز- بالمريض : من
أصيب بمرض أو حادث غير إصابة عمل.
ح- بالعجزالمستديم(
): كل عجز يؤدى بصفة مستديمة إلي فقدان المؤمن عليه لقدرته على العمل كليا أوجزئيا
فى مهنته الأصلية أوقدرته على الكسب بوجه عام ، وحالات الأمراض العقلية، وكذلك
الأمراض المزمنة والمستعصية التى يصدر بها قرار من وزيرالتأمينات بالاتفاق مع وزير
الصحة. (
)
ط- الأجر( ): كل ما
يحصل عليه المؤمن عليه من مقابل نقدى من جهة عمله الأصلية لقاء عمله الأصلى ويشمل:
1- الأجر الأساسى، و
يقصد به :
أ- الأجر المنصوص
عليه فى الجداول المرفقة بنظم التوظف بالنسبة للمؤمن عليهم من العاملين بالجهات
المنصوص عليها فى البند (أ) من المادة (2) وما يضاف إليه من علاوات خاصة أو الأجر
المنصوص عليه بعقد العمل وما يضاف إليه من علاوات مستبعداً منه العناصرالتى تعتبر
جزءا من الأجر المتغير، وذلك بالنسبة للعاملين الذين تربطهم بالجهات المشار إليها
علاقة تعاقدية أوعرضية بحسب الأحوال.
ب- الأجر المنصوص
عليه بعقد العمل و ما يطرأ عليه من علاوات مستبعدا منه العناصر التى تعتبر جـزءاً
من الأجـر المتغير بالنسبة للمؤمن عليهم المنصوص عليهم فى البندين(ب ،ج) من المادة
(2).
وفى جميع الأحوال
يراعى فى الأجر الأساسى ما يأتى :
أ- ألا يقل عن الحد
الأدنى للأجر الوارد بجدول التوظف للعاملين بالجهاز الادارى للدولة.
ب- ألا يزيد على
3000 جنيه سنويًا.
ج- إذا كان الأجر
كله محسوبا بالإنتاج أو بالعمولة فيعتبر هذا الأجر أجراً أساسياً بما لا يجاوز
الحد الأقصى المنصوص عليه فى البند (ب).
ويزاد الحدان الأدنى
والأقصى المشار إليهما فى البندين ( أ، ب) بقيمة العلاوات الخاصة منسوبة إلى كل
منهما، وذلك فى التواريخ المحددة لضمها.
2- الأجرالمتغير: ويقصد
به باقى ما يحصل عليه المؤمن عليه وعلى الأخص :
أ- الحوافز.
ب- العمولات.
ج- الوهبة.( )
د- البدلات ويحدد
رئيس مجلس الوزراء( ) بناء على عرض وزير التأمينات البدلات التى لا تعتبر عنصرا من
عناصر أجر الاشتراك.
هـ الأجور الإضافية.
و- التعويض عن جهود
غير عادية.
ز- إعانة غلاء
المعيشة.
ح- العلاوات
الإجتماعية.
ط- العلاوة
الإجتماعية الإضافية.
ي- المنح الجماعية.
ك- المكافأة
الجماعية.
ل- نصيب المؤمن
عليه فى الأرباح.
م- ما زاد على الحد
الأقصى للأجر الأساسى.
ويعتبر فى حكم العمل الأصلى بجهة العمل الأصلية العمل المنتدب إليه المؤمن عليه طول الوقت أو المعار إليه داخل البلاد.( )
ويصدروزير التأمينات
قراراً بقواعد حساب عناصرهذا الأجر.( )
ي- بالعاجز عن
الكسب( ): كل شخص مصاب بعجز يحول كلية بينه وبين العـمل أوينقص قدرته على العمل
بواقع 50 % على الأقل ويشترط أن يكون هذا العجز ناشئا بالميلاد أونتيجة حادث أو
مرض يصاب به الشخص قبل سن الستين.
***
الباب الثانى
إنشاء الصناديق
وتمويلها و إدارتها
مادة (6)( )
ينشأ صندوقان
للتأمينات المنصوص عليها فى المادة (1)على الوجه الآتى :
1- صندوق للتأمينات
للعاملين بالجهاز الإدارى للدولة وبالهيئات العامة.
2- صندوق للتأمينات
للعاملين بالمؤسسات العامة وبالوحدات الإقتصادية بالقطاعين التعاونى والخاص.
مادة (7)( )
تتكون أموال كل من
الصندوقين المشار إليهما بالمادة (6) من الموارد الآتية:
1- الإشتراكات التى
يؤديها أصحاب الأعمال عن العاملين لديهم، سواء الحصة التى يلتزم بها صاحب العمل
أوالحصة التى يلتزم بها المؤمن عليه وفقاً لأحكام هذا القانون.( )
2- المبالغ التى تؤديها
الخزانة العامة لحساب تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة.(3)
3- المبالغ التى تؤديها
الخزانة العامة ،أوصاحب العمل، أو المؤمن عليهم لحساب مدد الخدمة السابقة ضمن مدة
الإشتراك فى التأمين.
4- الرسوم التى يؤديها
أصحاب الأعمال أو المؤمن عليهم وفقاً لأحكام هذا القانون.
5- حصيلة إستثمار أموال
الصندوق.
6- المبالغ الإضافية
المستحقة وفقاً لأحكام هذا القانون.( )
7- الموارد الأخرى
الناتجة عن نشاط الصندوق.
8- الإعانات والتبرعات
والهبات التى يقرر مجلس الإدارة قبولها.
مادة (8)
يفحص المركز المالي
لكل من الصندوقين مرة على الأقل كل خمس سنوات تبدأ من تاريخ آخر فحص تم قبل العمل
بهذا القانون ، وذلك بمعرفة خبير إكتوارى أو أكثر.
ويجب أن يتناول هذا الفحص قيمة الإلتزامات القائمة ، فإذا تبين وجود عجز فى أموال الصندوق ولم تكف الاحتياطيات والمخصصات المختلفة لتسويته ، إلتزمت الخزانة العامة بأدائه، وعلى الخبير أن يوضح فى هذه الحالة أسباب العجز والوسائل الكفيلة بتلافيه.
أما إذا تبين من
التقدير وجود مال زائد فيرحل هذا المال إلى حساب خاص ، ولا يجوز التصرف فيه إلا
بموافقة مجلس الإدارة ، وفى الأغراض الآتية :
1- تسوية كل أو بعض
العجز الذى سددته الخزانة العامة طبقاً للفقرة السابقة.
2- تكوين إحتياطي عام
وإحتياطيات خاصة للأغراض المختلفة.
3- زيادة المعاشات على
ضوء الأسعار القياسية وذلك بنسبة يحددها قرار من رئيس الجمهورية( ) بناء على عرض
وزير التأمينات.
مادة (9) ( )
تنشأ هيئة قومية
للتأمين الإجتماعى تتولى إدارة الصندوقين المشار إليهما فى البندين1و2 من المادة 6
من هذا القانون.
ويكون لهذه الهيئة
الشخصية الإعتبارية ولها موازنة خاصة تلحق الموازنة العامة للدولة ، وتسرى عليها
القواعد والأحكام الخاصة بالهيئات القومية ، وتتبع وزير التأمينات.
مادة (10) ( )
يكون للهيئه مجلس
إدارة برئاسة وزير التأمينات ويصدر بتشكيله وطريقة إختيار أعضائه وتحديد مكافآتهم
قرار من رئيس الجمهورية( )، على أن يتضمن التشكيل نائباً أوأكثر لرئيس مجلس
الإدارة.
مادة (11)
مجلس إدارة الهيئة
القومية للتأمين الإجتماعى( )هو السلطة العليا المهيمنة على شئونها وتصريف أمورها
، وله على الأخص ما يأتى :-
1- إصدار القرارات
واللوائح الداخلية المتعلقة بالشئون المالية والإدارية والفنية للهيئة وشئون
العاملين وذلك دون التقيد بالقواعد والنظم الحكومية.( )
2- دراسة الخطط وإقرا ر
مشروع الموازنة التخطيطية للهيئة.
3- دراسة
تقاريرالمتابعة وتقييم الأداء الدورية وإصدار القرارات اللازمة لرفع مستوى الأداء.
4- إقرار ميزانية
الهيئة وحساباتها الختامية السنوية ، ومركزها المالي.
5- دراسة التشريعات
الخاصة بالتأمين الإجتماعى.
6- تعيين الخبراء
الاكتواريين لفحص وإعداد المركز المالي.
7- إقرار المسائل
المالية والإدارية والفنية التى تقضى القوانين والقرارات واللوائح باختصاص المجلس
بها.
ويجوز لمجلس الإدارة
أن يشكل من بين أعضائه لجنة أو أكثر يعهد إليها ببعض إختصاصاته وللمجلس أن يفوض
رئيس مجلس الإدارة أو أحد مديرى الهيئة فى بعض إختصاصاته ، وللمجلس أن يعهد إلى
أحد أعضائه أو أحد المديرين فى القيام بمهمة محددة.
مادة (12)
يجوز لمجلس الإدارة
تشكيل لجان إستشارية ، لمعاونته فى أداء مهامه.
مادة (13)
ترفع قرارات مجلس
الإدارة إلى الوزير لإعتمادها ، وذلك فيما يتعلق بالبنود (1و2و3و4و5) من المادة
(11).
مادة (14)
يمثل رئيس مجلس
الإدارة الهيئة أمام القضاء وفى صلاتها بالغير، ويتولى الإختصاصات الآتية :
1- تنفيذ قرارات مجلس
الإدارة.
2- إدارة الهيئة وتطوير
نظام العمل بها ومتابعته.
3- دراسة وإقرار المسائل
المالية والإدارية والفنية التى تقضى القوانين والقرارات واللوائح باختصاصه بها.
4- عرض مشروع ميزانية
الهيئة وحساباتها الختامية على مجلس الإدارة خلال ستة أشهرمن تاريخ انتهاء السنة
المالية ، مع تقريرعن متابعة أعمال الهيئة وتقييم أدائها.
5- إبلاغ الجهات المختصة
بمشروع الحساب الختامى للهيئة خلال شهر من تاريخ موافقة مجلس الإدارة عليه.
6- موافاة الوزارة
وأجهزة الدولة بما تطلبه من بيانات وتقارير عن الهيئة.
ويجوز لرئيس مجلس
الإدارة أن يفوض فى بعض إختصاصاته مديرى الهيئة.
مادة (15)
يندب وزير التأمينات
من يحل محل رئيس مجلس الإدارة فى حالة غيابه أوخلو منصبه.
وللوزير أن يفوض فى
بعض إختصاصاته المنصوص عليها فى هذا القانون مجلس الإدارة أو رئيسه.
مادة (16)
يتولى الإشراف على
أعمال الحسابات بالهيئة القومية للتأمين الإجتماعى( )مسئولون ماليون من بين
العاملين بها تخطر بهم وزارة المالية ، ويكون لهم ـ دون غيرهم ـ حق التوقيع على
الشيكات و أذون الصرف.( )
وتطبق على موازنة
الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى أحكام القانون رقم53لسنة1973 بشأن الموازنة
العامة للدولة ، فيما لم يرد بشأنه نص خاص فى هذا القانون.
***
الباب الثالث( )
تأمين الشيخوخة
والعجز والوفاة( )
الفصل الأول
التمويـل
مادة (17)
يمول تأمين الشيخوخة
والعجز والوفاة مما يأتى :
1- الحصة التى يلتزم
بها صاحب العمل بواقع 15% من أجور المؤمن عليهم لديه شهرياً.
2- الحصة التى يلتزم
بها المؤمن عليه بواقع 10% من أجره شهرياً.
3- المبالغ التى تلتزم
بها الخزانة العامة بواقع 1% من الأجور الشهرية للمؤمن عليهم وتؤدى إلى الهيئة
القومية للتأمين الإجتماعى فى أول الشهر التالى لتاريخ الإستحقاق.
4- القيمة الرأسمالية
للحقوق التى يؤديها الصندوق بالنيابة عن الصندوق الآخر والخزانة العامة.
5- المبالغ المستحقة لحساب
مدة الإشتراك فى قوانين التأمينات الإجتماعية والتأمين والمعاشات.
6- المبالغ المستحقة
لحساب المدد السابقة على الإشتراك فى أنظمة التأمينات الإجتماعية أوالتأمين
والمعاشات وتشمل:
أ- المبالغ التى
تلتزم بها الخزانة العامة عن المدد السابقة على تاريخ بدء العمل بأنظمة التأمين
والمعاشات.
ب- مكافآت نهاية
الخدمة القانونية بالنسبة للمؤمن عليهم الذين يخضعون لقوانين العمل ويؤديها صاحب
العمل للهيئة القومية للتأمين الإجتماعى عند إنتهاء خدمة المؤمن عليه وفقاً لما
يأتى :
(1) المكافآت المستحقة
عن مدد الخدمة السابقة على الإشتراك فى نظام التأمينات الإجتماعية محسوبة وفقاً
للفقرة الثانية من المادة (2) والمادة (72) من القانون 91 لسنة 1959 بإصدار قانون
العمل.(
)( )
(2) الفرق بين المكافأة
المستحقة محسوبة على الوجه المبين بالبند السابق وبين الناتج من إشتراكات صاحب
العمل فى الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى أن وجد، وذلك عن مدة الاشتراك حتى
31/12/1961.
وتحسب المكافأة المشار إليها على أساس الأجر الأخير للمؤمن عليه فى تاريخ إنتهاء الخدمة.
وبالنسبة للمؤمن
عليهم الذين حولت أجورهم من اليومية إلى الشهرية إعتباراً من 7/4/1959 يراعى عند
حساب المكافأة عن مدة العمل باليومية أن يقسم الأجر الشهرى فى تاريخ إنتهاء الخدمة
على عدد الأيام التى تم على أساسها تحـويل الأجر اليومى إلى أجر شهرى.
7- المبالغ التى يؤديها
المؤمن عليهم مقابل الإشتراك عن مدد العمل السابقة أو حسابها.
8- ريع استثمار أموال
هذا التأمين.
9- إشتراك يقتطع بواقع
5% من أجر المؤمن عليه الأساسى.( )
***
الفصل الثانى
فى المعاشات و
التعويضات
مادة (18)( )
يستحق المعاش فى
الحالات الآتية :-
1- إنتهاء خدمة المؤمن
عليه لبلوغه سن التقاعد المنصوص عليه بنظام التوظف المعامل به أو لبلوغه سن الستين
بالنسبه للمؤمن عليهم المنصوص عليهم بالبندين (ب) و(ج) من المادة (2)، وذلك متى
كانت مدة اشتراكه فى التأمين 120 شهراً على الأقل.( )
2- ملغاه. (3)
3- انتهاء خدمة المؤمن
عليه للوفاة أو العجز الكامل( ) أو العجز الجزئى المستديم متى ثبت عدم وجود عمل
آخر له لدى صاحب العمل،وذلك أيا كانت مدة اشتراكه فى التأمين.
ويثبت عدم وجود عمل آخر بقرار من لجنة يصدر بتشكيلها قرار( )من وزير التأمينات بالاتفاق مع الوزراء المختصين، ويكون من بين أعضائها ممثل عن التنظيم النقابى أوالعاملين بحسب الأحوال وممثل عن الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى، ويحدد القرار قواعد وإجراءات عمل اللجنة.
ويستثنى من شرط عدم
وجود عمل آخر الحالات التى يصدر بها قرار( ) من وزير التأمينات بناء على اقتراح
مجلس الإدارة.
4- وفاة المؤمن عليه
أوثبوت عجزه عجزاً كاملاً خلال سنة من تاريخ انتهاء خدمته ويشترط عدم تجاوزه السن
المنصوص عليها فى البند (1) وعدم صرفه القيمة النقدية لتعويض الدفعة الواحدة ،
وذلك أيا كانت مدة إشتراكه فى التأمين.
5- انتهاء خدمة المؤمن
عليه لغير الأسباب المنصوص عليها فى البنود (1،2،3) متى كانت مدة إشتراكه فى
التأمين 240 شهراًعلى الأقل.( )
6- وفاة المؤمن عليه أوثبوت
عجزة الكامل بعد إنقضاء سنة من تاريخ إنتهاء خدمته أو بلوغه سن الستين بعد إنتهاء
خدمته متى كانت مدة إشتراكه فى التأمين 120 شهراً على الأقل ولم يكن قد صرف القيمة
النقدية لتعويض الدفعه الواحدة ، ويسوى المعاش فى هذه الحالة على أساس مدة
الاشتراك فى التأمين.( )
ويشترط لاستحقاق
المعاش فى الحالتين المبينتين فى البندين3و4 السابقتين أن تكون للمؤمن عليه مدة
إشتراك فى التأمين لا تقل عن ثلاثة أشهر متصلة أو ستة أشهر متقطعة , ولا يسرى هذا
الشرط فى شأن الحالات الآتية )
أ- المؤمن عليهم
المنصوص عليهم فى البند (أ) من المادة (2) وكذلك المؤمن عليهم المنصوص عليهم فى
البند (ب) من ذات المادة الذين يخضعون للوائح توظف صادرة بناء على قانون أو حددت
أجورهم وعلاواتهم وترقياتهم بمقتضى إتفاقات جماعية أبرمت وفقاً لقانون العمل متى
وافق وزير التأمينات على هذه اللوائح أوالإتفاقات بناء على عرض الهيئة القومية
للتأمين الإجتماعى.
ب- إنتقال المؤمن
عليه من العاملين المنصوص عليهم فى البند السابق من هذه الفقرة للعمل بالقطاع
الخاص وتوافرت فى شأنه حالات الإستحقاق المنصوص عليها فى البندين (3 و4).
ج- ثبوت عجز المؤمن
عليه أووقوع وفاته نتيجة إصابة عمل.
ويجوز تخفيض السن
المنصوص عليها فى البند (1) بالنسبة للمؤمن عليهم من العاملين فى الأعمال الصعبة
أو الخطرة التى تحدد بقرار( )من رئيس مجلس الوزراء بناء على ما يعرضه وزير
التأمينات ، ويجب أن يتضمن هذا القرار ما يأتى: ( )( )
أ- تحديد السن
المذكورة بالنسبة لكل من تلك الأعمال.
ب- رفع النسب التى
يحسب على أساسها المعاش بالقدر الذى يعوض المؤمن عليه عن تخفيض السن.
ج- زيادة نسبة
الإشتراكات لمواجهة الأعباء الناتجة عن المزايا التى تقرر للعاملين المشار إليهم و
تحديد من يتحمل هذه الزيادة.
مادة (18) مكرراً( )
يستحق المعاش عن
الأجر المتغير أيا كانت مدة اشتراك المؤمن عليه عن هذا الأجروذلك متى توافرت فى
شأنه إحدى حالات إستحقاق المعاش عن الأجر الأساسى.
ويشترط لصرف المعاش
عن الأجر المتغير عند استحقاقه لتوافر الحالة المنصوص عليها فى البند (5) من
المادة (18) ألا تقل سن المؤمن عليه عن خمسين سنة.( )( )
مادة (19)( )( )
يسوى معـاش الأجـر
الأسـاسـى فى غير حالات العجز والوفاة على أساس المتوسط الشهرى لأجور المؤمن عليه
التى أديت على أساسها الاشتراكات خلال السنتين الأخيرتين من مدة اشتراكه فى
التأمين أو خلال مدة إشتراكه فى التأمين إن قلت عن ذلك.
وفى حالات طلب صرف المعاش عن الأجر المشار إليه للعجز أو الوفاة يسوى المعاش على أساس المتوسط الشهرى للأجور التى أديت على أساسها الإشتراكات خلال السنة الأخيرة من مدة الإشتراك فى التأمين أو مدة الإشتراك فى التأمين إن قلت عن ذلك.
ويسوى معاش الأجر المتغيرعلى أساس المتوسط الشهرى للأجور التى أديت على أساسها الإشتراكات خلال مدة الإشتراك عن هذا الأجر.
ويراعى فى حساب
المتوسط الشهرى ما يأتى :
1- يعتبر الشهر الذى
إنتهت فيه الخدمة شهراً كاملاً.
2- إذا تخللت فترة متوسط
حساب المعاش عـن الأجـر الأساسى مدد لم يحصل فيها المؤمن عليه على أجره عنها كله
أو بعضه حسب المتوسط على أساس كامل الأجر.
3- يزاد المتوسط الذى
يحسب على أساسه معاش الأجر المتغير بواقع 2 % عن كل سنه كاملة من سنوات مدة
الإشتراك الفعلية عن هذا الأجر بشرط ألا يزيد المتوسط بعد إضافة هذه الزيادة على
الحد الأقصى لأجر الإشتراك المتغير.
4- بالنسبة إلى المؤمن
عليهم ممن تنتهى مدة إشتراكهم فى التأمين و كانوا فى هذا التاريخ من العاملين
المنصوص عليهم فى البندين (ب وج) من المادة (2) يراعى عدم تجاوز متوسط الأجر
الأساسى الذى يربط على أساسه المعاش 140% من متوسط الأجور فى الخمس سنوات السابقة
على مدة المتوسط وإذا قلت المدة السابقة عن خمس سنوات يراعى عدم تجاوز المتوسط
الذى يربط على أساسه المعاش متوسط السنوات السابقة مضافاً إليه 8% عن كل سنة ،
ويستثنى من حكم هذا البند ما يأتى :
أ- المؤمن عليهم
بجهات خاضعة للوائح توظف صادرة بناء على قانون أوحددت أجورهم وعلاواتهم وترقياتهم
بمقتضى إتفاقات جماعية أبرمت وفقا لقانون العمل متى وافق وزير التأمينات على هذه
اللوائح أو الإتفاقات بناء على عرض الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى.
ب- حالات طلب الصرف
للعجز أو الوفاة.
مادة (20)( )
يسوى المعاش بواقع
جزء واحد من خمسة وأربعين جزءاً من الأجر المنصوص عليه فى المادة السابقة عن كل
سنة من سنوات مدة الإشتراك فى التأمين.
ويسوى المعاش لتوافر
الحالة المنصوص عليها فى البند 5 من المادة 18 (المعاش المبكر) بواقع جزء واحد من
المعامل المناظر لسن المؤمن عليه المحدد بالجدول رقم (9) المرفق فى تاريخ تقديم
طلب صرف الحقوق التأمينية.
ويربط المعاش بحد
أقصى مقداره 80% من الأجر المشار إليه فى الفقرة الأولى ويستثنى من هذا الحد
الحالات الآتية( )(
):
1- المعاشات التى تنص
القوانين أو القرارات الصادرة تنفيذاً لها بتسويتها على غير الأجر المنصوص عليه فى
هذا الباب فيكون حدها الأقصى (100%) من أجر إشتراك المؤمن عليه الأخير، وتتحمل
الخزانة العامة الفرق بين هذا الحد والحد الأقصى المشار إليه.( )
2- المعاشات التى تربط
وفقًا لنص الفقرة الأخيرة من المادة (18) فيكون حدها الأقصى (100%) من أجر اشتراك
المؤمن عليه الأخير.
وفى جميع الأحوال
يتعين ألا يزيد الحد الأقصى للمعاش على (80%) من الحد الأقصى لأجر الإشتراك فى
تاريخ الإستحقاق.
مادة(21)( )
مدة إشتراك المؤمن
عليه فى التأمين هى :
1- المدة التى تبدأ من
تاريخ الإنتفاع بأحكام هذا القانون أو من تاريخ بدء الإنتفاع بقوانين التأمين
والمعاشات أو بقوانين التأمينات الإجتماعية بحسب الأحوال والمدد التى قررت تلك
القوانين ضمها لمدة الإشتراك.
2- المدد التى ضمت لمدة
إشتراك المؤمن عليه فى التأمين بناء على طلبه.
3- مدد البعثة العلمية
الرسمية التى تلى التعليم الجامعى أو العالى الجائز حسابها ضمن مدة الخدمة أو التى
روعيت فى تقدير الأجر.( )
ويشترط لحساب المدد
المشار إليها ألا يكون المؤمن عليه قد صرف عنها حقوقه التقاعدية أو التأمينية .
ويجبركسر الشهر شهرًا
فى مجموع حساب المدد المشار إليها ، كما يجبر كسر السنة سنة كاملة فى هذا المجموع
إذا كان من شأن ذلك إستحقاق المؤمن عليه معاشًا.
مادة (22)
تضاف مدة إفتراضية
لمدة الإشتراك فى التأمين لتقدير المعاش المستحق وفقاًَ للبندين (3 و4) من المادة
(18) مقدارها ثلاث سنوات بشرط ألا تزيد على المد ة الباقية لبلوغ المؤمن عليه السن
المنصوص عليها بالبند (1) من المادة المذكورة ، وإذا كان المعـاش يقل بعد إضافة
هذه المدة عن 50% مـن الأجـر الذى سـوى على أساسه رفع إلى هذا القدر.
ويزاد المعاش فى هذه
الحالات بما يساوى نصف الفرق بينه وبين الحد الأقصى المنصوص عليه فى الفقرة الأولى
من المادة (20).
وتسرى أحكام هذه
المادة فى حالة طلب صرف المعاش المستحق وفقاً للحالتين رقمى (2،5) من المادة (18)
لثبوت العجز الكامل أو وقوع الوفاة خلال سنة من تاريخ انتهاء الخدمة بشرط ألا يكون
المؤمن عليه قد بلغ السن المنصوص عليها بالبند (1) من المادة المذكورة فى تاريخ
ثبوت العجز أو وقوع الوفاة، وألا يكون قد صرف معاشه قبل ثبوت العجز أو وقوع الوفاة.
مادة (23)( )( )( )
ملغاه
مادة(24)( )
إذا قل المعاش
المستحق فى الحالات المنصوص عليها بالبند (1) من المادة (18) عن 50% من الأجر الذى
سوي على أساسه المعاش رفع إلى هذا القدر وذلك متى بلغت مدة إشتراك المؤمن عليه فى
التأمين 240 شهر على الأقل.
ويكون الحد الأدنى
لمعاش المؤمن عليه المستحق فى حالات بلوغ سن الشيخوخة أوالعجز أو الوفاة المنصوص
عليها فى المادة (18) عشرين جنيهاً شهرياً.( )( )
مادة (25)( )
يستحق المعاش
أعتباراً من أول الشهر الذى نشأ فيه سبب الاستحقاق ، ويستحق المعاش لتوافر الحالة
المنصوص عليها فى البند (5) من المادة 18 من أول الشهر الذى قدم فيه طلب الصرف ،
وفى حالة عدم تقديم طلب الصرف حتى بلوغ المؤمن عليه سن الستين أوثبوت العجز الكامل
أو وقوع الوفاة ، فيستحق هذا المعاش أعتباراً من أول الشهر الذى تحققت فيه إحدى
الوقائع المشار إليها.
مادة (26)( )
إذ زادت مدة
الإشتراك فى التأمين على ست وثلاثين سنة أو القدر المطلوب لإستحقاق الحد الأقصى
للمعاش الذى يتحمل به الصندوق أيـهما أكبر، إسـتحق المؤمن عليه تعويضاً من دفعة
واحدة يقدر بواقع 15% من الأجـر السـنوى عن كل سنة من السنوات الزائدة.
ويقصد بالأجر السنوى المتوسط الشهرى للأجر الذى سدد عنه الإشتراك خلال السنتين الأخيرتين مضروباً فى إثنى عشر، ويراعى فى حساب هذا المتوسط القواعد المنصوص عليها بالفقرة الرابعة من المادة (19).
وعند حساب المدة
المستحق عنها هذا التعويض تستبعد من مدة الإشتراك فى التأمين المدد الآتية :
1- المدة المنصوص عليها
بالمادة (22).
2- المدد التى حسبت
وفقاً للمادة (34).
3- المدد التى تقضى
القوانين والقرارات بإضافتها لمدة الإشتراك فى التأمين وذلك ما لم تنص القوانين
على إستحقاق هذا التعويض عن هذه المدد.( )
ويصرف هذا المبلغ فى
حالة وفاة المؤمن عليه أو صاحب المعاش قبل صرفه وفقاً للقواعد المنصوص عليها
بالبند (10) من المادة (27).
ويجوز لصاحب المعاش
و للمستحقين أن يستبدلوا بكل مبلغ التعويض أو بجزء منه معاشاً يحسب بواقع 1/75 عن
كل سنة من السنوات الزائدة ويضاف للمعاش المستحق ويعتبر جزءاً منه مع مراعاة عدم
تجاوز مجموع المعاشين الحد الأقصى المنصوص عليه بالفقرة الرابعة من المادة (20).( )
مادة (27)
مع عدم الإخلال بحكم
البندين (4،6) من المادة (18) إذا إنتهت خدمة المؤمن عليه ولم تتوافر فيه شروط
استحقاق المعاش إستحق تعويض الدفعة الواحدة ويحسب بنسبة 15% من الأجـر السنوى عن
كل سنه من سنوات مدة الاشتراك فى التأمين.( )
ويقصد بالأجر السنوى متوسط الأجر الشهرى الذى سدد عنه الاشتراك خلال السنتين الأخيرتين أو مدة الاشتراك فى التأمين إن قلت عن ذلك مضروباً فى إثنى عشر، ويراعى فى حساب هذا المتوسط القواعد المنصوص عليها بالفقرة الرابعة من المادة (19).
ويصرف هذا التعويض
فى الحالات الآتية :-
1- بلوغ المؤمن عليه سن
الستين.
2- مغادرة الأجنبى
للبلاد نهائيا أو إشتغاله فى الخارج بصفة دائمة أو إلتحاقه بالبعثة الدبلوماسية فى
سفارة أو قنصلية دولته.
3- هجرة المؤمن عليه.
4- الحكم نهائياً على
المؤمن عليه بالسجن مدة عشر سنوات فأكثر أو بقدر المدة الباقية لبلوغه سن الستين
أيهما أقل.
5- إذا نشـأ لدى المؤمن
عليه خلال مدة سجنه عجز جزئى مستديم يمنعه من مزاولة العمل.
6- ملغى.( )
7- إنتظام المؤمن عليه
فى سلك الرهبنة.
8- إلتحاق المؤمن عليه
بالعمل فى إحدى الجهات المستثناة من تطبيق أحكام هذا القانون بالشروط والأوضاع
التى يصدر بها قرار من وزير التأمينات.
9- عجز المؤمن عليه
عجزاً كاملاً.
10- وفاة المؤمن عليه،
وفى هذه الحالة تصرف المبالغ المستحقة بأكملها إلى مستحقى المعاش عنه حكماً موزعة
عليهم بنسبة أنصبتهم فى المعاش فإذا لم يوجد سوى مستحق واحد للمعاش أديت إليه هذه
المبالغ بالكامل، فإذا لم يوجد أى مستحق للمعاش صرفت للورثة الشرعيين.
11- إذا كانت المؤمن
عليها متزوجة أومطلقة أو مترملة أو كانت تبلغ سن الواحدة والخمسين فأكثر فى تاريخ
طلب الصرف ، ولا يستحق صرف التعويض فى هذه الحالات إلا لمرة واحدة طوال مدد اشتراك
المؤمن عليها فى التأمين.( )
وفى الحالات المنصوص عليها فى البنود (1،9،10) يصرف مبلغ التعويض مضافا إليه مبلغ مقداره 6% من مبلغ التعويض عن عدد السنوات الكاملة من تاريخ انتهاء الخدمة حتى تاريخ أستحقاق الصرف.( )
مادة (28)
يجوز للمؤمن عليه فى
الحالات المنصوص عليها بالبندين (2و3) من المادة (27) أن يختار بين الحصول على
تعويض الدفعة الواحدة أو الحصول على المعاش وذلك متى كانت مدة اشتراكه فى التأمين
تعطيه الحق فى المعاش.
كما يجوز لصاحب
المعاش فى الحالات المشار إليها بالفقرة السابقة التنازل عن حقه فى المعاش وصرف
تعويض الدفعة الواحدة على أن يخصم منه قيمة ما صرفه من معاش ولا يجوز له ذلك إلا
مرة واحدة.
مادة (29)
إذا عاد المهاجر
للإقامة بالبلاد نهائياً والتحق بعمل يخضعه لأحكام هذا القانون خلال سنتين من
تاريخ الهجرة التزم برد ما صرف إليه من تعويض الدفعة الواحدة وفقاً لأحكام
المادتين (27و28) إما دفعه واحدة خلال سنة من تاريخ العودة أو بالتقسيط وفقاً
لأحكام المادة ( 144) وتحسب المدة التى صرف عنها التعويض ضمن مدة اشتراكه فى
التأمين.
ويسرى حكم الفقرة
السابقة فى شأن الحالات السابقة على تاريخ العمل بهذا القانون على أن يكون ميعاد
رد المبالغ المذكورة ثلاث سنوات من هذا التاريخ.
مادة (30)( )( )( )
يستحق المؤمن عليه
مكافأة متى توافرت إحدى حالات إستحقاق المعاش أو تعويض الدفعة الواحدة.( )
وتحسب المكافأة بواقع أجر شهر عن كل سنة من سنوات مدة الإشتراك فى نظام المكافأة ويقدر أجر حساب المكافأة بأجر حساب معاش الأجـر الأسـاسى المنصوص عليه فى الفقرة الأولى من المادة (19).
ويكون الحد الأدنى
للمكافأة أجرعشرة شهور محسوباً وفقاً للفقرة السابقة وذلك فى الحالات الآتية :
1- إنتهاء خدمة المؤمن
عليه لثبوت العجز الكامل أو الوفاة متى توافرت الشروط المنصوص عليها فى الفقرة
الثانية من المادة (18).
2- إنتهاء إنتفاع
المؤمن عليه بنظام المكافأة لبلوغه السن المنصوص عليها فى البند (1)من المادة (18)
متى كان خاضعاً لهذا النظام فى 1/4/1984 وكانت مدة إشتراكه فى نظام الإدخار عشر
سنوات على الأقل ، وإذا كانت هذه السن تقل عن الستين تتحمل الخزانة العامة بالفرق
بين هذا الحد والمكافأة المستحقة عن المدة الفعلية ويسرى هذا الحكم فى شأن المادة
الأولى من هذا القانون.( )
ولا ينتفع المؤمن
عليه بالحد الأدنى للمكافأة إلا مرة واحدة طوال مدد إشتراكه فى التأمين.
ويراعى بالنسـبة
إلـى المدد المحسوبة فى نظام المكافأة وفقا للمادة (34) ما يأتى( ):
1- تحسب المكافأة عن
هذه المدة وتضاف إلى الحد الأدنى المشار إليه.
2- تقدر المكافأة
المستحقة عن هذه المدة طبقاً للجدول رقم (4) المرافق وعلى أساس سن المؤمن عليه فى
تاريخ استحقاق الصرف وأجر حساب المكافأة المشار إليه وذلك فى حالات استحقاق الصرف
لغير بلوغ السن المشار إليه فى البند (2) من الفقرة الثانية أو الوفاة .
3- تخصم من المكافأة
القيمة الحالية لأقساط المدة المشار إليها وذلك مع عدم الإخلال بحكم الفقرة
الرابعة من المادة (144).
وفى حالة إستحقاق المكافأة لوفاة المؤمن عليه تصرف لمستحقى المعاش أوتعويض الدفعة الواحدة بحسب الأحوال فإذا لم يوجد سوى مستحق واحد أديت إليه بالكامل ، فإذا لم يوجد أى مستحق صرفت للورثة الشرعيين.( )
مادة (31)( )( )( )
يسوى معاش المؤمن
عليه الذى شغل منصب وزير أو نائب وزير على أساس آخر أجر تقاضاه وذلك وفقاً للآتى( ):
أولاً: يستحق
الوزيرمعاشاً مقداره 150 جنيها شهريا ونائب الوزير معاشا مقداره 120 جنيها شهرياً
فى الحالات الآتية :
1- إذا بلغت مدة
اشتراكه فى تاريخ إنتهاء خدمته كوزير أو نائب وزير عشرين سنة وكان قد قضى سنة
متصلة على الأقل فى أحد المنصبين أوفيهما معاً.
2- إذا بلغت مدة
إشتراكه فى تاريخ إنتهاء خدمته كوزير أو نائب وزير عشر سنوات ، وكان قد قضى سنتين
متصلتين على الأقل فى أحد المنصبين أوفيهما معاً.
3- إذا بلغت مدة
اشتراكه فى تاريخ إنتهاء خدمته كوزير أو نائب وزير خمس سنوات وكان قد قضى أربع
سنوات متصلة على الأقل فى أحد المنصبين أو فيهما معا.
ويستحق من لا تتوافر
فيه المدد السابقة وكان قد قضى فى أحد المنصبين أوفيهما معاً مدة ثلاث سنوات متصلة
ثلثى المعاش المذكور.
ويراعى فى حساب
المدد المنصوص عليها فى هذا البند جبر كسر الشهر شهراً.
ثانياًً :يسوى له
المعاش عن مدة إشتراكه فى التأمين التى تزيد على المدد المنصوص عليها فى البند
(أولا) ويضاف إلى المعاش المستحق وفقاً للبند المذكور، على ألا يتجاوز مجموع
المعاشين الحد الأقصى المنصوص عليه فى الفقرة الأخيرة من المادة (20).( )
ثالثا: إذا لـم تبلغ
مدة الخدمة التى قضاها فى هذين المنصبين أو أحدهما القدر المشار إليه بالبند
(أولا) إستحق معاشاً يحسب وفقاً لمدة الإشتراك فى التأمين وعلى أساس آخر أجر
تقاضاه فإذا قل المعاش عن 25 جنيهاً شهرياً خير بين المعاش أو تعويض الدفعة
الواحدة.
وتتحمل الخزانة العامة بالفرق بين المعاش المحسوب وفقاً لهذه المادة والمعاش المحسوب وفقاً للنصوص الأخرى.
وإستثناء من المادتين
(23 و27) تصرف المعاشات المستحقة وفقاً لهذا النص دون تخفيض ، ويستحق صرف تعويض
الدفعة الواحدة ، فور إنتهاء الخدمة فى حالة إختياره.
***
الفصل الثالث
قواعد حساب بعض مدد
الاشتراك فى التأمين
مادة (32)
إستثناء من المادتين
(20و27) تحسب مدد الإشتراك الآتية بواقع 1/75 فى حالة استحقاق المعاش وبواقع 9% في
حالة إستحقاق تعويض الدفعة الواحدة وذلك إذا لم يكن المؤمن عليه قد أدى عنها
اشتراكاً:
1- المدد السابقة على
تاريخ بدء الإنتفاع بقوانين التأمين والمعاشات أوالتأمينات الإجتماعية التي قضت
تلك القوانين بحسابها ضمن مدة الإشتراك في التأمين.
2- المدد التي قضيت
بإحدى الوظائف الدائمة أو المؤقتة أو على درجات شخصية أوباليومية أو بمكافأة أو
بمربوط ثابت أو خارج الهيئة أو على إعتمادات الباب الثالث المدرجة في الموازنة
العامة للدولة أو في الموازنات التي كانت ملحقة بها أو في الجامعات أو الجامع
الأزهر أو المعاهد الدينية أو وزارة الأوقاف أو المجالس البلدية أو مجالس
المديريات أو إدارة النقل العام لمنطقة الإسكندرية ، وذلك بالنسبة للمؤمن عليهم
الآتي بيانهم :
(أ) المؤمن عليهم
الذين انتهت خدمتهم بهذه الوظائف قبل الانتفاع بقانون التأمين والمعاشات رقم 394
لسنة 1956 بإنشاء صندوق للتأمين والمعاشات لموظفي الدولة المدنيين وآخر لموظفي
الهيئات ذات الميزانيات المستقلة أو بالقانون رقم 36 لسنة 1960 بإصدار قانون
التأمين والمعاشات لموظفي الدولة المدنيين أوبالقانون رقم 37 لسنة 1960 بإصدار
قانون التأمين والمعاشات لمستخدمي الدولة وعمالها المدنيين بحسب الأحوال، وإذا كان
المؤمن عليه قد صرف عنها مكافأة فيتعين عليه ردها دفعة واحدة نقداً مضافاً إليها
المبالغ الإضافية( ) بواقع 4.5 % سنوياً من تاريخ الصرف حتى تاريخ الأداء وتلتزم
الخزانة العامة بقيمة الحقوق الناتجة عن حساب هذه المدد.
(ب) المؤمن عليهم
الذين انتهت خدمتهم بهذه الوظائف في ظل العمل بالقوانين المشار إليها بالبند (أ)
وردت لهم اشتراكات التأمين والمعاشات عن هذه المدة.
ويشترط لحساب هذه المدد أن يكون المؤمن عليه قد أعيد للخدمة بالجهاز الإداري للدولة أو الهيئات العامة أو المؤسسات العامة أو الوحدات الاقتصادية التابعة لأى منها أوغيرها من الوحدات الاقتصادية بالقطاع العام أوالمؤسسات الصحفية وأن يقدم المؤمن عليه طلباً لحسابها.
3- مدد الإعارة
الخارجية والإجازات الإستثنائية والإجازات الدراسية بدون أجر التي قضيت قبل تاريخ العمل
بهذا القانون، وذلك بالنسبة لمن كانوا معاملين بقوانين التأمين والمعاشات المشار
إليها بالمادة الثانية من قانون الإصدار.
4- المدد التي قضاها
المؤمن عليه الأجنبي بإحدى الوظائف التي كانت تخضع لقوانين التأمين والمعاشات
المنصوص عليها بالمادة الثانية من قانون الإصدار ولم يكن معاملاً خلالها بهذه
القوانين.
مادة(33) ( )
يجوز للمؤمن عليه أن
يطلب حساب أي من مدد الاشتراك المنصوص عليها في المادة (32) بواقع النسب المنصوص
عليها في المادتين (20و27) مقابل أداء مبلغ يقدر وفقاً للجدول رقم (4) المرافق.
مادة (34)( )( )( )( )
يجوز للمؤمن عليه أن
يطلب حساب مدة ضمن إشتراكه فى التأمين عن كل من الأجر الأساسى والأجر المتغير أو
نظام المكافأة إذا توافرت بشأنها الشروط الآتية :
1- أن يكون قد قضاها فى
أى عمل أو نشاط بعد سن الثامنة عشرة.
2- أن تكون سنوات كاملة.
3- ألا تجاوز مدة
الإشتراك الفعلية وذلك مع عدم الإخلال بحكم الفقرة الثالثة من المادة (41) من هذا
القانون.
4- أن تكون سابقة على
مدة الإشتراك الأخيرة وغير مشترك عنها فى نظام التأمين الإجتماعى.
5- ألا تجاوز المدة
المطلوب حسابها ضمن مدة الإشتراك عن أى من الأجر المتغير أو نظام المكافأة مدة
الإشتراك عن الأجر الأساسى.
وتقدر تكلفة حساب
هذه المدة وفقاً للجدول رقم (4) المرفق بهذا القانون.
الفصل الرابع
قواعد معاملة المؤمن
عليهم
الذين كانوا من
أفراد القوات المسلحة ( )
مادة(35)( )( )
تضم مدة الخدمة
بالقوات المسلحة إلى مدة الاشتراك في تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة وذلك بالنسبة
إلى المنقولين إلى الخدمة المدنية من الضباط أوضباط الشرف أوالمساعدين أو ضباط
الصف أوالجنود المتطوعين أو مجددى الخدمة ذوي الرواتب العالية.
وتسوي حقوق المؤمن
عليه من المشار إليهم بالفقرة السابقة عند انتهاء خدمته وفقاً لأحكام هذا القانون
مع مراعاة الآتي :
1- إذا لم يكن قد اكتسب
حقا في المعاش عن مدة خدمته العسكرية فتسوي حقوقه باعتبار مدتي خدمته متصلة وفقاً
للأحكام المنصوص عليها في هذا القانون .
2- إذا كان قد اكتسب
حقاً في المعاش عن مدة خدمته العسكرية يسوي معاشه الأساسي ومعاشه الإضافي عن مدة
خدمته العسكرية على أساس آخر أجر مستقطع منه احتياطي المعاش لأي من المعاشين بواقع
1/36 مـن هـذا الأجر عن كل سنة من سنواتها ثم يضاف إلى كل من هذين المعاشين ما
يستحقه عن معاش مناظر عن مدة اشتراكه المدنية أيا كان مقدارها محسوباً وفقاً
للأحكام المنصوص عليها في هذا القانون أو يسوي معاشه باعتبار مدة خدمته العسكرية
متصلة بالمدة المدنية وفقا للأحكام المنصوص عليها بهذا القانون وبمراعاة اتصال كل
من مدة الأجر الأساسي ومدة الأجرالمتغير بالمدة المناظرة لها من المدة العسكرية
ويربط له المعاش الأفضل.
وفي جميع الحالات
المنصوص عليها في هذا البند يراعي ما يأتي :
أ- تحسب مدة الخدمة
العسكرية وفقاً لقانون التأمين والمعاشات للقوات المسلحة الذي انتهت هذه الخدمة في
ظله.
ب- يكون الجمع بين
المعاش المستحق عن المدة العسكرية والمعاش المستحق عن المدة المدنية بما لا
يجاوز80% من مجموع الحد الأقصى لأجر الإشتراك الأساسي والمتغير المنصوص عليه في
هذا القانون.
ج- تتحمل الخزانة
العامة بالحقوق الناتجة عن حساب مدة الخدمة العسكرية ضمن مدة الاشتراك في هذا
القانون.
3- إذا كان قد قرر له
معاش عن مدة خدمته العسكرية تسوي حقوقه وفقاً لأحكام المادة (36).
مادة (36)( )(2)(3)
إذا إنتهت الخدمة
العسكرية لأحد المنصوص عليهم في المادة السابقة ثم أعيد لعمل يخضعه لأحكام هذا
القانون يطبق عليه ما يأتي :
1- إذا كان قد استحق
مكافأة ومدفوعات عن مدة خدمته العسكرية ولم يكن قد صرفها فتحسب هذه المدة ضمن مدة
إشتراكه في هذا التأمين دون أداء أية مبالغ عنها.
وإذا كان قد صرفها ويرغب في حساب المدة المشار إليها ضمن مدة إشتراكه في هذا التأمين فيتعين عليه رد المبالغ المشار إليها في الفقرة السابقة دفعة واحدة نقداً خلال ثلاث سنوات من تاريخ انتفاعه بأحكام هذا القانون ، وبعد إنتهاء هذه الفترة يكون له طلب حسابها مقابل أدائه المبالغ المستحقة عنها محسوبة وفقاً للجدول رقم (4) المرافق.
وعند إنتهاء خدمته المدنية تسوى حقوقه عن المدة العسكرية التى حسبت ضمن مدة إشتراكه فى هذا التأمين والمدة المدنية باعتبارهما وحدة واحدة وفقاً لأحكام هذا القانون.
2- إذا كان صاحب معاش عن مدة خدمته العسكرية وكان هذا المعاش يقل عن الحد الأقصى لمجموع معاش الأجر الأساسى والأجر المتغير وفقا لأحكام هذا القانون ولم تتوافر فى مدة الاشتراك المدنية الشروط المطلوبة لإستحقاق المعاش إستحق عنهما تعويضاً من دفعة واحدة يصرف فور إنتهاء الخدمة.
وإذا توافرت الشروط
المطلوبة لاستحقاق المعاش عن مدة الإشتراك المدنية لغير العجز أوالوفاة يحسب
المعاش عنها وفقاً للأحكام الخاصة بسبب إستحقاقه ويربط له معاش بمجموع المعاشين.
وإذا توافرت الشروط
المطلوبة لإستحقاق المعاش عن مدة الإشتراك المدنية للعجز أوالوفاة يسوى المعاش
وفقاً لقواعد تسوية معاش العجز أوالوفاة فى هذا القانون عن مجموع مدتى إشتراكه
المدنية والعسكرية باعتبارهما وحدة واحدة وعلى أساس متوسط أجرى تسوية المعاش
لمجموع مدتى الإشتراك أويسوى المعاش عن المدة الأخيرة وفقاً لقواعد تسوية معاش
الشيخوخة فى هذا القانون ويضاف إلى المعاش العسكرى ، ويربط له المعاش الأفضل.
وفى جميع حالات حساب
المعاش المنصوص عليها فى هذا البند يراعى ما يأتى:
أ- تحسب مدة الخدمة
العسكرية وفقاً لقانون التأمين والمعاشات للقوات المسلحة الذى انتهت الخدمة فى ظله.
ب- عند حساب المعاش
عن مدة الخدمة المدنية تستبعد منها المدة التى روعيت فى تقدير المعاش العسكرى
ويراعى سداد ما أدى من اشتراكات عن المدة المستبعدة إلى الخزانة العامة.
ج- فى حالة تسوية
المعاش عن مدة الخدمة المدنية وإضافته إلى المعاش العسكرى يراعى إضافة المعاش
المستحق عن كل من مدة الإشتراك فى الأجر الأساسى ومدة الإشـتراك فـى الأجر المتغير
إلى المعاش العسكرى المناظر له.
د- فى حالة تسوية
المعاش عن مدتى الخدمة المدنية و العسكرية باعتبارهما وحدة واحدة فيراعى إضافة كل
من مدة الاشتراك فى الأجر الأساسى ومدة الاشتراك فى الأجر المتغير إلى المدة
العسكرية المناظرة لها.
ه- يكون الجمع بين
المعاش المستحق عن المدة العسكرية و المعاش المستحق عن المدة المدنية بما لا يجاوز
80% من مجموع الحد الأقصى لأجر الاشتراك الأساسى والمتغير وفقاً لأحكام هذا
القانون.
و- إذا استحق
المؤمن عليه تعويضاً من دفعة واحدة وفقاً للمادة (26) يخصم منه ما سبق صرفه من
مكافأة عن المدة الزائدة على المدة التى استحق عنها المعاش وفقاً لقانون التأمين
والمعاشات للقوات المسلحة.
ز- تسرى فى شأن
المعاش المربوط وفقاً لما سبق أحكام هذا القانون.
ح- تتحمل الخزانة
العامة بالحقوق الناتجة عن حساب مدة الخدمة العسكرية ضمن مدة الاشتراك فى هذا
القانون.
وإستثناء من حكم هذا البند يجوز للمؤمن عليه الذى تسرى فى شأنه أحكام هذه المادة و لم يبد الرغبة فى ضم المدة العسكرية للمدة المدنية طلب الاحتفاظ بعدم الضم خلال فترة تنتهى فى 30/6/1989، وفى هذه الحالة لا يستحق عن المدة المدنية التى لم تدخل فى حساب معاشه العسكرى غير تعويض من دفعة واحدة مهما كان قدرها ومهما كان سبب الإستحقاق ويصرف هذا التعويض فور إنتهاء الخدمة ولا تسرى فى شأن معاشه العسكرى أحكام الزيادات المقررة إعتباراً من 1/7/1987، كما لا يجوز منحه زيادة استثنائية فى المعاش.
3- إذا كان صاحب معاش
عن مدة خدمته العسكرية و كان هذا المعاش يبلغ الحد الأقصى لمعاش الأجر الأساسى
والأجر المتغير وفقاً لأحكام هذا القانون فإنه لا يستحق عن مدة اشتراكه فى هذا
التأمين غير تعويض الدفعة الواحدة مهما بلغ قدرها ومهما كان سبب انتهاء الخدمة،
ويصرف هذا التعويض فور انتهاء الخدمة.
مادة (37)( )
إذا انتهت الخدمة
العسكرية للمؤمن عليه المجند أو المستبقى أو المستدعى بالخدمة العسكرية أو المكلف
لوفاته بسبب العمليات الحربية أو الخدمة العسكرية أو إحدى الحالات المذكورة
بالمادة (31) من قانون التأمين والمعاشات للقوات المسلحة الصادر بالقانون رقم 90
لسنة 1975 كان للمستحقين عنه الحق الأفضل من كل من الحقوق التأمينية المقررة بهذا
القانون أو بقانون التأمين و المعاشات للقوات المسلحة.
ماده (38) ( )( )
تسرى فى شأن المؤمن
عليه من الفئات المنصوص عليها فى المادة السابقة الذى إستحق معاش العجز وفقا
لقانون التأمين و المعاشات للقوات المسلحة الصادر بالقانون رقم 90 لسنة 1975 أحكام
إنتكاس الإصابة أو مضاعفتها المنصوص عليها بالباب الرابع من هذا القانون.
وعند إنتهاء مدة الخدمة المدنية للمؤمن عليه المشار إليه فى الفقرة السابقة يسوى معاشه عن كامل مدة اشتراكه وفقاً لأحكام هذا القانون طبقاً لسبب إستحقاق الصرف أويسوى معاشه عن مدة اشتراكه المدنية التالية للمدة التى إستحق عنها المعاش العسكرى وفقاً لقواعد حساب المعاش لإنتهاء الخدمة لبلوغ سن التقاعد آياً كان سبب الإستحقاق، ويضاف للمعاش العسكرى و يربط له المعاش الأفضل.
وفى جميع الأحوال
يراعى فى حالة تسوية المعاش عن المدة المدنية التالية للمدة المستحق عنها المعاش
العسكرى إضافة معاش مدة الإشتراك عن الأجر الأساسى لمعاش المدة العسكرية الأساسى
ويجمع بينهما بما لا يجاوز الحد الأقصى المنصوص عليه فى الفقرة الأخيرة من المادة
(20) ويضاف معاش مدة الإشتراك عن الأجـر المتغير لمعاش المدة العسكرية الإضافي
ويجمع بينهما بما لا يجاوز 80% من متوسط أجرى تسوية المعاش العسكرى والمعاش المدنى.
***
الفصل الخامس
الأحكام العامة
مادة (39)( )( )
يفترض عدم إنتهاء
خدمة المؤمن عليه فى حالة إنتقاله من أحد القطاعات التابعة لأحد صندوقى التأمينات
إلى قطاع يتبع الصندوق الآخر ولو كان صاحب حق فى معاش عن المدة الأولى ، وتسوى
حقوقه عند إنتهاء خدمته كما لو كانت مدة اشتراكه جميعها فى صندوق واحد.
ويلتزم الصندوق الذى يتبعه فى تاريخ انتهاء خدمته بمستحقاته عن جميع مدد اشتراكه فى التأمين ويتحمل كل صندوق بنصيبه فى المعاش أو لتعويض أو المكافأة بنسبة المدة التى قضاها المؤمن عليه فيه إلى مدة الاشتراك الكلية ويؤدى الصندوق الأول إلى الصندوق الآخر القيمة الرأسمالية لنصيبه فى المعاش مقدرة وفقاً لجدول يصدر به قرار من وزير التأمينات.( )( )
وتدخل ضمن مدة الاشتراك فى هذا التأمين المدد التى أدى المؤمن عليه عنها إشتراكاً وفقاً لقانون التأمين الاجتماعى على أصحاب الأعمال ومن فى حكمهم الصادر بالقانون رقم 108 لسنة 1976، ووفقا ًلقانون التأمين الاجتماعى للعاملين المصريين فى الخارج الصادر بالقانون رقم 50 لسنة 1978 وتحدد قواعد ضم المدد المشار إليها وكيفية حسابها فى المعاش بقرار من رئيس الجمهورية( ) بناء على عرض وزير التأمينات.( )
مادة(40)( )( )
إذا عاد صاحب المعاش
المستحق وفقاً لتأمين الشيخوخة والعجز والوفاة إلى عمل يخضعه لأحكام هذا التأمين
فتعتبر مدة إشتراكه الجديدة مدة قائمة بذاتها ، وتتحدد حقوقه التأمينية عنها وفقاً
لأحكام هذا الباب.
ويراعى فى حالة إستحقاق معاش عن المدة الأخيرة عدم تكرار الإنتفاع بالحد الأدنى الرقمى للمعاش فى تاريخ الإستحقاق والمزايا المقررة بالمادة 22.
ولا تسرى أحكام هذا
التأمين فى شأن المؤمن عليه إذا تجاوزت سنه الستين ، وذلك فيما عدا من تمد خدمته
بقرار من السلطة المختصة من المؤمن عليهم المشار إليهم فى البند (أ) من المادة 2 ،
وكذلك الحالات المنصوص عليها فى المواد 31 ، 163 ، 164 من هذا القانون.
مادة (41)( )
يكون للمؤمن عليه
أداء المبالغ المطلوبة منه لحساب المدة السابقة أو الاشتراك عن مدة وفقاً لإحدى
الطرق الآتية (
):
1- دفعة واحدة خلال سنة
من تاريخ طلب الحساب أو الاشتراك بما لايجاوز تاريخ انتهاء الخدمة.
2- وفقا ًللفقرة
الرابعة من المادة (144).
3- وفقاً للفقرة
الخامسة من المادة (144) متى كانت سن المؤمن عليه تجاوز خمسين سنة فى 1/4/1984
وكانت المدة المطلوب حسابها بالإضافة إلى مدة اشتراكه فى التأمين تعطى الحق فى
المعاش.
وفى حالة أداء المبالغ المطلوبة وفقاً للبندين (2و3) لا يعتبر المؤمن عليه مشتركاً إلا إذا تم سداد أول قسط للهيئة القومية للتأمين الإجتماعى قبل تاريخ إنتهاء الخدمة.
وإستثناء من حكم الفقرة السابقة يجوز للمؤمن عليه بعد انتهاء خدمته ولو كان قد تجاوز سن الستين إبداء الرغبة فى حساب مدد سابقة على مدة اشتراكه الأخيرة، وبمراعاة أحكام المادة (34) وذلك فى حدود المدة المطلوبة لاستحقاق المعاش، وتؤدى المبالغ المستحقة عنها دفعة واحدة، ويستحق المعاش إعتباراً من أول الشهر التالى لأداء هذه المبالغ.
وفى حالة وفاة المؤمن عليه بعد إبداء الرغبة فى الاشتراك عن مدة أو حساب مدة وقبل أداء المبالغ المطلوبة منه دفعة واحدة أو قبل استحقاق القسط الأول منها جاز للمستحقين عنه أداء المبالغ المستحقة دفعة واحدة نقداً خلال سنة تبدأ من تاريخ الوفاة.
ولا يترتب على الاشتراك عن أية مدة أوحساب أية مدة استحقاق المؤمن عليه معاشاً أو تعويضاً عنها إلا بعد انتهاء المدة التى قدم خلالها طلب الاشتراك أوالحساب.
ولا يجوز لأى سبب من
الأسباب العدول عن طلب حساب المدد أو الاشتراك عنها.
وإستثناء من حكم
الفقرة السابقة يجوز للمؤمن عليه أو صاحب المعاش العدول عن طلب حساب المدد أو
الاشتراك عنها إذا صدرت قوانين أو أحكام قضائية نهائية تضيف مدداً لمدة اشتراك
المؤمن عليه ، ويجب أن يقدم طلب العدول خلال ثلاث سنوات من تاريخ العمل بتلك
القوانين أو صدور تلك الأحكام ، وفى حالة وفاة المؤمن عليه أو صاحب المعاش خلال
الفترة المشار إليها قبل طلب العدول يكون هذا الحق للمستحقين عنه.( )
وفى حالة العدول ترد
المبالغ السابق أداؤها لصاحب الشأن ، وتتحمل الجهات الملتزمة بأداء تكلفة المدة
المضافة بما أدته الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى من التزامات مقابل حساب المدة
أو الإشتراك عنها.
مادة (42) ( )
فى حالات الفصل
بالطريق التأديبى ، إذا ألـغى أو سـحب قرار فصل المؤمن عليه من العاملين بالجهات
المشار إليها بالبند (أ) من المادة (2) فيتبع ما يأتى :
1- بالنسبة لمن صرف
إليه تعويض الدفعة الواحدة تحسب له المدة التى صرف عنها التعويض ومدة الفصل ضمن
مدة الاشتراك فى التأمين ويلتزم المؤمن عليه برد التعويض.
2- بالنسبة لصاحب
المعاش يكون له الخيار بين رد المعاشات التى صرفت إليه لحساب مدة الفصل ضمن مدة
الاشتراك فى التأمين أوعدم رد المعاشات مقابل عدم حساب مدة الفصل.
3- يلتزم صاحب العمل
بالاشتراكات المستحقة عن مدة الفصل فى حالة حسابها ضمن مدة الاشتراك فى التأمين.
وتسرى الأحكام
المتقدمة فى شأن المؤمن عليهم المنصوص عليهم بالفقرة (ب)من المادة (2) إذا ثبت أن
الفصل كان تعسفياً وأعيد المؤمن عليه للعمل بحكم قضائى.
مادة (43)( )( )
إذا فصل المؤمن عليه
بغير الطريق التأديبى وكان من العاملين بالجهات المنصوص عليها بالبند (أ) من
المادة (2) ثم أعيد إلى العمل بحكم قضائى أو بحكم القانون أو بسبب سحب قرار فصله
يتبع فى شأنه ما يأتى :
1- يدخل فى حساب مدة
الاشتراك فى التأمين مدة الفصل التى لم يخضع خلالها لنظام التأمين الاجتماعى ،
وتتحمل الخزانة العامة بالإشتراكات المستحقة عنها.
2- بالنسبة لمن صرف
إليه تعويض الدفعة الواحدة يخير بين رد التعويض وحساب المدة السابقة أو عدم رده
وعدم حساب المدة المشار إليها.
3- بالنسبة لصاحب
المعاش تؤدى الخزانة العامة للصندوق قيمة المعاشات التى تم صرفها.
مادة (44)
لا يجوز حرمان
المؤمن عليه أو صاحب المعاش من المعاش أو تعويض الدفعة الواحدة كلياً أو جزئياً
لأى سبب من الأسباب.
مادة(45)
فى حالة عدم تنفيذ
صاحب العمل لقرار اللجنة المشار إليها بالبند (3) من المادة (18) يكون ملزماً
بأداء الأجر المستحق حتى تاريخ التحاق المؤمن عليه بعمل آخر، ويتعين لإفادة المؤمن
عليه من هذه الأحكام تنفيذ الشروط المنصوص عليها بالبندين (5و6) من المادة (92)،
ويسقط حق المؤمن عليه فى الأجر إذا رفض الالتحاق بالعمل المناسب.
ويكون قرار الهيئة
القومية للتأمين الإجتماعى بإستحقاق المؤمن عليه الأجر فى هذه الحالة بمثابة سند
تنفيذى.
***
الباب الرابع
فى تأمين إصابات
العمل
الفصل الأول
فى التمويل
مادة ( 46)( )
يمول تأمين إصابات
العمل مما يأتى :
1- الإشتراكات الشهرية
التى يلتزم بها صاحب العمل طبقاً للنسب الآتية :
أ- 1% من أجور
المؤمن عليهم العاملين بالجهاز الإدارى للدولة والهيئات العامة والمؤسسات العامة.
ب- 2% من أجور
المؤمن عليهم العاملين بالوحدات الاقتصادية التابعة للجهات المشار إليها بالبند
السابق وبغيرها من الوحدات الاقتصادية للقطاع العام.
وتلتزم الجهات
المشار إليها فى البندين السابقين بأداء تعويض الأجر ومصاريف الانتقال المنصوص
عليها بهذا الباب.
ج- 3% من الأجور
بالنسبة لباقى المؤمن عليهم المشار إليهم بالمادة (2) والفقرة الأولى من المادة (3).
وتخفض نسب
الإشتراكات المقررة بالبندين (أ) و(ب) بواقع النصف كما تخفض النسبة المقررة بالبند
(ج) بواقع الثلث وذلك بالنسبة لأصحاب الأعمال الذين يتولون علاج المصاب لديهم
ورعايته طبياً وفقاً لحكم الفقرة الأخيرة من المادة (48) ، وتخصم قيمة هذا التخفيض
من المبالغ التى تلتزم بأدائها الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى وفقاً للبند (1)
من المادة (83).
كما تخفض نسبة
الإشتراك المقرر بالبند (ج) بواقع الثلث متى رخص وزير التأمينات( ) لصاحب العمل
بتحمل قيمة تعويض الأجر ومصاريف الإنتقال.
2- ريع إستثمار
الإشتراكات المشار إليها.
ويعفى أصحاب الأعمال
من أداء الإشتراكات عن المؤمن عليهم المشار إليهم بالفقرة الثانية من المادة (3)
إذا كانوا لا يتقاضون أجراً.
الفصل الثانى
فى العلاج والرعاية
الطبية
مادة (47)
يقصد بالعلاج والرعاية
الطبية ما يأتى :
(1) الخدمات الطبية التى
يؤديها الممارس العام.
(2) الخدمات الطبية على
مستوى الأخصائيين بما فى ذلك أخصائى الأسنان.
(3) الرعاية الطبية
المنزلية عند الإقتضاء.
(4) العلاج والإقامة
بالمستشفى أو المصح أو المركز المتخصص.
(5) العمليات الجراحية
وأنواع العلاج الأخرى حسب ما يلزم.
(6) الفحص بالأشعة
والبحوث المعملية “المخبرية” اللازمة وغيرها من الفحوص الطبية
وما فى حكمها.
(7) صرف الأدوية اللازمة
فى جميع الحالات المشار إليها فيما تقدم.
(8) توفير الخدمات
التأهيلية وتقديم الأطراف والأجهزة الصناعية والتعويضية وذلك طبقاً للشروط
والأوضاع التى يحددها قرار من وزير الصحة( ) بالإتفاق مع وزير التأمينات.
مادة (48)
تتولى الهيئة العامة
للتأمين الصحى علاج المصاب ورعايته طبياً وفقاً لأحكام الباب السادس.
ويجوز للمصاب العلاج
فى درجة أعلى من الدرجة التأمينية على أن يتحمل فروق التكاليف أو يتحملها صاحب
العمل إذا وجد اتفاق بذلك.
ويجوز لصاحب العمل
علاج المصاب ورعايته طبياً متى صرحت له الهيئة العامة للتأمين الصحى بذلك وفقاً
للشروط والأوضاع التى يصدر بها قرار من وزير الصحة بالاتفاق مع وزير التأمينات.( )( )
***
الفصل الثالث
فى الحقوق المالية
مادة (49)
إذا حالت الإصابة
بين المؤمن عليه وبين أداء عمله تؤدى الجهة المختصة بصرف تعويض الأجر خلال فترة
تخلفه عن عمله بسببها تعويضاً عن أجره يعادل أجره المسدد عنه الاشتراك ويصرف هذا
التعويض للمصاب فى مواعيد صرف الأجور بالنسبة لمن يتقاضون أجورهم بالشهر،
وأسبوعياً بالنسبة لغيرهم.
ويستمر صرف ذلك
التعويض طوال مدة عجز المصاب عن أداء عمله أو حتى ثبوت العجز المستديم أو حدوث
الوفاة.
وتعتبر فى حكم
الإصابة كل حالة إنتكاس أو مضاعفة تنشأ عنها.
ويتحمل صاحب العمل
أجر يوم الإصابة أيا كان وقت وقوعها ويقدر التعويض اليومى على أساس الأجر الشهرى
المسدد عنه الإشتراك مقسوماً على ثلاثين.
مادة (50)
يلتزم صاحب العمل
عند حدوث الإصابة بنقل المصاب إلى مكان العلاج وتتحمل الجهة المختصة بصرف تعويض
الأجر بأداء مصاريف انتقال المصاب بوسائل الانتقال العادية من محل الإقامة إلى
مكان العلاج إذا كان يقع خارج المدينة التى يقيم بها وبأداء مصاريف الانتقال
بوسائل الإنتقال الخاصة داخل المدينة أوخارجها متى قرر الطبيب المعالج أن حالة
المصاب لا تسمح باستعماله وسائل الإنتقال العادية.
ويتبع فى تنظيم
الانتقال ومصاريفه ما تقضى به القواعد التى يصدر بها قرار من وزير التأمينات بناء
على اقتراح مجلس الإدارة.( )
مادة(51)( )
إذا نشأ عن إصابة
العمل عجز كامل أو وفاة سوى المعاش بنسبة 80% من الأجر المنصوص عليه بالمادة (19)
بمالا يزيد على الحد الأقصى المنصوص عليه بالفقرة الأخيرة من المادة (20) ولا يقل
عن الحد الأدنى المنصوص عليه بالفقرة الثانية من المادة (24).
ويزاد هذا المعاش
بنسبة 5% كل خمس سنوات حتى بلوغ المؤمن عليه سن الستين حقيقة أو حكماً إذا كان
العجز أو الوفاة سبباً فى إنهاء خدمة المؤمن عليه، وتعتبر كل زيادة جزءاً من
المعاش عند تحديد مبلغ الزيادة التالية.( )( )
مادة (52)
إذا نشأ عن الإصابة
عجز جزئى مستديم تقدر نسبته بـ 35 % فأكثر إستحق المصاب معاشاً يساوى نسبة ذلك
العجز من المعاش المنصوص عليه بالمادة (51).
وإذا أدى هذا العجز
إلى إنهاء خدمة المؤمن عليه لثبوت عدم وجود عمل آخر له لدى صاحب العمل وفقاً للقواعد
المنصوص عليها بالبند (3) من المادة (18) يزاد معاشه وفقاً لحكم الفقرة الأخيرة من
المادة السابقة. (
)
مادة (53)( )
مع مراعاة حكم البند
(3) من المادة ( 18) إذا نشأ عن الإصابة عجز جزئى مستديم
لا تصل نسبته إلى
35% استحق المصاب تعويضاً يقدر بنسبة ذلك العجز مضروبة فى قيمة معاش العجز الكامل
المنصوص عليه فى الفقرة الأولى من المادة (51) وذلك عن أربع سنوات ، ويؤدى هذا
التعويض دفعة واحدة.
مادة(54)
يكون معاش العجز
الكامل أو الوفاة لمن لا يتقاضى أجراً من الفئات المنصوص عليها فى الفقرة الثانية
من المادة (3) عشرة جنيهات شهريا.( )
ويسرى فى شأن هذا المعاش حكم الفقرة الثانية من المادة (51).
مادة ( 55)
تقدر نسبة العجز
الجزئى المستديم وفقاً للقواعد الآتية :-
(1) إذا كان العجز
مبيناً بالجدول رقم (2) المرافق لهذا القانون روعيت النسبة المئوية من درجة العجز
الكلى المبينة به.
(2) إذا لم يكن العجز
مما ورد بالجدول المذكور فتقدر نسبته بنسبة ما أصاب العامل من عجز فى قدرته على
الكسب على أن تبين تلك النسبة فى الشهادة الطبية.
(3) إذا كان للعجز
المتخلف تأثير خاص على قدرة المصاب على الكسب فى مهنته الأصلية فيجب توضيح نوع
العمل الذى يؤديه المصاب تفصيلاً مع بيان تأثير ذلك فى زيادة درجة العجز فى تلك
الحالات على النسب المقررة لها فى الجدول رقم (2) المرافق لهذا القانون.
ولوزير التأمينات
زيادة النسب الواردة فى الجدول المذكور أو إضافة حالات جديدة بناء على إقتراح مجلس
الإدارة ويحدد القرار تاريخ العمل به.
مادة(56)( )
إذا كان المصاب سبق
أن أصيب بإصابة عمل روعيت فى تعويضه القواعد الآتية :
1- إذا كانت نسبة
العجزالناشئ عن الإصابة الحالية والإصابة السابقة أقل من 35% عوض المصاب عن إصابته
الأخيرة على أساس نسبة العجز المتخلف عنها وحدها والأجر المشار إليه بالمادة (19)
وقت ثبوت العجز الأخير.
2- إذا كانت نسبة العجز
الناشئ عن الإصابة الحالية والإصابات السابقة تساوى 35%
أو أكثر فيعوض على الوجه
الآتى :
(أ) إذا كان المصاب
قد عوض عن إصابته السابقة تعويضا من دفعة واحدة يقدر معاشه على أساس نسبة العجز
المتخلف عن إصاباته جميعها والأجر المـشار إليه بالمـادة (19) وقت ثبوت العجز
المتخلف عن الإصابة الأخيرة.
(ب) إذا كان المصاب
مستحقا لمعاش العجز يقدر معاشه على أساس نسبة العجز المتخلف عن إصاباته جميعها
والأجر المشار إليه بالمادة (19) وقت ثبوت العجز عن الإصابة الأخيرة بشرط ألا يقل
ذلك المعاش عن معاشه عن الإصابة السابقة.
مادة (57 )
لا يستحق تعويض
الأجر وتعويض الإصابة فى الحالات الآتية :
أ – إذا تعمد المؤمن
عليه إصابة نفسه.
ب – إذا حدثت
الإصابة بسبب سوء سلوك فاحش ومقصود من جانب المصاب.
ويعتبر فى حكم ذلك :
1- كل فعل يأتيه المصاب
تحت تأثير الخمر أو المخدرات.
2- كل مخالفة صريحة
لتعليمات الوقاية المعلقة فى أمكنة ظاهرة فى محل العمل.
وذلك كله ما لم ينشأ
عن الإصابة وفاة المؤمن عليه أو تخلف عجز مستديم تزيد نسبته عن 25% من العجز
الكامل.
ولا يجوز التمسك
بإحدى الحالتين ( أ و ب ) إلا إذا ثبت ذلك من التحقيق الذى يجرى فى هذا الشأن
وفقاًلحكم المادتين (63 و64) من هذا القانون.
مادة (58)( )
يجوز لكل من المصاب
وجهة العلاج والهيئة القومية للتأمين الاجتماعى طلب إعادة الفحص الطبى مرة كل ستة
أشهر خلال السنة الأولى من تاريخ ثبوت العجز ومرة كل سنة خلال الثلاث سنوات
التالية وعلى جهة العلاج أن تعيد تقدير درجة العجز فى كل مرة.
ومع عدم الإخلال بحق
المصاب فى العلاج والرعاية الطبية لا يجوز إعادة تقدير درجة العجز بعد انتهاء أربع
سنوات من تاريخ ثبوته.
وإستثناء من حكم
الفقرة السابقة يكون لوزير التأمينات بقرار( ) يصدره إطالة مدة إعادة التقدير فى
الحالات التى يثبت طبياً حاجتها لذلك ، ويسرى هذا القرار على الحالات السابقة على
تاريخ صدوره مع عدم صرف فروق مالية عن الفترة السابقة.
مادة (59)
يراعى فى حالة تعديل
نسبة العجز عند إعادة الفحص الطبى وفقاً لحكم المادة (58) القواعد الآتية :
أ- إذا كان المؤمن
عليه صاحب معاش يعدل معاش العجز إعتباراً من أول الشهر التالى لثبوت درجة العجز
الأخيرة أو يوقف تبعاً لما يتضح من إعادة الفحص الطبى وذلك وفقاً لما يطرأ على
درجة العجز زيادة أو نقصاً وإذا نقصت درجة العجز عن 35% أوقف صرف المعاش نهائياً
ويمنح المصاب تعويضاً من دفعة واحدة وفقاً لأحكام المادة (53).
ب- إذا كان المؤمن
عليه قد سبق أن عوض عن درجة العجز الثابتة أولاً تعويضاً من دفعة واحدة يراعى ما
يلى :
1- إذا كانت درجة العجز
المقدرة عند إعادة الفحص تزيد عن الدرجة المقدرة من قبل وتقل عن 35% استحق المصاب
تعويضاً محسوباً على أساس النسبة الأخيرة والأجر عند ثبوت العجز فى المرة الأولى
مخصوماً منه التعويض السابق صرفه ولا يترتب على نقصان نسبة العجز عن النسبة
المقدرة من قبل أية آثار.
2- إذا كانت درجة العجز
المقدرة عند إعادة الفحص تبلغ 35% أوأكثر إستحق المصاب معاش العجز محسوباً وفقاً
لأحكام المادة (52) على أساس الأجرعند ثبوت العجز فى المرة الأولى ويصرف إليه هذا
المعاش إعتباراً من أول الشهر التالى لتاريخ ثبوت درجة العجز الأخيرة مخصوما منه
الفرق بين التعويض السابق صرفه إليه وقيمة المعاش بإفتراض إستحقاقه له على أساس
درجة العجز المقدرة فى المرة الأولى وذلك فى الحدود المشار إليها بالمادة (144).( )
مادة (60)
يوقف صرف معاش العجز
إعتباراً من أول الشهر التالى للتاريخ المحدد لإعادة الفحص الطبى وذلك إذا لم
يتقدم صاحبه لإعادة الفحص الذى تطلبه جـهة العـلاج أوالهـيئة القومية للتأمين
الإجتماعى فى الموعد الذى تخطره به.
ويستمر وقف صرف المعاش إلى أن يتقدم صاحبه لإعادة الفحص ، فإذا أسفرت إعادة الفحص عن نقصان درجة العجز عن النسبة السابق تقديرها أعتبرت النسبة الجديدة أساسا للتسوية إعتباراً من التاريخ الذى كان محدداً لإعادة الفحص الطبى.
ويجوز للهيئة القومية للتأمين الاجتماعى أن تتجاوز عن تخلف المصاب عن إعادة الفحص الطبى إذا قدم أسباباً مقبولة.
ويتبع فى صرف
المستحق عن مدة الوقف ما تسفر عنه نتيجة إعادة الفحص الطبى.
***
الفصل الرابع
التحكيم الطبى
ـ
مادة (61)
للمؤمن عليه أن
يتقدم بطلب إعادة النظر فى قرار جهة العلاج وذلك خلال أسبوع من تاريخ إخطاره
بانتهاء العلاج أو بتاريخ العودة للعمل ، أو بعدم إصابته بمرض مهنى، وخلال شهر من
تاريخ إخطاره بعدم ثبوت العجز أو بتقدير نسبته.
كما يكون للإبن أو الأخ أن يتقدم بطلب إعادة النظر فى قرار الجهة الطبية بعدم ثبوت عجزه عن الكسب ، وذلك خلال شهر من تاريخ إخطاره بعدم ثبوت العجز.( )
ويقدم الطلب إلى الهيئة مرفقاً به الشهادات الطبية المؤيدة لوجهة نظره مع أداء خمسة جنيهات كرسم تحكيم.( )
مادة (62)( )
على الهيئة القومية
للتأمين الاجتماعى إحالة الطلب إلى لجنة تحكيم يصدر بتشكيلها وتنظيم عملها قرار من
وزير التأمينات( ) بالاتفاق مع وزير القوى العاملة.
وعلى الهيئة القومية
للتأمين الاجتماعى إخطار المصاب بقرار التحكيم الطبى بكتاب موصى عليه بعلم الوصول
خلال ثلاثة أيام على الأكثر من تاريخ وصول الإخطار إليها ويكون القرار ملزماً
لطرفى النزاع ، وعليها تنفيذ ما يترتب عليه من إلتزامات.
***
الفصل الخامس( )
أحكام عامة
مادة(63)
يلتزم صاحب العمل
أوالمشرف على العمل بإبلاغ الشرطة عن كل حادث يقع لأحد عماله يعجزه عن العمل وذلك
خلال 48 ساعة من تاريخ تغيبه عن العمل ويكون البلاغ مشتملاً على إسم المصاب
وعنوانه وموجز عن الحادث وظروفه والعضو المصاب والجهة التى نقل إليها المصاب
لعلاجه.
ويكتفى بمحضر تحقيق
إدارى يجرى بمعرفة السلطة المختصة لدى صاحب العمل فى حالة وقوع الحادث داخل دائرة
العمل وذلك بالنسبة للمؤمن عليهم العاملين بالجهات المشار إليها بالبند (أ) من
المادة (2).
مادة (64)
تجرى الجهة القائمة
بأعمال التحقيق تحقيقاً من صورتين فى كل بلاغ ، ويبين فى التحقيق ظروف الحادث
بالتفصيل وأقوال الشهود إن وجدوا كما يوضح بصفة خاصة ما إذا كان الحادث نتيجة عمد
أو سوء سلوك فاحش ومقصود من جانب المصاب طبقاً لأحكام المادة (57) وتبين فيه كذلك
أقوال صاحب العمل أو مندوبه وأقوال المصاب إذا سمحت حالته بذلك، وعلى هذه الجهة
موافاة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى بصورة من التحقيق ولهذه الهيئة طلب
استكمال التحقيق إذا رأت محلاً لذلك.
مادة (65)
على صاحب العمل أن
يقدم الإسعافات الأولية للمصاب ولو لم تمنعه الاصابة من مباشرة عمله.
وعلى صاحب العمل
الذى يستخدم أحد المؤمن عليهم بالبندين (ب ،ج) من المادة (2) أوالمشرف على العمل
إخطار الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى على الأنموذج الذى تعده لهذا الغرض عن كل
إصابة عمل تقع بين عماله فور وقوعها وأن يسلم المصاب عند نقله لمكان العلاج أو
لمرافقه صورة من هذا الإخطار.( )
مادة (66)
تلتزم الجهة المختصة
بجميع الحقوق المقررة وفقا ًلأحكام هذا الباب حتى ولو كانت الإصابة تقتضى مسئولية
شخص آخر خلاف صاحب العمل دون إخلال بما يكون للمؤمن عليه من حق قبل الشخص المسئول.
مادة(67)
تلتزم الجهة المختصة
بالحقوق التى يكفلها هذا الباب لمدة سنة ميلادية من تاريخ انتهاء خدمة المؤمن عليه
وذلك إذا ظهرت عليه أعراض مرض مهنى خلالها، سواء أكان بلا عمل أو ان يعمل فى صناعة
لا ينشأ عنها هذا المرض.
ويستمر هذا الإلتزام
بالنسبة للأمراض التي لا تظهر أعراضها إلا بعد إنقضاء المدة المشار إليها والتى
يصدر بتحديدها قرار من الوزير المختص بالتأمينات بعد أخذ رأى وزارة الصحة.( )
مادة (68)
لا يجوز للمصاب أو
المستحقين عنه التمسك ضد الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى بالتعويضات التى تستحق
عن الإصابة طبقاً لأى قانون آخر.
كما لا يجوز لهم ذلك
أيضاً بالنسبة لصاحب العمل إلا إذا كانت الإصابة قد نشأت عن خطأ من جانبه.
مادة (69)
لا ينتفع المؤمن
عليه بأحكام العلاج والرعاية الطبية وتعويض الأجر طوال مدة إعارته أوإنتدابه خارج
البلاد.
مادة (70)
لوزير التأمينات
بقرار يصدره بناء على إقتراح مجلس الإدارة تعديل الجدول رقم (1) المرافق بإضافة
حالات جديدة إليه ، ويسرى هذا التعديل على الوقائع السابقة لصدوره مع عدم صرف فروق
مالية عن الفترة السابقة على التعديل.
مادة (71)( )
يجمع المؤمن عليه أو
صاحب المعاش أوالمستحقون بين المعاشات المقررة فى تأمين إصابات العمل وبين الأجر
أو بين الحقوق الأخرى المقررة بهذا القانون وفقاً لما يأتى :
1- يجمع المؤمن عليه
بين معاش الإصابة وبين أجره بدون حدود.
2- يجمع المؤمن عليه
بين معاش الإصابة وتعويض البطالة عند توافر شروط استحقاقه بدون حدود.
3- يجمع المؤمن عليه أو
صاحب المعاش أو المستحقون بين معاش الإصابة والمعاش المنصوص عليه فى تأمين
الشيخوخة والعجز والوفاه وذلك بدون حد أقصى. ( )( )
4- يجمع صاحب المعاش
وفقاً لقوانين التأمين والمعاشات للقوات المسلحة بين معاشه الأساسي و الإضافي
وفقاً لهذه القوانين وبين معاش الإصابة عن الأجر الأساسي والأجر المتغير المشار
إليه فى البند السابق وذلك بدون حد أقصى.( )( )
***
الباب الخامس
تأمين المرض
الفصل الأول
التمويل ومجال
التطبيق
ــ
مادة (72)( )
يمول تأمين المرض
مما يأتى :
1- الاشتراكات الشهرية
وتشمل( ):
(أ) حصة صاحب العمل
و تقدر على النحو الآتى :
(1) 3% من أجورالمؤمن عليهم بالجهاز الإدارى للدولة والهيئات العامة
والمؤسسات العامة والوحدات الاقتصادية التابعة لأى من هذه الجهات والوحدات
الاقتصادية الأخرى بالقطاع العام وذلك للعلاج والرعاية الطبية ، وتلتزم هذه الجهات
بأداء تعويض الأجر ومصاريف الإنتقال المنصوص عليها فى هذا الباب.
(2) 4% من أجور المؤمن عليهم المنصوص عليهم بالبندين (ب)و(ج) من المادة
(2) توزع على الوجه الآتى:-
– 3% للعلاج والرعاية
الطبية.
– 1% لأداء تعويض الأجر
ومصاريف الإنتقال ، ويجوز لوزير التأمينات( ) أن يعفى صاحب العمل من أداء هذا
الاشتراك مقابل التزامه بأداء الحقوق المذكورة.
(ب) حصة المؤمن
عليهم وتقدر على النحو الآتى( ):
(1) 1% من الأجور بالنسبة للعاملين.
(2) 1% من المعاش بالنسبة لأصحاب المعاشات المنتفعين بأحكام العلاج
والرعاية الطبية الواردة فى هذا الباب.
ويجوز لصاحب العمل
علاج المريض ورعايته طبياً وفقاً لأحكام هذا الباب بتصريح من الهيئة العامة
للتأمين الصحى وفقاً للشروط والأوضاع التى يتضمنها القرار( ) المنصوص عليه بالمادة
(48) وذلك مقابل تخفيض نسبة الاشتراكات المخصصة للعلاج والرعاية الطبية إلى 1% من
أجور المؤمن عليهم ، وفى هذه الحالة تكون الاشتراكات المنصوص عليها فى (أ) من
البند (2) من المادة (83) بهذا القدر.
مادة (73)
تسرى أحكام هذا
الباب تدريجياً على العاملين لدى أصحاب الأعمال الذين يصدر بتحديدهم قرار من وزير
الصحة وذلك دون الإخلال بحقوق المؤمن عليهم الذين انتفعوا بالتأمين الصحى وفقا
ًلأحكام القانون رقم 63 لسنة 1964 أو القانون رقم 75 لسنة 1964 المشار إليهما.
مادة (74)( )( )( )
تسرى أحكام العلاج
والرعاية الطبية المنصوص عليها فى هذا الباب على أصحاب المعاشات ما لم يطلبوا عدم
الانتفاع بها فى تاريخ تقديم طلب صرف المعاش ولا يجوز فى جميع الأحوال لصاحب
المعاش الذى طلب عدم الإنتفاع بالأحكام المشار إليها أن يعدل عن طلبه.
مادة (75) ( )
يجوز لرئيس مجلس
الوزراء( )بناء على اقتراح وزير التأمينات ـ وبعد الإتفاق مع وزير الصحة ـ أن يصدر
قراراً بسريان أحكام هذا التأمين على زوج المؤمن عليـه أوصاحب المعاش ومن يعولهم
من أولاد ، ويبين هذا القرار شروط وأوضاع الانتفاع بهذا التأمين وتحديد نسبة
الاشتراك.
مادة (76)
يشترط لانتفاع
المريض بمزايا هذا التأمين أن يكون مشتركاً فيه لمدة ثلاثة أشهر متصلة أو ستة أشهر
متقطعة بحيث يكون الشهران الأخيران متصلين ، ويدخل فى حساب هذه المدة مدد إنتفاعه
بمزايا العلاج التى يقدمها صاحب العمل على نفقته.
ولا يسرى الشرط
المنصوص عليه فى الفقرة السابقة بالنسبة للمؤمن عليهم العاملين بالجهاز الادارى
للدولة والهيئات العامة والمؤسسات العامة والوحدات الاقتصادية التابعة لها وغيرها
من الوحدات الاقتصادية بالقطاع العام كما لا يسرى فى شان أصحاب المعاشات.( )
مادة (77)( )
يوقف سريان أحكام هذا
التأمين خلال المدد الآتية :
(1) مدة عمل المؤمن عليه
لدى جهة لا تخضع لهذا التأمين.
(2) مدة التجنيد
الإلزامى والاستبقاء والاستدعاء للقوات المسلحة.
(3) مدد الإجازات الخاصة
والإعارات والإجازات الدراسية والبعثات العلمية ، التى يقضيها المؤمن عليه خارج
البلاد.
***
الفصل الثانى
الحقوق المالية
للمريض
ــ
مادة (78)
إذا حال المرض بين
المؤمن عليه وبين أداء عمله تلتزم الجهة المختصة بصرف تعويض الأجر أن تؤدى له خلال
فترة مرضه تعويضاً يعادل 75% من أجره اليومى المسدد عنه الاشتراكات لمدة تسعين
يوماً وتزاد بعدها إلى ما يعادل 85% من الأجر المذكور.
ويشترط ألا يقل التعويض فى جميع الأحوال عن الحد الأدنى المقرر قانوناً للأجر( ).
ويستمر صرف التعويض طوال مدة مرضه أو حتى ثبوت العجز الكامل أو حدوث الوفاة بحيث لا تجاوز مدة 180 يوماً فى السنة الميلادية الواحدة.
واستثناء من الأحكام
المتقدمة يمنح المريض بالدرن أو بالجزام أو بمرض عقلى أوبأحد الأمراض المزمنة
تعويضاً يعادل أجره كاملاً طوال مدة مرضه إلى أن يشفى أوتستقر حالته استقراراً
يمكنه من العودة إلى مباشرة عمله أو يتبين عجزه عجزاً كاملاً.
وتحدد الأمراض
المزمنة المشار إليها فى الفقرة السابقة بقرار من وزير الصحة بالاتفاق مع وزير
القوى العاملة.(
)( )
ويجوز للجهة
الملتزمة بتعويض الأجر أن تقرر وقف صرفه عن المدة التى يخالف فيها المؤمن عليه
تعليمات العلاج.
وعلى وحدات الجهاز
الإدارى للدولة والهيئات العامة ووحدات القطاع العام تنفيذ هذا النص دون حاجة إلى
صدور قرار وزير الصحة المشار إليه فى المادة (73).( )( )
مادة (79)
تستحق المؤمن عليها
فى حالة الحمل والوضع تعويضاً عن الأجر يعادل 75% من الأجر المشار إليه فى الفقرة
الأولى من المادة (78) تؤديه الجهة المختصة بصرف تعويض الأجر وذلك عن مدة إجازة
الحمل والوضع المنصوص عليها بقانون العمل أوبأنظمة العاملين المدنيين بالدولة أو
بالقطاع العام بحسب الأحوال بشرط ألا تقل مدة إشتراكها فى التأمين عن عشرة أشهر.
مادة (80)
تتحمل الجهة المختصة
بصرف تعويض الأجر مصاريف إنتقال المريض بوسائل الإنتقال العادية من محل الإقامة
إلى مكان العلاج إذا كان يقع خارج المدينة التى يقيم بها وبوسائل الإنتقال الخاصة
متى قرر الطبيب المعالج أن حالة المريض الصحية لا تسمح بإستعماله وسائل الإنتقال
العادية.
وتتبع فى تنظيم
الإنتقال ومصاريفه القواعد التى يصدر بها قرار( )من وزير التأمينات بناء على إقتراح
مجلس الإدارة.
***
الفصل الثالث
أحكام عامة
ــ
مادة (81)
لا تخل أحكام هذا
التأمين بما قد يكون للمصاب أو للمريض من حقوق مقررة بمقتضى القوانين أو اللوائح
أو النظم الخاصة أو العقود المشتركة أو الاتفاقيات أو غيرها فيما يتعلق بتعويض
الأجر ومستويات الخدمة وذلك بالنسبة للقدر الزائد عن الحقوق المقررة فى هذا
التأمين.
مادة (82)
يصدر وزير الصحة
بالاتفاق مع وزير التأمينات القرارات المنفذة لأحكام هذا الباب ، إلا فيما ورد فيه
نص خاص.
***
الباب السادس
فى إنشاء صندوق
لعلاج الأمراض
و إصابات العمل
وتمويله وإدارته وإختصاصاته
مادة (83)( )
ينشأ صندوق لعلاج
الأمراض وإصابات العمل وتتكون أمواله من الموارد الآتية:
1- الاشتراكات التى
تؤديها الهيئة من اشتراكات تأمين إصابات العمل بالنسب الآتية( ):
(أ) 0.85 % من أجور
المؤمن عليهم العاملين بالجهاز الإدارى للدولة والهيئات العامة.
(ب) 1.25% من أجور
باقى المؤمن عليهم الخاضعين للتأمين المذكور.
2- الاشتراكات التى
تؤديها الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى من إشتراكات تأمين المرض بواقع النسب
الآتية :
(أ) 4% من أجور
المؤمن عليهم.
(ب) 1% من معاشات
أصحاب المعاشات.
3- رسم يؤديه المريض لا
يجاوز مائتى مليم تحدد قيمته وحالات استحقاقه وقواعد الإعفاء منه بقرار من وزير
الصحة( ) بالاتفاق مع وزير التأمينات.
4- حصيلة استثمار أموال
الصندوق.
5- الموارد الأخرى
الناتجة عن نشاط الصندوق.
6- الإعانات والتبرعات
والهبات التى يقرر مجلس إدارة الصندوق قبولها.
وفى حالة وجود فائض
فى أموال هذا الصندوق يرحل إلى حساب خاص ، ولا يجوز التصرف فيه إلا بموافقة مجلس
إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحى وفى الأغراض الآتية:
1- تحسين مستوى العلاج
والرعاية الطبية للمؤمن عليهم.
2- التوسع فى تطبيق
نظام تأمين المرض المنصوص عليه بهذا القانون.
3- تمويل البرامج
الإنشائية والاستثمارية وبرامج التدريب والبحوث المتعلقة بنشاط الهيئة.
مادة(84)
تتولى إدارة الصندوق
هيئة عامة تسمى الهيئة العامة للتأمين الصحى، وتكون لها الشخصية الاعتبارية ،
وتتبع وزير الصحة وتكون لها ميزانية خاصة ضمن الميزانية العامة للدولة ، ويصدر
بتشكيل مجلس إدارتها وتحديد اختصاصاته قرار من رئيس الجمهورية ( ) بناء على عرض
وزير الصحة بالاتفاق مع وزير التأمينات.
وتسرى أحكام
المواد(135) و(137) و(150) فى شأن الهيئة المشار إليها.( )
مادة (85)
تتولى الهيئة العامة
للتأمين الصحى علاج المصاب أوالمريض ورعايته طبياً إلى أن يشفى أويثبت عجزه
وللهيئة القومية للتأمين الإجتماعى الحق فى ملاحظة المصاب أوالمريض حيثما يجرى
علاجه.
ويقصد بالعلاج
والرعاية الطبية ما هو منصوص عليه فى المادة (47) وكذلك الرعاية الطبية والعلاج
للمؤمن عليهن أثناء الحمل والولادة.
مادة (86)
مع مراعاة حكم
الفقرة الثالثة من المادة (48) يكون علاج المصاب أو المريض ورعايته طبياً فى جهات
العلاج التى تحددها لهم الهيئة العامة للتأمين الصحى ، ولا يجوز لهذه الهيئة أن
تجرى ذلك العلاج أوتقدم الرعاية الطبية فى العيادات أوالمصحات النوعية أوالمستشفيات
العامة أو المراكز المتخصصة إلا بمقتضى اتفاقيات خاصة تعقد لهذا الغرض ، ويحدد فى
هذه الاتفاقيات الحد الأدنى لمستويات الخدمة الطبية وأجرها ، ولا يجوز أن يقل
مستوى الخدمة الطبية فى هذه الحالة عن الحد الأدنى الذى يصدر به قرار من وزير
الصحة( ) بالأتفاق مع وزير التأمينات.
مادة (87) ( )( )
تلتزم الهيئة العامة
للتأمين الصحى بفحص العاملين المعرضين للإصابة بأحد الأمراض المهنية المبينة فى
الجدول رقم (1) المرافق وذلك مقابل تحصيلها رسماً مقداره 500 مليم عن كل مؤمن عليه
معرض للإصابة بالأمراض المذكورة ويتحمل به صاحب العمل.
مادة (88)
تلتزم جهة العلاج
بإخطار المصاب أو المريض بإنتهاء العلاج وبما يكون قد تخلف لديه من عجز ونسبته
وللمريض أن يطلب إعادة النظر فى تقرير انتهاء العلاج أو تخلف العجز وفقا ًلأحكام
التحكيم الطبى المنصوص عليه فى الباب الرابع.
كما تلتزم جهة
العلاج بالإخطار المشار إليه فى الفقرة السابقة بالنسبة لكل من صاحب العمل والهيئة
القومية للتأمين الاجتماعى مع بيان أيام التخلف عن العلاج إن وجدت وذلك كله وفقاً
للشروط والأوضاع التى يصدر بها قرار من وزير الصحة بالأتفاق مع وزير التأمينات( ).
ويكون قرار جهة
العلاج بمدة الأجازة المرضية ملزماً لصاحب العمل .
مادة(89)
تثبت حالات العجز
المنصوص عليها فى هذا القانون بشهادة من الهيئة العامة للتأمين الصحى يعين
بياناتها قرار من وزير التأمينات( ) بناء على إقتراح مجلس الإدارة.
ويكون للهيئة العامة
للتأمين الصحى أن تفوض المجالس الطبية فى إثبات حالات العجز المشار إليها.( )
***
الباب السابع
فى تأمين البطالة
الفصل الأول
فى التمويل ومجال
التطبيق
ــ
مادة (90)
يمول تأمين البطالة
مما يأتى :
1- الإشتراكات الشهرية
التى يلتزم بها صاحب العمل بواقع 2% من أجور المؤمن عليهم.
2- ريع إستثمار هذه
الإشتراكات.
مادة (91)
تسرى أحكام هذا
الباب على المؤمن عليهم الخاضعين لأحكام هذا القانون فيما عدا الفئات الآتية :
1- العاملون بالجهاز
الإدارى للدولة وبالهيئات العامة.
2- أفراد أسرة صاحب
العمل فى المنشآت الفردية حتى الدرجة الثانية وكذلك الشركاء الذين يعملون بأجر فى
شركاتهم.
3- العاملون الذين
يبلغون سن الستين.
4- العاملون الذين
يستخدمون فى أعمال عرضية أو مؤقتة وعلى الأخص عمال المقاولات وعمال التراحيل
والعمال الموسميين وعمال الشحن والتفريغ.( )
ويجوز بقرار من رئيس
الجمهورية تنظيم شروط وأوضاع إنتفاع الفئات المشار إليها بمزايا هذا التأمين على
أن يبين فى هذا القرار طريقة حساب الأجور بالنسبة إليهم.
***
الفصل الثانى
فى التعويضات( )
مادة (92)
يشترط لإستحقاق
تعويض البطالة ما يأتى :
1- ألا يكون المؤمن
عليه قد استقال من الخدمة.
2- ألا تكون قد انتهت
خدمة المؤمن عليه نتيجة لحكم نهائى فى جناية أو جنحة ماسة بالشرف أو الأمانة أو
الآداب العامة ، وذلك مع مراعاة حكم المادة (95).( )
3- أن يكون المؤمن عليه
مشتركاً فى هذا التأمين لمدة ستة أشهر على الأقل منها الثلاثة أشهر السابقة على كل
تعطل متصلة.
4- أن يكون المؤمن عليه
قادراً على العمل وراغباً فيه.
5- أن يكون المؤمن عليه
قد قيد اسمه فى سجل المتعطلين بمكتب القوى العاملة المختص.
6- أن يتردد المؤمن
عليه على مكتب القوى العاملة المسجل فيه إسمه فى المواعيد التى تحدد بقرار من وزير
القوى العاملة.
مادة ( 93)
يستحق تعويض البطالة
إبتداء من اليوم الثامن لتاريخ إنتهاء الخدمة أوعقد العمل بحسب الأحوال.
ويستمر صرف التعويض
إلى اليوم السابق لتاريخ التحاق المؤمن عليه بعمل أولمـدة 16 أسبوعاً أيهما أسبق ،
وتمتد هذه المدة إلى 28 أسبوعاً إذا كانت مدة الإشتراك فى هذا التأمين تجاوز 24
شهراً.
كما يصرف التعويض
خلال فترة التدريب المهنى التى يقررها مكتب القوى العاملة.
مادة( 94)
يقدر تعويض البطالة
بنسبة 60% من الأجر الأخير للمؤمن عليه.
مادة(95)
إستثناء من حكم
المادة (94) يستحق تعويض البطالة بنسبة 30% من الأجر الأخير الذى سددت على أساسه
الاشتراكات إذا إنتهت خدمة المؤمن عليه لأحد الأسباب الآتية :
1- إنتحاله شخصية غير
صحيحة أو تقديمه شهادات أو أوراق مزورة.
2- إذا كان المؤمن عليه
معيناً تحت الاختبار.
3- ارتكابه خطأ نشأت
عنه خسارة جسيمة لصاحب العمل، أبلغ عنه صاحب العمل الجهات المختصة خلال 24 ساعة من
وقت علمه بوقوعه.
4- عدم مراعاته
التعليمات اللازم اتباعها لسلامة العاملين أو المنشأة بشرط أن تكون هذه التعليمات
مكتوبة ومعلقة فى مكان ظاهر.
5- غيابه دون سبب أكثر
من المدة التى تنص عليها قوانين ولوائح التوظيف أو العمل بحسب الأحوال.
6- عدم قيامه بتأدية
التزامات العمل الجوهرية.
7- إفشاؤه الأسرار
الخاصة بالعمل.
8- وجوده أثناء العمل
فى حالة سكر بين أو متأثراً بما تعاطاه من مادة مخدرة.
9- إعتداؤه على صاحب
العمل أو المدير المسئول ، وكذلك اعتداؤه إعتداءً جسيماً على أحد رؤساء العمل
أثناء العمل أو بسببه.
مادة (96)
يسقط الحق فى صرف
تعويض البطالة فى الحالات الآتية :
1- إذا رفض المؤمن عليه
الالتحاق بعمل يراه مكتب القوى العاملة المختص مناسباً له ويعتبر العمل مناسباً
إذا توافرت فيه الشروط الآتية :
أ – أن يكون أجره
يعادل على الأقل 75% من الأجر الذى يؤدى على أساسه تعويض البطالة.
ب – أن يكون العمل
متفقا مع مؤهلات المؤمن عليه وخبرته وقدراته المهنية والبدنية.
ج – ان يكون العمل
المرشح له فى دائرة المحافظة التى كان يعمل بها وقت تعطله.
2- إذا ثبت اشتغال
المؤمن عليه لحسابه الخاص.
3- إذا ثبت اشتغال
المؤمن عليه لحساب الغير بأجر يساوى قيمة التعويض أو يزيد عليه.
4- إذا استحق المؤمن
عليه معاشا يساوى قيمة تعويض البطالة أو يزيد عليه وذلك مع عدم الإخلال بحكم البند
(2) من المادة (71).(
)
5- إذا هاجر المؤمن
عليه أو غادر البلاد نهائيا.
6- إذا بلغ المؤمن عليه
سن الستين.
مادة ( 97)
يوقف صرف تعويض
البطالة فى الحالات الآتية :
1- إذا لم يتردد المؤمن
عليه على مكتب القوى العاملة الذى قيد اسمه فيه متعطلاً فى المواعيد المحددة ما لم
يكن ذلك لأسباب مقبولة.
2- إذا رفض المؤمن عليه
التدريب الذى يقرره مكتب القوى العاملة المختص.
ويعود الحق فى صرف
التعويض فى الحالتين السابقين بزوال سبب الايقاف وذلك للمدة الباقية من مدة
الإستحقاق.
3- إذا جند المؤمن عليه
ويعود إليه الحق فى صرف التعويض بانتهاء مدة التجنيد،
ولا تحسب هذه المدة
ضمن مدة استحقاق التعويض.
4- إذا اشتغل المؤمن
عليه لحساب الغير بأجر يقل عن قيمة تعويض البطالة.
5- إذا استحق المؤمن
عليه المتعطل معاشا يقل عن قيمة تعويض البطالة.
ويصرف فى الحالتين
المنصوص عليهما فى البندين (4 و5) ما يعادل الفرق بين تعويض البطالة المستحق
والأجر أو المعاش وذلك للمدة الباقية من مدة الإستحقاق.
مادة (98)
إذا قام نزاع على
سبب انتهاء الخدمة يصرف تعويض البطالة بنسبة 30% من الأجر الأخير لمدة أسبوعين
يبدى خلالها مكتب علاقات العمل المختص رأيه فى النزاع وفقاً للإجراءات التى يبينها
قرار من وزير التأمينات بالإتفاق مع وزير القوى العاملة.(2)
ويصرف التعويض فى
ضوء النتيجة التى ينتهى إليها المكتب المذكور من ظاهر الأوراق ، متى توافرت باقى
الشروط المنصوص عليها فى هذا الباب.
الباب الثامن
فى تأمين الرعاية
الإجتماعية لأصحاب المعاشات
مادة ( 99)
تتكون موارد هذا
التأمين مما يأتى :
1- المبالغ التى تخصصها
الخزانة العامة سنويا لدور الرعاية الإجتماعية .
2- ما يخصص لهذا
التأمين سنوياً فى ميزانية الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى.( )
3- التبرعات والوصايا
التى يقبلها مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى.
4- صافى إيرادات
الحفلات والمعارض والمهرجانات واليانصيب التى تقام لصالح هذه الدور.
5- الإشتراكات التى
يؤديها المنتفعون بأحكام هذا الباب وفقاً لحكم البند (4) من المادة (102).
6- الموارد الأخرى
الناتجة عن نشاط دور الرعاية الإجتماعية.
مادة (100)
تلتزم الهيئة
القومية للتأمين الإجتماعى بأن تتخذ الخطوات التنفيذية اللازمة خلال خمس سنوات من
تاريخ العمل بهذا القانون بالبدء فى إنشاء دور لرعاية أصحاب المعاشات المنتفعين
بأحكام هذا القانون إما مباشرة أو بالتعاون مع وزارة الشئون الإجتماعية لتقديم
الرعاية الإجتماعية والمعيشية لأصحاب المعاشات المشار إليهم فى ظروف ميسرة وخاصة
فى حالة عدم وجود عائلات لهم.
وتشمل الرعاية
الإجتماعية ما يلى :
1- الإقامة الكاملة بما
فيها من مسكن ومأكل ومشرب.
2- توفير المكتبات
الثقافية والنوادى المزودة ببعض وسائل التسلية المناسبة للمنتفعين.
3- توفير الخبراء
والمشرفين اللازمين لإدارة هذه الدور ممن تتوافر فيهم صفات خاصة تتلاءم وظروف
المنتفعين.
4- توفير الوسائل
الترفيهية كالرحلات ومشاهدة عروض المسارح والإقامة فى المصايف والمشاتى وزيارة
الحدائق العامة.
ويجوز الاستعانة بخبرات وقدرات المنتفعين بالرعاية الاجتماعية فى أعمال مناسبة لحالة كل منهم فى مقابل مكافآت رمزية تؤدى إليهم بشرط أن ترتبط الأعمال التى تسند إليهم بأعمالهم الأصلية التى كانوا يؤدونها قبل انتهاء خدمتهم.
ويجوز لوزير
التأمينات بعد موافقة مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى نقل ملكية
الدار لوزارة الشئون الإجتماعية ، وذلك مقابل سداد التكلفة على أقساط سنوية بما لا
يجاوز خمس سنوات.(
)( )
مادة (101)
يراعى فى إنشاء دور
الرعاية الإجتماعية تقسيمها إلى درجات تتمشى وأنواع المنتفعين وحالتهم الصحية
والمستوى المعيشى والأسرى والثقافى الذى كانوا يعيشون فيه قبل إنتهاء الخدمة.
مادة ( 102)
يحدد وزير
التأمينات( ) بقرار منه الشروط والأوضاع اللازمة لتنفيذ أحكام هذا الباب وخاصة ما
يأتى :
1- كيفية قبول
المنتفعين فى دور الرعاية الإجتماعية.
2- تشكيل مجالس إدارة
دور الرعاية الإجتماعية وتحديد إختصاصاتها بشرط مراعاة تمثيل المنتفعين فى مجالس
الإدارة بنسبة الثلث على الأقل.
3- وضع اللائحة
الداخلية لدور الرعاية الإجتماعية دون التقيد بالقواعد والنظم المالية والوظيفية
المعمول بها فى الجهاز الإدارى للدولة أو الهيئات العامة أو المؤسسات العامة أو
الوحدات الاقتصادية التابعة لأى منها.
4- تحديد قيمة الاشتراك
الذى يؤديه كل منتفع.
5- تحديد مستويات
الخدمة اللازمة للرعاية الإجتماعية.
6- تبادل الزيارات
والإقامة فى دور الرعاية بين المصريين والأجانب فى البلاد الأخرى.
مادة ( 103)
يجوز لرئيس
الجمهورية بقرار( ) منه بناء على عرض وزير التأمينات وبعد الإتفاق مع الوزراء
المختصين أن يمنح أصحاب المعاشات المعاملين بأحكام هذا القانون تيسيرات خاصة ينص
عليها فى هذا القرار، وعلى الأخص ما يأتى :
1- تخفيض نسبى فى
تعريفه المواصلات بالسكك الحديدية وكذا وسائل المواصلات العامة المملوكة للدولة
داخل المدن.
2- تخفيض فى أسعار
الدخول للنوادى والمتاحف والمعارض ودور السينما والمسارح المملوكة للدولة .
3- تخفيض نفقات الإقامة
فى دور العلاج التابعة للجهاز الإدارى للدولة.
4- تخفيض نفقات الرحلات
التى ينظمها الجهاز الإدارى للدولة أوالهيئات العامة
أوالمؤسسات العامة
أوالوحدات الإقتصادية التابعة لأى منها داخل الجمهورية وخارجها.
ويكون التخفيض فى
جميع الأحوال بما لا يجاوز 75% من القيمة الرسمية.
مادة (103مكرر)( )( )
يستحق صاحب معاش
العجز الكامل المستديم والولد العاجز عن الكسب إعانة عجز تقدر بـ (20% ) شهريًا من
قيمة ما يستحقه من معاش إذا قررت الهيئة العامة للتأمين الصحى أنه يحتاج إلى
المعاونة الدائمة من شخص آخر للقيام بأعباء حياته اليومية.
ويقف صرف هذه الإعانة فى حالة الالتحاق بعمل،أوزوال الحالة وفقاً لما تقرره الهيئة المشار إليها أو وفاته.
الباب التاسع
فى المستحقين وشروط
إستحقاقهم
ــ
مادة( 104) ( )( )(3)
إذا توفى المؤمن
عليه أو صاحب المعاش كان للمستحقين عنه الحق فى تقاضى معاش وفقاً للأنصبة والأحكام
المقررة بالجدول رقم (3) المرافق من أول الشهر الذى حدثت فيه الوفاة.
ويقصد بالمستحقين
الأرملة والمطلقة والزوج والأبناء والبنات والوالدين والأخوة والأخوات ، الذين
تتوافر فيهم فى تاريخ وفاة المؤمن عليه أو صاحب المعاش شروط الإستحقاق المنصوص
عليها فى المواد التالية.
مادة (105)(4)
يشترط لاستحقاق
الأرملة أو المطلقة أن يكون الزواج موثقاً أو ثابتاً بحكم قضائى نهائى بناء على
دعوى رفعت حال حياة الزوج(5) ولوزير التأمينات بقرار يصدره تحديد مستندات أخرى
لإثبات الزواج فى بعض الحالات التى يتعذر فيها الإثبات بالوسائل سالفة الذكر.(6)
كما يشترط بالنسبة
للأرملة أن يكون عقد الزواج أوالتصادق على الزواج قد تم قبل بلوغ المؤمن عليه أو
صاحب المعاش سن الستين ويستثنى من هذا الشرط الحالات الآتية:
1- حالة الأرملة التى
كان المؤمن عليه أو صاحب المعاش قد طلقها قبل بلوغ سن الستين ثم عقد عليها بعد هذه
السن.
2- حالة الأرملة التى
يكون المؤمن عليه أو صاحب المعاش قد تزوج بها بعد بلوغه سن الستين، بشرط ألا يكون
له زوجة أخرى أو مطلقة مستحقة طلقها رغم إرادتها بعد بلوغه سن الستين وكانت لا
تزال على قيد الحياة.(
)( )
3- حالات الزواج التى
تمت قبل العمل بهذا القانون.( )
ويشترط بالنسبة
للمطلقة ما يأتى :-
1- أن يكون قد طلقها
رغم إرادتها.
2- أن يكون زواجها
بالمؤمن عليه أو صاحب المعاش قد استمر مدة لا تقل عن عشرين سنة.
3- ألا تكون بعد طلاقها
من المؤمن عليه أو صاحب المعاش قد تزوجت من غيره.
4- ألا يكون لديها دخل
من أى نوع يعادل قيمة إستحقاقها فى المعاش أو يزيد عليه فإذا كان الدخل يقل عما
تستحقه من معاش يربط لها معاش بمقدار الفرق، على أنه إذا كانت قيمة كل من الدخل
والمعاش تقل عن ثلاثين جنيهاً فيربط لها من المعاش بالقدر الذى لا يجاوز معه قيمة
الدخل والمعاش معاً هذا الحد ، وفى جميع الأحوال يرد الباقى على الأرملة فى حالة
وجودها وإذا لم توجد فيرد على الأولاد.
مادة ( 106)( )( )
يشترط لإستحقاق
الزوج ما يأتى :
1- أن يكون عقد الزواج
موثقاً .
2- أن يكون عقد الزواج
قد تم قبل بلوغ المؤمن عليها أو صاحبة المعاش سن الستين ويستثنى من هذا الشرط
الحالات الآتية :
أ- حالة الزوج الذى
كان قد طلق المؤمن عليها أوصاحبة المعاش قبل بلوغها سن الستين ثم عقد عليها بعد
هذا السن.
ب- حالات الزواج
التى تمت قبل 1/9/1975.
3- ألا يكون متزوجاً
بأخرى.
ويسرى فى شأن هذا
المعاش ذات الأحكام المقررة لمعاش الأرملة المنصوص عليها فى المواد 112 بند (4) و
113 بند (2) و114 فقرة ثانية.
ويشترط لعودة الحق
فى المعاش ألا يكون متزوجاً بأخرى فى تاريخ الطلاق أو الترمل.
مادة ( 107)( )
يشترط لإستحقاق
الأبناء ألا يكون الإبن قد بلغ سن الحادية والعشرين، و يستثنى من هذا الشرط
الحالات الآتية :
1- العاجز عن الكسب.
2- الطالب بأحد مراحل
التعليم التى لا تجاوز مرحلة الحصول على مؤهل الليسانس أوالبكالوريوس أو ما
يعادلها بشرط عدم تجاوزه سن السادسة والعشرين وأن يكون متفرغًًا للدراسة.
3- من حصل على مؤهل
نهائى لا يجاوز المرحلة المشار إليها بالبند السابق ولم يلتحق بعمل أو لم يزاول
مهنة ولم يكن قد بلغ سن السادسة والعشرين بالنسبة للحاصلين على مؤهل الليسانس
أوالبكالوريوس وسن الرابعة والعشرين بالنسبة للحاصلين على المؤهلات الأقل.
مادة (108)(1)
يشترط لإستحقاق
البنت ألا تكون متزوجة.
مادة ( 109)( )
يشترط لإستحقاق
الأخوة والأخوات ـ بالإضافة إلى شروط استحقاق الأبناء والبنات ـ أن يثبت إعالة
المؤمن عليه أو صاحب المعاش إياهم وفقاً للشروط والأوضاع التى يصدر بها قرار من
وزير التأمينات( ).
مادة (110)( )( )
إذا توافرت فى أحد
المستحقين شروط الإستحقاق لأكثر من معاش من الصندوق أومن الصندوقين أو من أحدها أو
منهما معاً ومن الخزانة العامة فلا يستحق منها إلا معاشاً واحداً وتكون أولوية
الإستحقاق وفقاً للترتيب الآتى :
1- المعاش المستحق عن
نفسه.
2- المعاش المستحق عن
الزوج أو الزوجة.
3- المعاش المستحق عن
الوالدين.
4- المعاش المستحق عن
الأولاد.
5- المعاش المستحق عن
الإخوة والأخوات.
وإذا كانت المعاشات
مستحقة عن مؤمن عليهم أو أصحاب معاشات من فئة واحدة فيستحق المعاش الأسبق فى
الإستحقاق.
وإذا نقص المعاش
المستحق وفقاً لما تقدم عن المعاش الآخر أدى إليه الفرق من هذا المعاش.
مادة (111)
يوقف صرف معاش
المستحق فى الحالات الآتية :
1- الإلتحاق بأى عمل
والحصول منه على دخل صاف يساوى قيمة المعاش أو يزيد عليه، فإذا نقص الدخل عن
المعاش صرف إليه الفرق ، ويقصد بالدخل الصافى مجموع ما يحصل عليه العامل مخصوماً
منه حصته فى إشتراكات التأمين الإجتماعى والضرائب فى تاريخ التحاقه بالعمل ثم فى
يناير من كل سنة.( )
2- مزاولة مهنة تجارية
أوغير تجارية منظمة بقوانين أو لوائح لمدة تزيد على خمس سنوات متصلة ويعود الحق فى
صرف المعاش فى حالة ترك مزاولة هذه المهنة إعتباراً من أول الشهر التالى لتاريخ
ترك المهنة.
مادة (112)
إستثناء من أحكام
حظر الجمع المنصوص عليها بالمادتين (110و111) يجمع المستحق بين الدخل من العمل أو
المهنة والمعاش أو بين المعاشات فى الحدود الآتية :
1- يجمع المستحق بين
الدخل والمعاش فى حدود مائة جنيه شهرياً، وذلك مع عدم الإخلال بالحق فى الجمع بين
المعاش والدخل بما يزيد على الحد المذكور بالنسبة لحالات الاستحقاق السابقة على
1/9/1975 وكان للمستحق هذا الحق.( )( )
2- يجمع المستحق بين
المعاشات فى حدود مائة جنيه شهرياً ويكمل المعاش إلى هذا المقدار بالترتيب المنصوص
عليه فى المادة (110) من هذا القانون.
3- يجمع الأولاد بين
المعاشين المستحقين عن والديهم دون حدود.( )
ويسرى هذا الحكم فى
شأن الإعانة المستحقة للولد العاجز عن الكسب ، وفقاً للمادة 103 مكرراً عن
المعاشين المشار إليهما.
4- تجمع الأرملة بين
معاشها عن زوجها وبين معاشها بصفتها منتفعة بأحكام هذا القانون، كما تجمع بين
معاشها عن زوجها وبين دخلها من العمل أو المهنة وذلك دون حدود.( )
5- مع مراعاة المادة
(71) يجمع المستحق بين المعاشات المستحقة له عن شخص واحد وذلك بدون حدود.
مادة (113)( )
يقطع معاش المستحق
فى الحالات الآتية :
1- وفاة المستحق.
2- زواج الأرملة أو
المطلقة أو البنت أو الأخت وتستحق البنت أو الأخت فى هذه الحالة منحة تساوى المعاش
المستحق لها عن مدة سنة بحد أدنى مقداره مائتا جنيه ولا تستحق هذه المنحة إلا مرة
واحدة.( )
3- بلوغ الابن أو الأخ
سن الحادية والعشرين ، ويستثنى من ذلك الحالات الآتية( ) :
أ- العاجز عن الكسب
حتى زوال حالة العجز .
ب- الطالب حتى
تاريخ إلتحاقه بعمل أو مزاولته مهنة أو تاريخ بلوغه سن السادسة والعشرين أيهما
أقرب ، ويستمر صرف معاش الطالب الذى يبلغ سن السادسة والعشرين خلال السنة الدراسية
حتى نهاية تلك السنة.
ج- الحاصل على مؤهل
نهائى حتى تاريخ التحاقه بعمل أو مزاولتة مهنة أو تاريخ بلوغه سن السادسة والعشرين
بالنسبة للحاصلين على الليسانس أو البكالوريوس وسن الرابعة والعشرين بالنسبة
للحاصلين على المؤهلات النهائية الأقل أى التاريخين أقرب.
وتصرف للأبن أو الأخ
فى حالة قطع معاشه منحة تساوى معاش سنة بحد أدنى مقداره مائتا جنيه ، ولا تصرف هذه
المنحة إلا لمرة واحدة ، ويصدر وزير التأمينات قراراً( ) بشروط وقواعد صرف هذه
المنحة( ).
4- توافر شروط استحقاق
معاش آخر مع مراعاة أحكام المادتين(110،112).( )
مادة( 114)( ) ( )
إذا طلقت أو ترملت
البنت أو الأخت ، أو عجز الإبن أو الأخ عن الكسب بعد وفاة المؤمن عليه أو صاحب
المعاش منح كل منهم ما كان يستحق له من معاش بافتراض إستحقاقه فى تاريخ وفاة
المورث دون مساس بحقوق باقى المستحقين.
كما يعود حق الأرملة فى المعاش إذا طلقت أو ترملت ولم تكن مستحقة لمعاش عن الزوج الأخير .
وإذا كان المعاش الذى سيعود الحق فيه قد سبق رده كله أو بعضه على باقى المستحقين فيخفض معاشهم بقيمة ما سبق رده عليهم من هذا المعاش.
ويمنح الإبن أو الأخ الذى لم يكن تتوافر فيه شروط إستحقاق المعاش فى تاريخ وفاة المورث والتحق بأحد مراحل التعليم التى لا تجاوز مرحلة الحصول على الليسانس أوالبكالوريوس ولم يبلغ سن السادسة والعشرين ما كان يستحق له من معاش بإفتراض إستحقاقه فى التاريخ المذكور، ويعاد توزيع معاش باقى المستحقين على هذا الأساس وبعد قطع معاشه يرد على من استنزل هذا المعاش من نصيبهم.
ويمنح كل من الأبناء
والبنات والوالدين والأخوات والإخوة السابق حرمانهم من المعاش وفقاً لقوانين
التأمين والمعاشات أو قوانين التأمينات الإجتماعية ما كان يستحق له من معاش
بافتراض استحقاقه فى تاريخ وفاة المورث دون مساس بحقوق باقى المستحقين وذلك متى
توافرت فى شأنه شروط استحقاق المعاش المنصوص عليها بهذا القانون.
مادة (115)
فى حالة وقف أو قطع
معاش المستحق يؤدى المعاش عن الشهر الذى وقع فيه سبب الوقف أو القطع على أساس شهر
كامل.
وفى حالة رد معاش بعض المستحقين على غيرهم من المستحقين يعاد ربط المعاش من أول الشهر التالى لتاريخ واقعة الاستحقاق.
وإذا كان المستحق قد توفى قبل صرف معاش شهر الوفاة يقطع معاشه إعتباراً من أول الشهر الذى حدثت فيه الوفاة وفى حالة رد هذا المعاش يكون الرد إعتباراً من هذا التاريخ.
وإستثناء من الفقرة الأولى من هذه المادة ، يستمر صرف المعاش فى حالات عجز المستحق عن الشهر الذى تحدد لتوقيع الكشف الطبى عليه والشهر التالى له.
مادة(116)
إذا كان المعاش
المستحق للولد أو الأخ لم يرد على باقى المستحقين بعد قطعه يعاد صرفه إليه فى حالة
إيقاف صرف أجره أثناء فترة التجنيد الإلزامية طالما لم يبلغ سن السادسة والعشرين.( )
مادة (116مكررا)( )
تسرى أحكام هذا
الباب على المستحقين عن المعاملين بقوانين معاشات خاصة وذلك فيما لم يرد بشأنه نص
خاص.
***
الباب العاشر
فى الحقوق الإضافية
الفصل الأول
فى التعويض الإضافى
مادة (117)( )
يستحق مبلغ التعويض
الإضافى فى الحالات الآتية :
أ- انتهاء خدمة
المؤمن عليه للعجز الكامل ، أو الجزئى متى أدى ذلك لإستحقاقه معاشاً.
ب- إنتهاء خدمة
المؤمن عليه للوفاة.
ج- وفاة صاحب
المعاش مع عدم وجود مستحقين للمعاش.
د- ثبوت العجز
الكامل أو وقوع الوفاة نتيجة إصابة عمل بعد انتهاء الخدمة.
ويؤدى مبلغ التعويض الإضافى فى حالات إستحقاقه للوفاة إلى من حدده المؤمن عليه أوصاحب المعاش قبل وفاته وفى حاله عدم التحديد يؤدى إلى الورثة الشرعيين.( )
ويشترط لاستحقاق
مبلغ التعويض الإضافى أن يكون للمؤمن عليه مدة اشتراك فى التأمين لا تقل عن ثلاثة
أشهر متصلة أو ستة أشهر متقطعة.
ولا يسرى هذا الشرط
فى الحالات الآتية :
(أ) المؤمن عليهم
المنصوص عليهم فى البند (أ) من المادة (2) وكذلك المؤمن عليهم المنصوص عليهم فى
البند (ب) من ذات المادة الذين يخضعون للوائح توظف صادرة بناء على قانون أو حددت
أجورهم وعلاواتهم وترقياتهم بمتقضى اتفاقات جماعية أبرمت وفقاً لقانون العمل متى
وافق وزير التأمينات على هذه اللوائح والاتفاقات بناء على عرض الهيئة القومية
للتأمين الاجتماعى.
(ب) إنتقال المؤمن
عليه من العاملين المنصوص عليهم فى البند السابق من هذه الفقرة للعمل بالقطاع
الخاص وتوافرت فى شأنه حالة الاستحقاق المنصوص عليها فى البند (3) من المادة (18).
ج- ثبوت عجز المؤمن
عليه أو وقوع وفاتة نتيجة إصابة عمل.
كما يشترط لاستحقاق
مبلغ التعويض الاضافى للمؤمن عليه الذى كان من العسكريين ضم مدة خدمته العسكرية
للمدة المدنية.
مادة ( 118)( )
يكون مبلغ التعويض
الإضافى معادلاً لنسبة من الأجر السنوى تبعاً لسن المؤمن عليه فى تاريخ تحقيق
واقعة الاستحقاق ووفقاًللجدول رقم (5) المرافق.
ويقصد بالأجر السنوى
متوسط الأجر الشهرى الذى حسب على أساسه المعاش الذى يتحمل به الصندوق مضروباً فى
إثنى عشر .
وبالنسبة لحالات
العجز الجزئى يؤدى نصف المبلغ المشار إليه بالفقرة الأولى.
وفى جميع الأحوال
يزاد مبلغ التعويض الإضافى بنسبة50% فيما يتعلق بالحالات الناتجة عن إصابة عمل.
ويضاعف مبلغ التعويض
الإضافى فى حالة استحقاقه لإنتهاء خدمة المؤمن عليه بالوفاة ولم يوجد مستحقون
للمعاش.
مادة(119)( )
إذا انتهت خدمة
المؤمن عليه للعجز واستحق تعويضاً إضافياً ثم عاد للخدمة وانتهت خدمته للمرة
الثانية بسبب العجز ، خصم من التعويض الذى يستحق له عن العجز الأخير ما سبق أن حصل
عليه من تعويض إضافى عن العجز الأول.
***
الفصل الثانى
فى المنحة
مادة(120)
عند وفاة المؤمن
عليه أو صاحب المعاش تستحق منحة عن شهر الوفاة والشهرين التاليين وذلك بالإضافة
إلى الأجر المستحق عن أيام العمل خلال شهر الوفاة.
وتقدر المنحة بالأجر
أو المعاش المستحق عن شهر الوفاة ، وتلتزم بها الجهة التـى كانت تصرف الأجر أو
التى تلتزم بصرف المعاش بحسب الأحوال.
ويخصم بها بالنسبة
للمؤمن عليهم العاملين بالجهات المشار إليها بالبند (أ) من المادة (2) على البند
الذى كان يتحمل بالأجر.
مادة (121)( )
تستحق المبالـغ
المنصـوص عليها فـى المـادة السابقـة لمـن يحـدده المؤمن عليه أو صاحب المعاش فإذا
لم يحدد أحداً تستحق للأرمل ، وفى حالة عدم وجوده تستحق للأبناء والبنات الذين
تتـوافر فـى شأنهـم شروط استحقـاق المعاش المنصوص عليها فى المادتين (107و108).( )
ويراعى فى حالة ما
إذا كان للمؤمن عليه أو صاحب المعاش أرمل وأولاد تتوافر فيهم الشروط المنصوص عليها
بالفقرة السابقة من غير هذا الأرمل تقسيم المبالغ السالف ذكرها بحسب عدد الأزواج.
وإذا لم يوجد أحد
ممن سبق ذكرهم تستحق المنحة للوالدين أو أحدهما وفى حالة عدم وجودهما تستحق لأخوته
وأخواته الذين تتوافر فى شأنهم الشروط المشار إليها فى المادة (109).( )
وفى حالة إستحقاق
المنحة للقصر من الأولاد والأخوة والأخوات غير المتزوجات تصرف لمتولى شئونهم الذى
تثبت صفته بشهادة إدارية.
***
الفصل الثالث
فى مصاريف الجنازة
مادة ( 122)
عند وفاة صاحب
المعاش، تلتزم الجهة التى كانت تصرف المعاش بأداء نفقات جنازة بواقع معاش شهرين
بحد أدنى مقداره مائتا جنيه تصرف للأرمل ، فإذا لم يوجد صرفت لأرشد الأولاد أو إلى
أى شخص يثبت قيامه بصرف نفقات الجنازة.( )
ويجب أن يتم صرف هذه
النفقات خلال ثلاثة أيام على الأكثر من تاريخ تقديم الطلب.
***
الفصل الرابع
فى إستبدال المعاش
مادة ( 123)( )
يجوز للهيئة القومية
للتأمين الإجتماعى أن تستبدل نقوداً بحقوق المؤمن عليهم وأصحاب المعاشات فى
معاشاتهم سواء بالنسبة للمعاملين بأحكام هذا القانون أو أية قوانين أخرى للمعاشات
الحكومية ويحدد رأس مال المعاش المستبدل طبقاً للجدول رقم (7) المرافق وسن
المستبدل فى تاريخ توقيع الكشف الطبى وحالته الصحية.
وتستبدل المعاشات فى
حدود ثلث قيمتها.( )
ويشترط ألا يقل ما
يتبقى من المعاش بعد الإستبدال عن الحد الأدنى الرقمى للمعاش.(2)
ولا يجوز إجراء
الإستبدال لأكثر من مرة كل سنتين من تاريخ آخر استبدال ولو كان سابقاً على تاريخ
العمل بهذا القانون ويجوز لأسباب مبررة إنقاص هذه المدة إلى سنة واحدة بقرار من
وزير التأمينات.
ويعتبر الإستبدال
قائماً من تاريخ قبول تقدير رأس المال المستبدل ويقتطع القسط مقدماً من الأجر أو
المعاش.
ويفرض رسم مقداره
جنيهان عن كل إستبدال يتم ، ويؤدى هذا الرسم إلى الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى
خصماً من رأس مال الإستبدال ، ويقيد فى حساب خاص ويرحل رصيد هذا الحساب من سنة إلى
أخرى.( )
وتسقط أقساط
الإستبدال بوفاة المؤمن عليه أو صاحب المعاش كما يجوز للمستبدل فى أى وقت أن يطلب
وقف العمل بالإستبدال مقابل أداء مبالغ للصندوق يحددها القرار المنصوص عليه فى
الفقرة التالية.
ويصدر وزير
التأمينات قراراً (4) بقواعد وشروط الإستبدال والمبالغ المطلوب ردها مقابل إيقاف
العمل بالإستبدال ، والأوجه التى يصرف فيها الرسم المنصوص عليه بالفقرة السادسة.
الفصل الخامس
فى حقوق المفقودين
مادة (124)
فى حالة فقد المؤمن
عليه أو صاحب المعاش يصرف للمستحقين عنه المنصوص عليهم فى المادة (104) إعانة
شهرية تعادل ما يستحقونه عنه من معاش بافتراض وفاته وذلك إعتباراً من أول الشهر
الذى فقد فيه إلى أن يظهر أو تثبت وفاته حقيقة أو حكماً.
وإذا كان فقد المؤمن عليه أثناء تأدية عمله فتقدر الإعانة بما يعادل المعاش المقرر فى تأمين إصابات العمل والمعاش المقرر فى تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة وذلك فى الحدود المنصوص عليها بالمادة (71).
ويحدد وزير التأمينات بقرار منه الإجراءات الواجب اتخاذها لإثبات حالة الفقد.( )( )
وبعد فوات أربع
سنوات من تاريخ الفقد أو ثبوت الوفاة حقيقة أو حكماً يعتبر تاريخ الفقد هو تاريخ
إنتهاء الخدمة وذلك فى تقدير جميع الحقوق المعاشية وتؤدى وفقاً للأتى :
أ- يستمر صرف
الإعانة التى ربطت وفقاً للفقرة الأولى باعتبارها معاشاً.
ب- يصرف مبلغ التعويض
الإضافى للورثة الشرعيين الموجودين فى تاريخ فوات أربع سنوات على تاريخ الفقد أو
فى تاريخ ثبوت الوفاة الحقيقية أو الحكمية إلا إذا كان المؤمن عليه قد حدد
مستفيدين آخرين قبل فقده فيصرف إليهم.
ج- تصرف المنحة
للمستحقين المنصوص عليهم بالمادة (121) الموجودين على قيد الحياة فى تاريخ فوات
أربع سنوات على تاريخ الفقد أو فى تاريخ ثبوت الوفاة الحقيقية أوالحكمية.
وتسرى أحكام هذه
المادة على المفقودين قبل العمل بأحكام هذا القانون.
***
الباب الحادى عشر
فى الأحكام العامة
الفصل الأول
فى قواعد حساب
الإشتراكات
مادة (125)( )
تحسب الإشتراكات
التى يؤديها صاحب العمل على أساس ما يستحقه المؤمن عليه من أجر خلال كل شهر.
ويراعى فى حساب
الأجر تحديد عدد أيام العمل فى الشهر بثلاثين يوماً بالنسبة لمن
لا يتقاضون أجورهم
مشاهرة .
ولا تؤدى أية
إشتراكات عن المدد التى لا يستحق عنها أجراً أو تعويضاً عنه.
ومع عدم الإخلال
بالحد الأدنى لأجر الإشتراك الأساسى يكون لوزير التأمينات بقرار( ) يصدره بناء على
إقتراح مجلس الإدارة أن يحدد أجر الإشتراك بالنسبة لبعض فئات المؤمن عليهم وطريقة
حساب هذا الأجر وطريقة حساب الإشتراكات وتاريخ بدء إنتفاعهم بنظام المكافأة.( )
مادة (126)( )
تستحق الإشتراكات عن
المدد الآتية وفقاً للقواعد والأحكام المبينة قرين كل منها :
1- مدد الإعارات
الخارجية بدون أجر ومدد الإجازات الخاصة للعمل بالخارج يلتزم المؤمن عليه بحصته
وحصة صاحب العمل فى الإشتراكات وتؤدى بإحدى العملات الأجنبية.
ويصدر وزير
التأمينات بالاتفاق مع وزير الإقتصاد قراراً(5) بتحديد نوع العملات الأجنبية،
وبسعر التحويل ، وكيفية ومواعيد أداء الإشتراكات، والمبالغ الإضافية التى تستحق فى
حالة التأخير فى السداد وذلك بما لا يجاوز النسب المقررة فى المادتين (129 و130).
2- مدد الإجازات الخاصة
بدون أجر( ) : يلتزم المؤمن عليه بحصته وحصة صاحب العمل فى الإشتراكات وذلك إذا
رغب فى حسابها ضمن مدة إشتراكه فى التأمين وتحدد مواعيد إبداء الرغبة وأداء
الإشتراكات بقرار( )من وزير التأمينات .
3- مدد الإجازات
الدراسية بدون أجر فى الداخل : يلتزم صاحب العمل بحصتة فى الإشتراكات وتؤدى فى
المواعيد الدورية ويلتزم المؤمن عليه بحصته ويؤديها على النحو المشار إليه بالبند
(2).
4- مدد البعثات العلمية
بدون أجر : تلتزم الجهة الموفدة للبعثة بحصة صاحب العمل وحصة المؤمن عليه فى
الاشتراكات وتؤدى فى المواعيد الدورية.
5- مدد الإعارة
الداخلية( ): تلتزم الجهة المعار إليها بحصة صاحب العمل فى الإشتراكات ويلتزم
المؤمن عليه بحصته ، وتؤدى للجهة المعار منها فى المواعيد المحددة لسدادها للهيئة
القومية للتأمين الإجتماعى فى المواعيد الدورية.
ويسرى حكم هذا البند
فى شأن حالات الندب طول الوقت وذلك بالنسبة إلى أجر إشتراك المؤمن عليه المتغير.
مادة( 127)
تلتزم الجهة التى
تؤدى أجر المؤمن عليه خلال مدد الإستدعاء والإستبقاء بحصة صاحب العمل فى
الإشتراكات ، كما تلتزم هذه الجهة بخصم حصة المؤمن عليه من أجرة وتؤدى الحصتان
للهيئة القومية للتأمين الاجتماعى فى المواعيد الدورية.
مادة (128)
يلتزم صاحب العمل فى
القطاع الخاص بأن يقدم للهيئة القومية للتأمين الإجتماعى بيانات العاملين وأجورهم
وإشتراكاتهم وذلك وفق النماذج التى تعدها الهيئة وبالشروط والأوضاع المنصوص عليها
فى المادة (151).
وتحسب الإشتراكات على أساس البيانات الواردة فى هذه النماذج، فإذا لم يقدم صاحب العمل البيانات المنصوص عليها فى الفقرة الأولى حسبت الإشتراكات الواجبة الأداء على أساس أخر بيان قدم منه للهيئة وذلك إلى حين حساب الإشتراكات المستحقة فعلا.
وفى حالة عدم تقديم تلك البيانات أو عدم وجود السجلات والمستندات المشار إليها بالمادة (151)، يكون حساب الإشتراكات المستحقة طبقاً لما تسفر عنه تحريات الهيئة فى تحديد حجم الإلتزام وذلك طبقاً للقواعد التى يصدر بها قرار( ) من وزير التأمينات بناء على إقتراح مجلس الإدارة .
وعلى الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى إخطار صاحب العمل بقيمة الإشتراكات المحسوبة وفقاً للفقرة السابقة وكذلك بالمبالغ الأخرى المستحقة للهيئة بخطاب موصى عليه مع علم الوصول.( )
ويجوز لصاحب العمل الإعتراض على هذه المطالبة بخطاب موصى عليه مع علم الوصول خلال ثلاثين يوماً من تاريخ تسلمه الإخطار مع أداء مبلغ مقداره خمسة جنيهات رسم إعتراض يرحل إلى الحساب المنصوص عليه فى المادة (160).( )
وعلى الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى أن ترد على هذا الإعتراض خلال ثلاثين يوماً من تاريخ وروده إليها ولصاحب العمل فى حالة رفض الهيئة إعتراضه أن يطلب منها عرض النزاع على اللجان المشار إليها فى المادة (157).
وتصدر اللجنة قرارها فى حدود تقرير الهيئة وطلبات صاحب العمل وتعلن الهيئة صاحب العمل بالقرار بخطاب موصى عليه مع علم الوصول وتعدل المستحقات وفقاً لهذا القرار.
وتكون المستحقات
واجبة الأداء بإنقضاء موعد الطعن دون حدوثه أو صدور قرار اللجنة أو برفض الهيئة
القومية للتأمين الإجتماعى لإعتراض صاحب العمل أو عدم قيامه بطلب عرض النزاع على
لجنة فحص المنازعات خلال ثلاثين يومًا من تاريخ إستلامه الإخطار بالرفض.( )
ولصاحب العمل الطعن
فى قرار اللجنة أمام المحكمة المختصة خلال الثلاثين يوماً التالية لصدوره ، ويصبح
الحساب نهائياً فى حالة فوات ميعاد الطعن دون حدوثه.( )
مادة (129)( )
يلتزم صاحب العمل
بأداء المبالغ الآتى بيانها فى المواعيد المحددة قرين كل منها :
1- الإشتراكات المستحقة
عن الشهر وتشمل الحصة التى يلتزم بها والحصة التى يلتزم بإقتطاعها من أجر المؤمن
عليه وذلك فى أول الشهر التالى لشهر الإستحقاق بالنسبة للإشتراكات المستحقة عن
الأجر الأساسى، وفى أول الشهر التالى لشهر الصرف بالنسبة للإشتراكات المستحقة عن
الأجور المتغيرة.
2- الأقساط المستحقة
على المؤمن عليه وذلك فى أول الشهر التالى لشهر الاستحقاق.
3- مكافأة نهاية الخدمة
أو فروقها المنصوص عليها بالبند (6) من المادة (17) وذلك فى أول الشهر التالى
لتاريخ انتهاء خدمة المؤمن عليه.
4- الأقساط المستحقة عن
المبالغ المتأخرة عليه وذلك فى تاريخ إستحقاقها.
5- المبالغ التى يقوم
بخصمها من أجر المؤمن عليه فى الحدود الجائز الحجز عليها أوالنزول عنها والتى صرفت
للمؤمن عليه بدون وجه حق من الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى.
ويلتزم صاحب العمل
فى حالة التأخير فى أداء أى من المبالغ المشار إليها بأداء مبلغ إضافى سنوياً عن
مدة التأخير من تاريخ وجوب الأداء حتى نهاية شهر السداد ، ويحسب المبلغ الإضافى
بنسبة تساوى سعر الخصم المعلن من البنك المركزى المصرى فى الشهر الذى يتعين سداد
المبالغ فيه مضافاً إليه (2%) ، ويسرى ذلك على جميع أصحاب الأعمال بما فيهم الجهاز
الإدارى للدولة والهيئات العامة.( )( )
ويعفى صاحب العمل من
المبلغ الإضافى إذا تم السداد خلال خمسة عشر يوما من تاريخ وجوب الأداء. ( )
وفى جميع الأحوال يتحمل صاحب العمل نفقات إرسال الاشتراكات والمبالغ المستحقة إلى الهيئة ، ويجوز للهيئة أن تقوم بالتحصيل مقابل واحد فى الألف من قيمة المبالغ المحصلة بحد أدنى مقداره جنيه واحد وبحد أقصى مقداره عشرون جنيهاً ويرحل هذا المبلغ إلى الحساب المنصوص عليه فى المادة (160).
ويصدر وزير التأمينات قراراً بالمواعيد والشروط والأوضاع الأخرى التى تتبع فى تحصيل الإشتراكات والمبالغ المستحقة للهيئة طبقاً لأحكام هذا القانون .
وإستثناء من أحكام
الفقرات السابقة يجوز أن يتضمن القرار المشار إليه فى حالات معينة بناء على اقتراح
مجلس الإدارة ما يلى :
1- تحديد طريقة تحصيل
الاشتراكات والملتزم بذلك.
2- إسناد تحصيل
إشتراكات التأمين الإجتماعى للجهات الإدارية بالإتفاق مع السلطات المختصة ، ويتعين
على هذه الجهات تحصيل الإشتراكات وتوريدها فى مواعيدها المحددة فور تحصيلها إلى
الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى فى ميعاد غايته أول الشهر التالى لشهر التحصيل
وذلك مقابل (1%) من قيمة المبالغ المحصلة يخصص لحساب العاملين القائمين بالتحصيل ،
ويكون لهذه الجهات فى سبيل إستيفاء مستحقات الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى سلطة
توقيع الحجز الإدارى وفقاً لحكم المادة (143).
3- تحديد المبالغ
الإضافية التى تستحق على الملتزم بالتحصيل فى حالة التأخير فى التوريد عن المواعيد
المقررة وذلك بما لا يجاوز النسب المقررة بهذه المادة.( )
مادة (130)( )( )
مع عدم الإخلال بحكم
الفقرة الثانية من المادة (129) يلتزم صاحب العمل بأداء المبالغ الإضافية الآتية :
1- 50% من الاشتراكات التى لم يؤديها نتيجة عدم اشتراكه عن كل أو بعض
عماله أوأدائه الاشتراكات على أساس أجور غير حقيقية.
2- 50% من رصيد الاشتراكات التى لم يؤدها عن كل سنة مالية على حده.
ويجوز الإعفاء من
المبالغ الإضافية المنصوص عليها فى هذه المادة إذا كانت هناك أعذار مقبولة طبقاً
للقواعد والشروط التى يصدر بها قرار من وزير التأمينات ، ويتم الإعفاء بقرار من
الوزير أو من يفوضه.
***
الفصل الثانى( )( )
أحكام خاصة
باشتراكات المؤمن عليهم
بالقطاع الخاص
مادة ( 131) ( )
إستثناء من أحكام
المادة 125 تحسب الإشتراكات عن الأجر الأساسى التى يؤديها صاحب العمل فى القطاع
الخاص وتلك التى تقتطع من أجور المؤمن عليهم خلال سنة ميلادية على أساس أجورهم فى
شهر يناير من كل سنة.
وتحسب الإشتراكات
المستحقة عن الأجر المتغير على أساس تلك الأجور فى أشهر يناير وأبريل ويوليو
وأكتوبر من كل سنة.
مادة ( 132) (3)
تحسب الإشتراكات
المستحقة عن المؤمن عليهم المشار إليهم بالمادة السابقة الذين يلتحقون بالخدمة بعد
شهر يناير على أساس أجر الشهر الذى إلتحقوا فيه بالخدمة وذلك حتى يناير التالى ثم
يعاملون بعد ذلك على الأساس المبين فى المادة السابقة.
وبالنسبة للمؤمن عليهم الذين ينطبق عليهم هذا القانون لأول مرة تحسب الإشتراكات المستحقة عن الأجر الأساسى على أساس أجر الشهر الذى يبدأ فيه سريان هذا القانون عليهم حتى يناير التالى ثم يعاملون بعد ذلك على الأساس المبين فى المادة السابقة.
وفى جميع الأحوال تحسب الإشتراكات المستحقة عن الأجر المتغير على أساس تلك الأجور فى الشهر الذى إلتحقوا فيه بالخدمة أو فى الشهر الذى يبدأ فيه سريان هذا القانون عليهم بحسب الأحوال ثم يعاملون بعد ذلك على الأساس المبين فى المادة السابقة.
وتستحق الإشتراكات
كاملة عن الشهر الذى تبدأ فيه الخدمة ولا تستحق عن جزء الشهر الذى تنتهى فيه.
مادة( 133)
إستثناء من الفقرة
الثالثة من المادة (125) ومع عدم الإخلال بالمادة (126) يؤدى صاحب العمل فى القطاع
الخاص الإشتراكات كاملة إذا كان عقد العمل موقوفا أو كانت أجور المؤمن عليهم لا
تكفى لذلك ، وتعتبر المبالغ التى يؤديها صاحب العمل عن المؤمن عليهم فى حكم القرض
، ويكون الوفاء بها طبقاً للأحكام التى يصدر بها قرار من وزير التأمينات.( )
ويعفى العامل وصاحب
العمل من الاشتراكات المستحقة عن مدة التجنيد الإلزامي.
الفصل الثالث
فى الإعفاء من
الضرائب والرسوم
مادة ( 134)
تعفى قيمة
الإشتراكات المستحقة وفقاًلأحكام هذا القانون من الضرائب والرسوم أيا كان نوعها.
كما تعفى الاستمارات
والمستندات والبطاقات والعقود والمخالصات والشهادات والمطبوعات وجميع المحررات
التى يتطلبها تنفيذ هذا القانون من رسوم الدمغة.
مادة ( 135)
تعفى أموال الهيئة
القومية للتأمين الإجتماعى الثابتة والمنقولة وجميع عملياتها الإستثمارية مهما كان
نوعها من جميع الضرائب والرسوم والعوائد التى تفرضها الحكومة أوأى سلطة عامة أخرى
فى الجمهورية.
كما تعفى العمليات التى تباشرها الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى من الخضوع لأحكام القوانين الخاصة بالإشراف والرقابة على هيئآت التأمين.
وتسرى على معاملات
الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى فى الأوراق المالية مع المتعاملين معها فى هذه
الأوراق جميع الأحكام الخاصة بفرض رسوم الدمغة على معاملات الأفراد فيما بينهم.
مادة (136)( )
تعفى المعاشات وما
يضاف إليها من إعانات وزيادات والتعويضات والمكافآت والتعويض الإضافى والمنح ورؤوس
أموال الإستبدال التى تستحق طبقاً لأحكام هذا القانون من الخضوع للضرائب والرسوم
بسائر أنواعها.
كما يسرى هذا
الإعفاء على متجمد المبالغ المشار إليها فى الفقرة السابقة عند صرفه للورثة
الشرعيين .
ولا تسرى على الأجر
المستحق عن أيام العمل خلال شهر الوفاة أحكام ضريبة التركات ورسم الأيلولة.
مادة ( 137)
تعفى من الرسوم
القضائية فى جميع درجات التقاضى الدعاوى التى ترفعها الهيئة القومية للتأمين
الإجتماعى أو المؤمن عليهم أو المستحقون طبقاً لأحكام هذا القانون ، ويكون نظرها
على وجه الإستعجال وللمحكمة فى جميع الأحوال الحكم بالنفاذ المؤقت وبلا كفالة.
***
الفصل الرابع
مستندات الصرف ومواعيد
تقديم طلب الصرف
ومواعيد المنازعة
مادة( 138)
تقدر الحقوق المقررة
وفقاًلهذا القانون على أساس البيانات والمستندات الواردة فى الملف المنصوص عليه
بالبند (1) من المادة (151) دون الرجوع إلى ملف الخدمة.
مادة( 139)
يحدد بقرار( ) من
وزير التأمينات بناء على إقتراح مجلس الإدارة الشروط والأوضاع والمستندات اللازمة
لتسوية وصرف الحقوق المقررة بهذا القانون وذلك مع عدم التقيد بأحكام لائحة ترتيب
المحاكم الشرعية وقانون الولاية على المال.
مادة (140)( ) ( )( )
يجب تقديم طلب صرف
المعاش أو التعويض أو أى مبالغ مستحقة طبقاً لأحكام هذا القانون فى ميعاد أقصاه
خمس سنوات من التاريخ الذى نشأ فيه سبب الإستحقاق ، وتعتبر المطالبة بأى من
المبالغ المتقدمة شاملة المطالبة بباقى المبالغ المستحقة.
وإذا قدم طلب الصرف
بعد إنتهاء الميعاد المشار إليه فيتم صرف المعاش إعتباراً من أول الشهر الذى قدم فيه
الطلب بالإضافة إلى قيمة المعاشات المستحقة عن الخمس سنوات السابقة على تاريخ
تقديم طلب الصرف.
ويسقط الحق فى صرف
باقى الحقوق بإنقضاء خمسة عشر سنة من تاريخ الإستحقاق.
وينقطع سريان
الميعاد المشار إليه بالنسبة إلى المستحقين جميعاً إذا تقدم أحدهم فى الموعد المحدد.
ويوقف أداء المعاش
الذى لا يتم صرفه لمدة سنتين على ان يعاد الصرف بالكامل عند تقديم طلب من صاحب
الشأن.
مادة (141)
على الهيئة القومية
للتأمين الإجتماعى أن تتخذ من الوسائل ما يكفل تقدير المعاشات
أو التعويضات وصرفها
خلال أربعة أسابيع من تاريخ تقديم المؤمن عليه أو المستحقين طلبا بذلك مشفوعاً
بكافة المستندات المطلوبة.
ويحدد وزير التأمينات بقرار( ) منه بناء على إقتراح مجلس الإدارة المستندات المطلوبة من كل من المؤمن عليه والمستفيدين وصاحب العمل فى كل حالة.
فإذا تأخر صرف المبالغ المستحقة عن المواعيد المقررة لها التزمت الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى بناء على طلب صاحب الشأن ، بدفعها مضافا إليها 1% من قيمتها عن كل شهر يتأخر فيه الصرف عن الميعاد المحدد بما لا يجاوز قيمة أصل المستحقات وذلك من تاريخ استيفاء المؤمن عليه أو المستفيدين المستندات المطلوبة منهم.
وترجع الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى على المتسبب فى تأخير الصرف بقيمة المبالغ الإضافية المشار إليها التى إلتزمت بها ، ما لم يثبت لمجلس الإدارة أن التأخير راجع لخطأ مرفقى.
ولا تستحق المبالغ
الإضافية المشار إليها فى حالات المنازعات إلا من تاريخ رفع الدعوى القضائية ، كما
لاتستحق هذه المبالغ فى الحالات التى نص فيها هذا القانون على إعادة تسوية مستحقات
أصحاب المعاشات والمستحقين الذين كانوا معاملين بالقوانين التى حل محلها وفقاً
لأحكامه.
مادة ( 142)
مع عدم الإخلال
بأحكام المادتين (56و59) لا يجوز رفع الدعوى بطلب تعديل الحقوق المقررة بهذا
القانون بعد انقضاء سنتين من تاريخ الإخطار بربط المعاش بصفة نهائية أو من تاريخ
الصرف بالنسبة لباقى الحقوق وذلك فيما عدا حالات طلب إعادة تسوية هذه الحقوق
بالزيادة نتيجة تسوية تمت بناء على قانون أو حكم قضائى نهائى وكذلك الأخطاء
المادية التى تقع فى الحساب عند التسوية.
كما لا يجوز للهيئة
القومية للتأمين الإجتماعى المنازعة فى قيمة الحقوق المشار إليها بالفقرة السابقة
فى حالة صدور قرارات إدارية أو تسويات لاحقة لتاريخ ترك الخدمة بالنسبة للعاملين
المشار إليهم بالبند (أ) من المادة (2) يترتب عليها خفض الأجور أو المدد التى
إتخذت أساسا لتقدير قيمة تلك الحقوق.
***
الفصل الخامس
ضمانات التحصيل
مادة ( 143)( )
يكون للمبالغ
المستحقة للهيئة القومية للتأمين الاجتماعى بمقتضى أحكام هذا القانون إمتياز على
جميع أموال المدين من منقول وعقار وتستوفى مباشرة بعد المصروفات القضائية، وللهيئة
القومية للتأمين الاجتماعى حق تحصيل هذه المبالغ بطريق الحجز الإدارى ، ويجوز لها
تقسيط المبالغ المستحقة على صاحب العمل وذلك بالشروط والأوضاع التى يصدر بها قرار
من وزير التأمينات.( )
مادة (144)( )( )
لا يجوز الحجز أو
النزول عن مستحقات المؤمن عليه أو صاحب المعاش أوالمستفيدين لدى الهيئة القومية
للتأمين الإجتماعى.
وإستثناء من حكم
الفقرة السابقة يجوز الحجز أو النزول عن المستحقات المشار إليها لسداد الحقوق
الآتية :-
1- النفقات.
2- ما تجمد للهيئة
القومية للتأمين الإجتماعى من مبالغ على صاحب الشأن.
ومع مراعاة أحكام
القانون رقم 62 لسنة 1976( )بشأن تعديل أحكام بعض النفقات يكون الحجز للوفاء
بالمبالغ الموضحة بالبندين السابقين بما لا يجاوز الربع ، وعند التزاحم يبدأ بخصم
دين النفقة فى حدود الجزء الجائز الحجز عليه مخصوما منه الثمن للوفاء بدين الهيئة
القومية للتأمين الإجتماعى.
3- أقساط قروض بنك ناصر
الإجتماعى.
4- الأقساط المستحقة
للهيئة القومية للتأمين الإجتماعى .
وللهيئة القومية
للتأمين الإجتماعى حجز ما يكون قد استحق على المؤمن عليه
أوصاحب المعاش قبل
وفاته من مبالغ خصما من مستحقات المستفيدين فى حدود ربع هذه المستحقات تقسم بينهم
بنسبة المنصرف من أنصبتهم.
ويجوز للهيئة القومية للتأمين الإجتماعى قبول أداء المبالغ المستحقة لها على المؤمن عليه أو صاحب المعاش وفقاً للجدول رقم (6) المرافق ، ويوقف اقتطاع الأقساط فى حالة الـوفاة أو إستحقاق المعاش فى حالة إنتهاء الخدمة بسبب العجز.
كما يجوز للهيئة القومية للتأمين الإجتماعى قبول أداء المبالغ المستحقة لها على المؤمن عليهم أو أصحاب المعاشات بطريق الاستبدال وفقاً للجدول (7) المرافق مع الإعفاء من الكشف الطبى دون التقيد بأحكام الفقرات (2،3،4) من المادة (123) وتحصل أقساط الإستبدال إبتداء من أجر أو معاش الشهر التالى لقبول الرغبة فى إجراء الإستبدال.
ويوقف سداد الأقساط المستحقة على المؤمن عليه فى جميع الحالات التى لا يستحق عنها أجراً أو تعويضاً عن الأجر بما فى ذلك أقساط الإستبدال و يستأنف السداد فور إستحقاق الأجر و تزاد مدة التقسيط بقدر المدة التى أوقف فيها سداد الأقساط.
وفى حالة صرف تعويض الدفعة الواحدة مع عدم إستحقاق معاش تخصم القيمة الحالية للأقساط المستحقة على المؤمن عليه من التعويض و المكافأة.( )
ويجوز للهيئة القومية للتأمين الإجتماعى قبول تقسيط المبالغ المستحقة لها قبل المستفيدين على خمس سنوات.
كما يكون للهيئة القومية للتأمين الإجتماعى الحجز على أجر المؤمن عليه لسداد متجمد الإشتراكات ومتجمد المبالغ المستحقة لها وذلك مع مراعاة الحدود والقواعد المنصوص عليها في الفقرة الثانية.
مادة ( 145)( )
على صاحب العمل في
القطاع الخاص أن يعلق في أماكن العمل الشهادة الدالة على سداد اشتراكه في الهيئة
ويصدر بتحديد البيانات الخاصة بهذه الشهادة قرار من وزير التأمينات.( )
وعلى الهيئة القومية
للتأمين الاجتماعى إعطاء أصحاب الأعمال تلك الشهادات مقابل مائة مليم عن كل شهادة
أو مستخرج رسمي.
كما يتعين عليها كذلك إعطاء المؤمن عليه البطاقة الدالة على إشتراكه في الهيئة.
وعلى الجهات
الحكومية والهيئات العامة والوحدات الاقتصادية في القطاع العام أن تعلق التعامل مع
أصحاب الأعمال أو المؤمن عليهم على تقديمهم للشهادات أو البطاقات الدالة على
اشتراكهم بالهيئة ويصدر وزير التأمينات بالاتفاق مع الوزراء المختصين القواعد
والإجراءات المتعلقة بتطبيق هذا الحكم.
مادة( 146)
تضمن المنشأة في أي
يد كانت كافة مستحقات الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى ويكون الخلف مسئولا
بالتضامن مع أصحاب الأعمال السابقين عن الوفاء بجميع الالتزامات المستحقة عليهم
للهيئة القومية للتأمين الاجتماعى.
على أنه في حالة
انتقال أحد عناصر المنشأة إلى الغير بالبيع أو الإدماج أو الوصية أوالإرث أو
النزول أو غير ذلك من تصرفات فتكون مسئولية الخلف في حدود قيمة ما آل إليه.
***
الفصل السادس
في إلتزامات الخزانة
العامة
مادة ( 147)
إذا قلت حصيلة
إستثمار أموال كل من الصندوقين في أي سنة عن 4.5 % إلتزمت الخزانة العامة بأداء
الفروق في عائد الإستثمار وذلك خلال شهر من تاريخ إعتماد الميزانية العامة للدولة
عن السنة المالية التالية لإعتماد الحسابات الختامية للهيئة القومية للتأمين
الإجتماعى.
مادة( 148)
الحقوق التي تقرر
طبقاً لأحكام هذا القانون هي وحدها التي يلتزم بها الصندوقان ، فإذا إستحق المؤمن
عليه أو صاحب المعاش أو المستحقين عن أيهما زيادة عليها تطبيقاً لقوانين أوقرارات
خاصة فتقوم الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى بصرفه علي أن تلتزم الخزانة العامة
بتلك الزيادة وتؤدي وفقاً للقواعد التي يصدر بها قرار من وزير التأمينات( )بعد
الاتفاق مع وزير المالية.
ويسري حكم الفقرة
السابقة على المبالغ التي إستحقت للهيئة القومية للتأمين الإجتماعى بالزيادة عن
الحقوق المقررة بالقوانين المنصوص عليها بالمادة الثانية من قانون الإصدار ولم
تسدد إليها حتى تاريخ العمل بهذا القانون.
مادة (149)( )
تلتزم الخزانة
العامة بالقيمة الرأسمالية لحقوق المؤمن عليهم الذين كانوا معاملين بقوانين
التأمين والمعاشات المشار إليها في المادة الثانية من قانون الإصدار– عدا
المعاملين بالقانون رقم 50 لسنة 1963 بإصدار قانون التأمين والمعاشات لموظفي
الدولة ومستخدميها وعمالها المدنيين – والمؤمن عليهم الأجانب الذين كانوا يعملون
بإحدى جهات الجهاز الإداري للدولة أو الهيئات العامة أو المؤسسات العامة وذلك
بالنسبة إلى مدة خدمتهم السابقة على تاريخ العمل بهذا القانون.
وتؤدي المبالغ
المشار إليها في الفقرة السابقة وفقاً للأحكام المنصـوص عليها فـي المـادة (39).(3)
الفصل السابع
أحكام متنوعة
مادة (150)
تلتزم الهيئة
القومية للتأمين الاجتماعى بالوفاء بالتزاماتها المقررة كاملة بالنسبة للمؤمن
عليهم والمستحقين حتى ولو لم يقم صاحب العمل بالاشتراك عنه فى الهيئة القومية
للتأمين الاجتماعى وتقدر الحقوق وفقاً للأحكام المنصوص عليها فى هذا القانون.
وإذا لم تتثبت الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى من صحة البيانات الخاصة بمدة الإشتراك فى التأمين أو الأجر ربط المعاش أو التعويض على أساس مدة الخدمة والأجر غير المتنازع عليهما.
ويؤدى المعاش أو التعويض على أساس الحد الأدنى المقرر قانونا للأجر فى حالة عدم إمكان التثبت من قيمة الأجر .
وإستثناء من قواعد
وأحكام الاشتراكات يلتزم صاحب العمل بأن يؤدى للصندوق المختص القيمة الرأسمالية
للمعاش وكذا المستحقات التأمينية الأخرى المترتبة على ثبوت علاقة العمل.( )
مادة (151)
يصدر وزير التأمينات
بناء على إقتراح الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى قراراً يتضمن الأتى:( )
1- بيان السجلات
والدفاتر التى يلتزم بحفظها صاحب العمل ، وكذلك الملفات التى ينشئها لكل مؤمن عليه
والمستندات التى تودع بها.
2- البيانات والنماذج
التى يلتزم صاحب العمل بتقديمها للهيئة القومية للتأمين الاجتماعى عن العاملين
وأجورهم واشتراكاتهم ومواعيد تقديم هذه البيانات والنماذج.
ويلتزم صاحب العمل بموافاة الهيئة ببيان أسماء العاملين لديه الذين تنتهى خدمتهم بسبب بلوغ سن التقاعد وذلك قبل موعد انتهاء الخدمة بثلاثة أشهر على الأقل.
ويلتزم صاحب العمل
فى القطاع الخاص عن كل شهر يتأخر فيه عن إخطار الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى
بانتهاء خدمة المؤمن عليه بأداء مبلغ إضافى بنسبة20% من قيمة الاشتراك المستحق عن
الأجر الأساسى عن الشهر الأخير من مدة اشتراك المؤمن عليه وذلك فى الحالات
وبالشروط والقواعد التى يصدر بها قرار من وزير التأمينات.( )( )
مادة( 152)
يكون لمن تندبه
الهيئة من العاملين بها الحق فى دخول محال العمل فى مواعيد العمل المعتادة لإجراء
التحريات اللازمة والاطلاع على السجلات والدفاتر والأوراق والمحررات والملفات
والمستندات التى تتعلق بتنفيذ هذا القانون، ويحدد وزير العدل بالإتفاق مع وزير
التأمينات العاملين بالهيئة الذين تكون لهم صفة الضبطية القضائية فى تطبيق أحكام
هذا القانون( ).
وعلى الجهات
الحكومية والإدارية موافاة الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى بجميع البيانات التى
تطلبها فى مجال تطبيق أحكام هذا القانون.
ويجب على من يعهد
بتنفيذ أية أعمال لمقاول أن يخطر الهيئة باسم ذلك المقاول وعنوانه و بياناته عن
العملية قبل بدء العمل بثلاثة أيام على الأقل.ويكون مسند الأعمال متضامنا مع
لمقاول فى الوفاء بالالتزامات المقررة وفقاً لأحكام هذا القانون فى حالة عدم قيامه
بالإخطار.( )
مادة ( 153)
يلتزم الذين يعهد
إليهم بتوثيق عقود الزواج ومكاتب السجل المدنى كل فيما يخصه إخطار الهيئة القومية
للتأمين الإجتماعى بحالات الزواج التى تتم بين مستحقات المعاشات وحالات الوفاة
التى تقع بين من يحصلون على معاشات من الهيئة ويجب أن يتم الإخطار فى الحالتين
فوراً وأن يشمل الإخطار إسم من يصرف المعاش وإسم من يستحق عنة المعاش وجهة الصرف
التى كان يصرف منها معاشه ورقم ربط المعاش.
مادة ( 154 )
على وحدات الجهاز
الإدارى للدولة والمؤسسات والهيئات والجمعيات والشركات وأصحاب الأعمال الذين
يستخدمون أحد أصحاب المعاشات أو أحد المستحقين فى المعاش ممن يحصلون على المعاشات
وفقاً لأحكام هذا القانون أن يخطروا الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى باسم من
يستخدمونه منهم وتاريخ التحاقه بالعمل ومقدار أجره والجهة التى يصرف منها معاشه
ورقم ربط المعاش، وذلك خلال شهر من تاريخ إستخدامه.( )
وعلى صاحب المعاش و
المستحق أو من يصرف باسمه المعاش إبلاغ الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى بكل
تغيير فى أسلوب الاستحقاق يؤدى إلى قطع المعاش أو وقفه أوخفضه وذلك خلال شهر على
الأكثر من تاريخ التغيير.
مادة ( 155)
مع عدم الإخلال
بأسباب قطع التقادم المنصوص عليها فى القانون المدنى تقطع مدة التقادم أيضا
بالتنبيه على صاحب العمل بأداء المبالغ المستحقة للهيئة القومية للتأمين الإجتماعى
بمقتضى هذا القانون وذلك بموجب كتاب موصى عليه مصحوب بعلم الوصول يتضمن بيانا
بقيمة هذه المبالغ.
ولا يسرى التقادم فى
مواجهة الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى بالنسبة لصاحب العمل الذى لم يسبق
إشتراكه فى التأمين عن كل عماله أو بعضهم إلا من تاريخ علم الهيئة بإلتحاقهم لديه.
مادة( 156)
تسقط حقوق الهيئة
القومية للتأمين الإجتماعى على أى الأحوال قبل أصحاب الأعمال والمؤمن عليهم وأصحاب
المعاشات والمستفيدين بانقضاء خمس عشرة سنة من تاريخ الإستحقاق.
مادة( 157)
تنشأ بالهيئة
القومية للتأمين الإجتماعى لجان لفحص المنازعات الناشئة عن تطبيق أحكام هذا
القانون يصدر بتشكيلها وإجراءات عملها ومكافآت أعضائها قرار من الوزير المختص.( )
وعلى أصحاب الأعمال
والمؤمن عليهم وأصحاب المعاشات والمستحقين وغيرهم من المستفيدين ، قبل اللجوء إلى
القضاء تقديم طلب إلى الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى لعرض النزاع على اللجان
المشار اليها لتسويته بالطرق الودية.
ومع عدم الإخلال
بأحكام المادة (128) لا يجوز رفع الدعوى قبل مضى ستين يوماً من تاريخ تقديم الطلب
المشار إليه.
مادة ( 158)
على صاحب العمل بناء
على طلب الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى أن يخصم من أجر المؤمن عليه – فى الحدود
الجائز الحجز عليها أو النزول عنها – المبالغ التى صرفت دون وجه حق وأن يوردها
للهيئة القومية للتأمين الإجتماعى شهرياً فى مواعيد سداد الإشتراكات.
مادة (159)
تعرض مشروعات
القوانين الخاصة بالتأمين الإجتماعى التى تعدها الحكومة على وزارة التأمينات.
كما تختص وزارة
التأمينات دون غيرها بطلب الرأى من مجلس الدولة فيما يتعلق بتطبيق أحكام قوانين
التأمين الإجتماعى.( )
مادة (160)( )
يحدد وزير
التأمينات(4) بعد أخذ رأى مجلس الإدارة نظام ومواعيد وكيفية صرف المعاشات والجهات
التى تصرف منها.
وتلتزم البنوك
التجارية وبنك ناصر الإجتماعى وهيئة البريد بصرف المعاشات التى تحيلها إليها
الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى.
ويجوز لوزير التأمينات أن يعهد لصاحب العمل بالتسوية المبدئية وصرف المعاشات وغيرها من الحقوق المنصوص عليها فى هذا القانون والقوانين المكملة.
ومع مراعاة حكم الفقرة السادسة من المادة (123) يفرض بقرار من وزير التأمينات( ) رسم يتحمله صاحب المعاش أو المستحق بحد أقصى مقداره جنية مقابل صرف أى من المبالغ المستحقة وفقاً لأحكام قوانين التأمين الإجتماعى والقوانين المكملة لها ، وفى حالة وجود قائم بالصرف عن أكثر من مستحق لا يزيد الرسم الذى يتحملونه عن الحد الأقصى المشار إليه ، ويحدد القرار الصادر فى هذا الشأن حالات الإعفاء من أداء هذا الرسم.( )
ويرحل الرسم المشار إليه إلى حساب خاص بالجهات المنصوص عليها فى المادة الثالثة من قانون الإصدار أو المادة (6) بحسب الأحوال ويخصص لحساب العاملين القائمين بتنفيذ قوانين التأمين الإجتماعى ، ويصدر الوزير التابعة له الجهة المرحل بها الرسم قراراً( ) بتحديد أوجه وقواعد الصرف منه ويجوز أن يتضمن هذا القرار مد الخدمات التى يقررها إلى أصحاب المعاشات من العاملين المشار إليهم.( )
وإستثناءً من حكم الفقرة السابقة يؤدى 75% من الرسم المشار إليه بما لا يجاوز20 قرشا عن كل حالة إلى البنوك وبنك ناصر الاجتماعى وهيئة البريد إذا تم الصرف عن طريقها، ويصرف نصف هذه النسبة إلى العاملين القائمين بصرف المعاشات بتلك الجهات.(5)
مادة ( 160مكرر) ( )
يجبر كسر القرش إلى
قرش فى جميع الحقوق التى يقررها هذا القانون وفى كل ما يضاف إليها من زيادات
وإعانات وكل ما يستقطع منها وفى إجمالى كل من المبالغ التى يلتزم صاحب العمل
بأدائها.
وعند صرف أى من
الحقوق المقررة بهذا القانون لا يصرف إلى صاحب المعاش أوالمستحق كسر الخمسة قروش
وترحل حصيلة هذه الكسور إلى الحساب المنصوص عليه فى المادة (160).
***
الباب الثانى عشر
أحكام إنتقالية
ووقتية
مادة ( 161)
تنقل حقوق والتزامات
الهيئة العامة للتأمين والمعاشات المقررة بالقانون رقم 50 لسنة 1963 لموظفى الدولة
ومستخدميها وعمالها المدنيين وحقوق والتزامات الخزانة العامة بالنسبة للمؤمن عليهم
المعاملين بقوانين المعاشات المدنية ولوائح المعاشات إلى الصندوق الذى عهد هذا
القانون بإدارته إلى الهيئة العامة للتأمين والمعاشات.
وتنقل حقوق والتزامات الهيئة العامة للتأمينات الإجتماعية المقررة بالقانون رقم 63 لسنة1964 بإصدار قانون التأمينات الاجتماعية إلى الصندوق الذى عهد هذا القانون بإدارته إلى الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية.
كما تنقل حقوق
والتزامات الهيئة العامة للتأمين الصحى المقررة بالقانون رقم 63لسنة 1964 المشار
إليه والقانون رقم 75 لسنة 1964 بشأن التأمين الصحى للعاملين بالحكومة والهيئات
العامة والمؤسسات العامة إلى الصندوق الذى عهد هذا القانون بإدارته إلى الهيئة
العامة للتأمين الصحى.
مادة (162)
المعاشات والتعويضات
المقررة وفقاً لأحكام الباب الثالث من هذا القانون للمؤمن عليهم الذين كانوا
خاضعين لأحكام قوانين العمل لا تقابل من التزامات صاحب العمل فى تأمين الشيخوخة
والعجز والوفاة إلا ما يعادل مكافأة نهاية الخدمة القانونية محسوبة وفقاً لأحكام
قانون العمل.
ويلتزم أصحاب الأعمال الذين كانوا يرتبطو حتى آخر يوليو سنة 1961 بأنظمة معاشات أو مكافآت أو إدخار أفضل بأداء قيمة الزيادة بين ما كانوا يتحملونه فى تلك الأنظمة ومكافآت نهاية الخدمة القانونية محسوبة وفقاً لحكم الفقرة السابقة وذلك بالنسبة للعاملين الذين كانوا موجودين بالخدمة حتى 22 مارس سنة1964 وتحسب هذه الزيادة عن كامل مدة خدمة العامل سواء فى ذلك مدة الخدمة السابقة أو اللاحقة للاشتراك فى هذا التأمين وتصرف هذه الزيادة للمؤمن عليه وفى حالة وفاته تصرف بأكملها وفقا للبند 10 من المادة 27( ).
ويجوز لأصحاب الأعمال طبقاً للقواعد والأوضاع التى يحددها وزير القوى العاملة بقرار منه استخدام أرصدة المبالغ التى يحتفظون بها لمواجهة التزاماتهم المنصوص عليها بالفقرة الثانية لمنح القروض للمؤمن عليهم أصحاب الحق فى الزيادة المشار إليها لإنشاء مساكن لهـم فى حـدود مستحقاتهـم فى هذه الأرصدة عن طريق جمعيات تعاونية للإسكان على أن تخصم قيمة القروض من مبالغ الزيادة التى تستحق للمؤمن عليهم أو المستحقين عنهم عند انتهاء خدمة المؤمن عليه ولا يجوز للمؤمن عليهم التصرف فى تلك المساكن بالبيع أو الرهن أو غير ذلك من التصرفات إلا بعد استحقاقهم هذه الزيادة أو بعد سداد هذه القروض.
واستثناء مما تقدم
تلتزم الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية بصرف الزيادة المنصوص عليها بالفقرة
الثانية بالنسبة لمن انتهت خدمتهم قبل تاريخ العمل بهذا القانون من المؤمن عليهم
الذين كانوا خاضعين لأحكام القانون رقم 63 لسنة 1964 المشار إليه بالمادة الثانية
من قانون الإصدار مضافاً إليها مبلغ إضافى مقداره 4.5% سنوياً من تاريخ إيداعها فى
الهيئة حتى تاريخ استحقاق صرف المعاش أو التعويض ، ويجوز لهؤلاء المؤمن عليهم طلب
استخدام هذه المبالغ أو جزء منها فى سداد المبالغ المطلوبة منهم لحساب المدد
السـابقة أو الاشـتراك عن مدد وفـقاً للمـادتين (33 و34).( )
مادة (163)( )( )( )
يكون للمؤمن عليه
الحق فى الإستمرار فى العمل أو الإلتحاق بعمل جديد بعد بلوغه سن الستين لإستكمال
المدة الموجبة لإستحقاق معاش الشيخوخة وذلك إذا كانت مدة إشتراكه فى التأمين
مستبعدا منها المدة التى أدى المؤمن عليه تكلفتها بالكامل لا تعطيه الحق فى معاش ،
وتكون تسوية المعاش فى حالة توافر شروط استحقاقه على أساس مدة الإشتراك فى التأمين.( )
وإستثناء من حكم
الفقرة الأولى يجوز لصاحب العمل إنهاء خدمة المؤمن عليه فى سن الستين أو بعدها على
أن يؤدى إلى الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى الإشتراكات المقررة على صاحب العمل
فى تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة وفقاً لحكم المادة (17) وذلك عن عدد السنوات
الكاملة الواجب إضافتها إلى مدة الإشتراك فى التأمين لإستكمال المدة الموجبة
لإستحقاق المعاش وفى هذه الحالة يعفى المؤمن عليه من أداء الإشتراكات المقررة عليه
فى هذا التأمين عن تلك السنوات ويكون تطبيق حكم هذه الفقرة فى شأن العمال المؤقتين
والموسميين حتى انتهاء العقد أو إنتهاء الموسم بحسب الأحوال.
مادة (164)( )
إستثناء من المادتين
الثانية والسادسة من قانون الإصدار يستمر العمل بالبنود أرقام(1و2و4) من المادة 13
من قانون التأمين والمعاشات لموظفى الدولة ومستخدميها وعمالها المدنيين الصادر
بالقانون رقم 50 لسنة1963 والقانون رقم 19 لسنة1973 بتحديد سن التقاعد للعلماء
خريجى الأزهر ومن فى حكمهم وبالمادة (6) من القانون رقم 63 لسنة 1964 بإصدار قانون
التأمينات الإجتماعية.
مادة (165) ( )
ملغاه
مادة (166) ( )
يمنح من إنتهت خدمته
من مستخدمى الدولة وعمالها الدائمين المدرجة أجورهم فى الموازنة العامة للدولة أو
فى الموازنات التى كانت ملحقة بها أو فى الجامع الأزهر أووزارة الأوقاف أوالمجالس
البلدية أو مجالس المديريات أو إدارة النقل العام لمدينة الإسكندرية( ) قبل
1/5/1960 معاشاً مقداره 50% من آخر أجر إستحقه بحد أدنى مقداره تسعة جنيهات
شهرياً،وذلك متى كان انتهاء الخدمة لأحد الأسباب الأتية :
1- بلوغ سن التقاعد متى
كانت مدة خدمته 180 شهراً على الأقل.
2- العجز أو الوفاة أيا
كانت مدة الخدمه.
3- لغير الأسباب
السابقة متى كانت مدة خدمته 240 شهراً على الأقل.
وفى حالة وفاة المستخدم أو العامل قبل تاريخ العمل بأحكام هذه المادة يؤدى هذا المعاش إلى من تتوافر فية شروط استحقاق المعاش طبقاً لأحكام هذا القانون فى التاريخ المذكور وذلك مع عدم الإخلال بحكم المادة (114).( )
ومع مراعاة الأحكام
السابقة تسرى فى شأن هذا المعاش الأحكام المنصوص عليها فى هذا القانون.
ويشترط للانتفاع
بالأحكام المتقدمة تقديم طلب إلى الجهة الأخيرة التى كان يعمل بها المستخدم
أوالعامل خلال ثلاث سنوات من تاريخ العمل بهذا القانون، وتلتزم هذه الجهة بصرف
المعاش على حساب الخزانة العامة،وفى حالة تقديم الطلب بعد هذا الميعاد يستحق
المعاش اعتباراً من أول الشهر التالى لتاريخ تقديم الطلب.
ويمنح من سبق منحة
معاشاً استثنائيا من المنتفعين بأحكام هذه المادة المعاش المقرر وفقاً لهذه
الأحكام أو المعاش الاستثنائى أيهما أكبر.
ويعفى هؤلاء
المنتفعون من رد ما سبق صرفه لهم من مكافآت ،كما يتجاوز اعتباراً من تاريخ العمل
بهذة المادة عن استرداد ما تبقى من مبالغ المكافآت لمن منح معاشاً إستثنائيا منهم.( )
وتسرى الأحكام المنصوص
عليها بهذه المادة فى شأن من إنتهت خدمته للعجز أوالوفاة من المعاملين بالمرسوم
بقانون رقم 37 لسنة 1929 ولم يستحق معاشا وفقاً لأحكامه.
مادة(167)( )
يتجاوز عن استرداد
ما تبقى من المبالغ التى صرفت قبل العمل بهذا القانون بالمخالفة لقوانين التأمينات
الاجتماعية وقوانين التأمين والمعاشات التى حل محلها هذا القانون و المبينة فيما
يلى :
1- المبالغ التى صرفت
بالمخالفة لحظر الجمع بين المعاشات أو بين المعاش والدخل و ذلك فى الحدود التى
أجاز فيها هذا القانون الجمع بين معاشين أو بين المعاش والدخل.
2- المبالغ التى صرفت كمعاش
بالمخالفة للبند (2) من المادة (113) وذلك فى حدود المنحة المنصوص عليها بالبند
المذكور.
3- المبالغ التى صرفت
كمصاريف جنازة بالنسبة للمعاملين بالقانون رقم 33 لسنة 1964 بمنح معاشات للموظفين
والمستخدمين الذين انتهت خدمتهم قبل أول أكتوبر سنة 1956 ولم يحصلوا على معاش.
كما يتجاوز عن تحصيل
ما تبقى من الاشتراكات المستحقة على المؤمن عليهم عن مدد البعثة الرسمية السابقة
على تاريخ العمل بهذا القانون.
مادة (168)(1)
يجوز لأصحاب
المعاشات الذين إنتهت خدمتهم قبل العمل بهذا القانون أوالمستحقين عنهم بحسب
الأحوال طلب الانتفاع بما يأتى :
أولاً : إعادة تسوية
المعاشات دون صرف فروق مالية عن الماضى وذلك بمراعاة الأحكام الآتية :
1- الفقرة الأخيرة من
المادة (19) لمن إنتهت خدمتهم من الذين كانوا معاملين بالقانون رقم 63لسنة1964
بإصدار قانون التأمينات الإجتماعية فى الفترة من 31/12/1974 إلى 1/9/1975.
2- الحد الأقصى للمعاش
المنصوص عليه فى المادة (20).
3- الحد الأدنى للمعاش
المنصوص علية فى الفقرة الأولى من المادة (22) والفقرة الأولى من المادة (24).
4- الإستثناء الوارد
على البند 3 من الفقرة الرابعة من المادة (19).
5- المادة 30.
6- المادة (44) على أنه
بالنسبة للمستحقين فيشترط لصرف الجزء السابق الحرمان منه تقديم ما يثبت وفاة
المؤمن عليه أو صاحب المعاش.
7- الفقرة الأولى من
المادة (51) متى توافر فى الحالة تعريف إصابة العمل المنصوص عليها فى هذا القانون.
8- الفقرة الثانية من
المادة (51).
9- المادة (71).
10- الجدول رقم (3)
المرافق،على أنه لا يجوز تعديل نسب المعاش إذا كان سيترتب على هذا التعديل
الانتقاص من نصيب أحد المستحقين ، وفى حالة قطع أو وقف أحد الأنصبة أو جزء منه
فيؤدى الجزء المقطوع أو الموقوف لمن كان التعديل سيؤدى إلى زيادة نصيبه .
11- الجدول رقم(8)
المرافق ، و تحدد النسبة المنصوص عليها بالجدول المذكور فى هذه الحالة على أساس
السن فى تاريخ استحقاق صرف المعاش وفقاً للقانون الذى كان معاملاً به المؤمن عليه
فى تاريخ انتهاء خدمته.
12- إعادة توزيع المعاش
بالكامل فى حدود الأنصبة المنصوص عليها بهذا القانون، وبالأحكام الواردة به
بالنسبة للجزء الذى لم يتم توزيعه ، وذلك للمستحقين الذين كانت القوانين المنصوص
عليها فى المادة الثانية من القانون رقم 79 لسنة 1975 المشار إليه تقضى بتحديد
أنصبتهم من جزء من المعاش وليس من المعاش بالكامل.( )
ثانياً : طلب صرف
تعويض الدفعة الواحدة المنصوص عليه بالمادة(26) ويصرف هذا التعويض على عدد السنوات
الكاملة للمدة التى استحق عنها ، وتؤدى الدفعة الأولى فى شهر سبتمبر التالى لتاريخ
العمل بهذا البند ، ثم فى سبتمبر من كل سنه بعد ذلك ، وفى حالة وفاة المؤمن عليه
أو صاحب المعاش قبل العمل بهذا القانون يؤدى مبلغ التعويض إلى مستحقى المعاش فى
التاريخ المذكور ، أما فى حالة وفاة صاحب المعاش بعد تاريخ العمل بهذا القانون
فيؤدى التعويض أو ما تبقى منه لمستحقى المعاش فى تاريخ وفاة صاحب المعاش، و يوزع
مبلغ التعويض كاملاً أو ما تبقى منه بحسب الأحوال بين المستحقين بنسب أنصبتهم فى
المعاش وإذا انفرد أحدهم أدى، إليه كله أو الباقى منه بحسب الأحوال و يستمر صرف
الدفعات إلى المستحق فى حالة إيقاف معاشه ، أما إذا قطع معاشه خلال فترة صرف
الدفعات فيرد نصيبه أوما تبقى منه على من يرد عليه معاشه. ولا يصرف التعويض أو ما
تبقى منه فى حالة عدم وجود مستحقين للمعاش.
ويجب تقديم طلب
الانتفاع بالأحكام السابقة خلال ثلاث سنوات من تاريخ العمل بهذا القانون ، وإذا
طلب إعادة تسوية المعاش بعد هذا الميعاد تصرف الفروق المستحقة اعتباراً من أول
الشهر التالى لتاريخ تقديم الطلب.( )
وللهيئة القومية
للتأمين الإجتماعى أن تعيد تسوية المعاش وصرف تعويض الدفعة الواحدة خلال هذه
الفترة دون حاجة إلى تقديم طلب.
ويراعى فى إعادة
التسوية ما يأتى :
(أ) الأجر الذى سبق
تسوية المعاش على أساسه.
(ب) عدم تعديل إعانة
غلاء المعيشة التى كانت تصرف لصاحب المعاش أو المستحق.
(ج) يخصم من الزيادة
المستحقة نتيجة الانتفاع بأحكام هذه المادة ما يكون قد منح من معاشات بصفة
استثنائية.
مادة (169)( )
يعتبر صحيحاً ما تم
تحويله من مبالغ الاحتياطى إلى كل من الصندوقين.
ومع عدم الإخلال بحكم الفقرة الثالثة من البند (1) من المادة 36 تحسب للمؤمن عليه المدة التى حسب على أساسها المبلغ المحول أو المدة التى حسبت بالمبلغ المذكور أيهما أكبر.( )
ويتجاوز عن تحصيل
باقى أقساط المبالغ التى التزم بآدائها المؤمن عليه أو صاحب المعاش مقابل استكمال
باقى المدة المحول عنها الإحتياطى.
مادة (170) ( )
يجوز لمن إنتهت
خدمتهم قبل العمل بأحكام هذا القانون طلب الإنتفاع بالآحكام الآتية :
أولاً : بالنسبة
لأصحاب المعاشات :
1- أحكام
المادتين(23و34) وتستحق الزيادة فى المعاش اعتباراً من أول الشهر التالى لتاريخ
أداء المبلغ المطلوب.
ويسرى حكم تاريخ بدء
استحقاق المعاش أو الزيادة فيه نتيجة ضم المدة فى شأن الحالات التى أجازت فيها
القوانين السابقة ضم مدد لمدة الخدمة المحسوبة فى المعاش لاستحقاق معاش أو زيادة
فيه ، مع التجاوز عن استرداد ما صرف على خلاف ذلك.
2- زيادة المعاش
المستحق له متى أدى مبالغ تحدد وفقاً للجدول رقم 9المرافق. ( )
وتستحق هذه الزيادة
اعتباراً من تاريخ وفاة صاحب المعاش أو بلوغه سن الستين أيهما أقرب ، واعتباراً من
أول الشهر التالى لتاريخ أداء المبلغ المطلوب فى حالة أدائه بعد بلوغه السن
المذكورة.
3- البند (2) من المادة
32.
ثانياً : بالنسبة
لأصحاب المكافآت و تعويض الدفعة الواحدة :
يكون لصاحب المكافأة
حق ضم مدة وفقاً لأحكام المادة 34 لمدة خدمته التى صرف عنها المكافأة إذا كان
مجموع المدتين يعطيه الحق فى معاش وفقاً للقانون الذى انتهت خدمته فى ظله ، ويلتزم
فى هذه الحالة بأداء المبالغ المنصوص عليها بالمادة المذكورة ورد المكافأة ،
ويستحق المعاش اعتباراً من أول الشهر التالى لأداء المبالغ المطلوبة منه وفى حالة
الأداء بالتقسيط تعتبر المبالغ أديت اعتباراً من تاريخ سداد أول قسط.
كما يجوز للمؤمن عليه الموجود بالخدمة فى تاريخ العمل بهذا القانون بإحدى الهيئات أوالمؤسسات العامة أو الوحدات الاقتصادية التابعة لأى منها أو الوحدات الاقتصادية الأخرى بالقطاع العام وكان معاملاً بأحد قوانين التأمين والمعاشات المدنية وصرف مكافآته لانتهاء خدمته نتيجة نقله أو تعيينه بإحدى الجهات المذكورة حق حساب مدة خدمته التى صرف عنها المكافأة ضمن مدة اشتراكه فى التأمين مقابل رد ما صرفه ، و يسرى هذا الحكم فى شأن من كان معاملاً بقانون التأمينات الاجتماعية و صرف له تعويض الدفعة الواحدة لخروجه من نطاق تطبيق القانون بسبب التحاقه بإحدى الجهات التى كانت تخضع لأحكام قوانين التأمين و المعاشات.
وفى جميع الأحوال
يقدم طلب الإنتفاع بالأحكام المتقدمة خلال فترة لا تجاوز ثلاث سنوات من تاريخ
العمل بهذا القانون( )، وتؤدى المبالغ المطلوبة وفقاً للآتى :
(أ) بالنسبة
للحالتين(1و2) من البند (أولا)، دفعة واحدة نقداً خلال فترة إبداء الرغبة أو
بالتقسيط لمدة خمس سنوات وتحصل الأقساط ابتداء من تاريخ استحقاق الزيادة دفعة
واحدة نقدا خلال فترة ابداء الرغبة.
(ب) بالنسبة للحالة
(3) من البند (أولا) ولحالات البند (ثانياً) دفعة واحدة نقداً خلال فترة إبداء
الرغبة ، أو بالتقسيط لمدة سنة.
مادة (171)( )( )
مع مراعاة أحكام
المادة (168) تعاد تسوية معاشات من إنتهت خدمته قبل 9/9/1971 على أساس الأجر
الأخير مضافاً إليه علاوة أو أول مربوط الدرجة أو الفئة التالية أيهما أكبر و ذلك
متى توافرت فى شأنه الشروط الآتية :
1- إذا كان قد قضى خمس
عشرة سنة فى درجة أو فئة واحدة أو ثلاث وعشرين سنة فى درجتين أو فئتين متتاليتين
أو سبع و عشرين سنة فى ثلاث درجات أو فئات متتالية أوثلاثين سنة فى أربع درجات أو
فئات متتالية أو إثنتين وثلاثين سنة فى خمس درجات أو فئات متتالية ولو قضيت فى
مجموعات وظيفية مختلفة، وتراعى فى حساب هذه المدد المدة التى أضيفت بالقانون رقم
19 لسنة 1973 بتحديد سن التقاعد للعلماء خريجى الأزهر ومن فى حكمهم.
2- أن تكون الخدمة قد
انتهت ولم يكن قد حصل على الدرجة أو الفئة الثالثة، وبالنسبة للعاملين بالمجموعة
النوعية لفئات وظائف الخدمات المعاونة أن تكون الخدمة قد انتهت ولم يكن قد حصل على
الدرجة أو الفئة الثامنة ، وبالنسبة لمن انتهت خدمتهم فى ظل الأنظمة السابقة على
القانون رقم 46 لسنة 1964 فى شأن نظام العاملين المدنين بالدولة أو قرار رئيس
الجمهورية رقم 3309 لسنة 1966 بإصدار نظام العاملين بالقطاع العام يشترط أن تكون
الخدمة قد انتهت قبل أن يحصل على الدرجة أو الفئة الثانية أو الدرجة أو الفئة
السابعة بحسب الأحوال.
وإذا كان صاحب
المعاش قد حصل على الدرجات المشار إليها فى البند (2) وتتوافر فيه الشروط المنصوص
عليها بالبند(1) أعيد تسوية معاشه على أساس المرتب الأخير مضافاً إليه علاوة.
وعند حساب الأجر
الأخير يراعى ما تم إضافته من علاوات بمقتضى قوانين أوقرارات.
ومع مراعاة أحكام
الفقرتين السابقتين تزاد المعاشات المستحقة وفقاًَ لأحكام القانون رقم 33 لسنة
1964 بمنح معاشات للموظفين والمستخدمين الذين انتهت خدمتهم قبل أول أكتوبر سنة
1956 ولم يحصلوا على معاش بمقدار 30% من المعاش المستحق فى تاريخ العمل بهذا
القانون( ) ولا يسرى هذا الحكم فى شأن معاشات الوفاة والعجز المقدرة بنسبة من
الأجر.
ولا يترتب على
الزيادة المستحقة وفقاً للأحكام المتقدمة أى تعديل فى إعانة غلاء المعيشة التى
كانت تصرف لصاحب المعاش أو المستحق.
وتلتزم الخزانة
العامة بالفروق الناتجة عن تطبيق الأحكام السابقة.
مادة (172)
مع مراعاة أحكام
المادة (171) تزاد المعاشات المستحقة لمن انتهت خدمتهم قبل 1/7/1965 المعاملين
بأحكام القوانين أرقام 5 لسنة 1909 و37 لسنة 1929 و27 لسنة 1954و50 لسنة 1963 و33
لسنة 1964 المشار اليها بالمادة الثانية من قانون الإصدار والقانون رقم 71 لسنة
1964 بشأن المعاشات الاستثنائية وكذلك المستحقين عنهم بنسبة 10% من المعاش دون أن
يترتب على هذه الزيادة أى تعديل فى إعانة غلاء المعيشة التى كانت تمنح لهم.
مادة (173)
تسرى أحكام المواد
الآتية من القانون رقم 50 لسنة 1963 بإصدار قانون التأمين والمعاشات لموظفى الدولة
و مستخدميها وعمالها المدنيين على الفئات الموضحة قرين كل منها وذلك عن الفترة من
1/6/1963 حتى تاريخ العمل بهذا القانون.( )
1- المادة (3) من
القانون المذكور تسرى فى شأن أصحاب المعاشات المعادين للخدمة بإحدى الوظائف التى
تسرى فى شأنها أحكامه من المعاملين بقانون التأمين والمعاشات للقوات المسلحة و
المعاملين بالقوانين أرقام 5 لسنة 1909 و37 لسنة 1929 و27 لسنة 1954 المشار إليها
بالمادة الثانية من قانون الإصدار.
2- المادة (10) من
القانون المذكور تسرى فى شأن المعاملين بالقانون رقم 37 لسنة 1929 بشأن المعاشات
المدنية الذين فصلوا من الخدمة بغير الطريق التأديبى وأعيدوا إليها قبل العمل بهذا
القانون.(1)
مادة (174)
يستبدل بعبارة ”
قانون التأمينات الاجتماعية الصادر بالقانون رقم 63 لسنة 1964 ” الوارده فى
القانون رقم 61 لسنة 1973 بسريان بعض أحكام قانون التأمينات الاجتماعية على أصحاب
الأعمال و القانون رقم 74 لسنة 1973 باشتراك العاملين المصريين الذين يعملون بعقود
شخصية فى الخارج فى نظام التأمينات الاجتماعية عبارة “قانون التأمين الإجتماعى”.
مادة (175)
يستبدل بعبارة ”
قانون التأمين والمعاشات الصادر بالقانون رقم 50 لسنة1963″ وبعبارة ” قانون
التأمينات الاجتماعية الصادر بالقانون رقم63 لسنة 1964″ الواردتين بالقانون رقم 13
لسنة 1975 بنظام الادخار للعاملين عبارة ” قانون التأمين الإجتماعى”.
ويستبدل بملاحظات
الجدول رقم (1) المرافق للقانون 13 لسنة 1975 المشار إليه بالفقرة السابقة
الملاحظات التالية وذلك اعتباراً من أول يناير سنة 1975 :
1- يقدر المعامل الذى
يحسب على أساسه المبلغ المدخر وفقاً للمدة المنصوص عليها بالبند (ب) من المادة (5).
2- تحسب مدة الاشتراك
عن الفترة من 1/7/1965 حتى 31/7/1967 بواقع نصف المعامل.
3- تحسب مدة الاشتراك
عن الفترة من 1/8/1967 حتى 31/10/1973 بواقع ثلاثة أرباع المعامل.
4- تحسب مدة الاشتراك
عن الفترة من 1/11/1973 حتى 31/12/1974 بواقع كامل المعامل فيما عدا من لم تسر فى
شانهم أحكام القانون رقم 122 لسنة 1973 بتعديل القانون رقم21لسنة1967 فتحسب
بالنسبة لهم بواقع ثلاثة أرباع المعامل.
وتراعى الأحكام
التالية فى تطبيق القانون رقم 13 لسنة 1975 المشار إليه :
1- يعتبر صحيحاً ما تم
تحصيله من اشتراك الادخار و ما تم صرفه من مبالغ مدخرة لمن انتهت خدمتهم خلال
الفترة من 1/1/1975 حتى 31/5/ 1975.
2- تعفى المبالغ التى
حصلت خلال الفترة من أول يناير سنة 1975 حتى آخر مايو سنة 1975 بالزيادة عن قيمة
اشتراك الادخار المنصوص عليه بالقانون المذكور من الضرائب و الرسوم بكافة أنواعها.
مادة (176)( )( )
مع عدم الإخلال
بالأحكام القضائية النهائية الصادرة قبل 11/3/1963 يكون لأصحاب المعاشات الذين
فصلوا بغير الطريق التأديبى قبل هذا التاريخ وللمستحقين عنهم طلب إعادة تسوية
المعاش استناداً إلى عدم صحة قرارات فصلهم،ويقدم الطلب إلى الوزير المختص خلال
ثلاث سنوات من تاريخ العمل بهذا القانون( ) بخطاب موصى عليه مصحوب بعلم الوصول وتحال
هذه الطلبات ومرفقاتها وملف خدمة الطالب وجميع المستندات المتعلقة بموضوع الطلب
إلى اللجنة المختصة خلال أسبوعين على الأكثر من تاريخ تقديمه .
وتشكل لجنة أو اكثر
فى كل وزارة للنظر فى الطلبات المشار إليها بالفقرة السابقة على النحو التالى :
1- مستشار من محاكم الاستئناف
أو مجلس الدولة. (رئيساً)
2- رئيس محكمة أو
مستشار مساعد بمجلس الدولة.
3- أحد شاغلى وظائف
الإدارة العليا بالوزارة أو بإحدى
الجهات التابعة لها
يندبه الوزير المختص.
وتفصل اللجنة فى الطلبات بعد الاطلاع على ملف الخدمه وما قدم إليها من أوراق ومستندات متعلقة بقرار إنهاء الخدمة والأسباب التى بنى عليها ، وذلك خلال ستين يوماً من تاريخ إحالة الطلبات إليها.
وتعتبر أسباب الفصل غير صحيحة إذا ثبت أنه لم يكن قد قام بصاحب المعاش عند انتهاء خدمته سبب يجعله فى حالة من الحالات المنصوص عليها فى المادة الأولى من القانون رقم 10لسنة 1972 بشأن الفصل بغير الطريق التأديبى.
وللجنة سماع أقوال الطالب أو الجهة التى كان يعمل بها عند انتهاء خدمته أو غيرها من الجهات ، وتصدر قرارات اللجنة مسببة وتكون نهائية ونافذة وتبلغ قرارات اللجنة إلى الوزير المختص لتبليغها خلال أسبوع على الأكثر إلى الجهة المختصة بتسوية المعاش وإلى الطالب بكتاب موصى عليه مصحوب بعلم الوصول.
ويجوز الطعن أمام
محكمة القضاء الإدارى فى قرارات اللجنة المشار إليها وذلك خلال ستين يوماً من تايخ
إخطار ذوى الشأن بها .
وتلتزم الجهة
المختصة بتسوية المعاش بإعادة تسويته وفقاً للقواعد الآتية :
1- من بلغ سن التقاعد
قبل تاريخ العمل بهذا القانون أو توفى قبل بلوغه هذه السن فتعاد تسوية معاشه على
أساس مرتب الدرجة أو الفئة الوظيفية التى كان سيصل إليها لو لم يفصل بغير الطريق
التأديبى.
2- من لم يبلغ السن
المشار إليها بالبند السابق حتى تاريخ العمل بهذا القانون تعاد تسوية معاشه على
أساس مرتب الدرجة أو الفئة الوظيفية التى كان سيصل إليها نتيجة حساب مدة الفصل حتى
تاريخ العمل بهذا القانون مضافاً إليه العلاوات الدورية والمدة حتى تاريخ بلوغه سن
التقاعد.
3- بالنسبة لمن تقضى
قوانين توظفهم بالإحالة إلى المعاش قبل بلوغه سن التقاعد تعاد تسوية معاشه على
أساس مرتب الرتبة التى كانت تنتهى بها خدمته وفق قانونه فيما لو لم يفصل بغير
الطريق التأديبى ، و من توفى منهم قبل وصوله إلى هذه الرتبة و قبل تاريخ العمل
بهذا القانون تعاد تسوية معاشه على أساس مرتب الرتبة التى كان يصل إليها فى تاريخ
الوفاة.
وينتفع بالأحكام
المتقدمة كل من سبق فصله بغير الطريق التأديبى وكانت مدة خدمته لا تعطيه الحق فى
معاش إذا ما ترتب على حساب مدة الفصل استحقاقه معاشاً وكذلك الذين فصلوا بغير
الطريق التأديبى فى الفترة من 11/3/1963 حتى تاريخ العمل بالقانون رقم 10 لسنة
1972 ولم تصدر بشأنهم قوانين تجيز إعادة النظر فى قرارات فصلهم.
ويعفى من رد
المكافأة أو تعويض الدفعة الواحدة من يكون قد تقاضاها ممن تسرى فى شأنهم الأحكام
السابقة .
وتتحمل الخزانة
العامة المبالغ المستحقة نتيجة تسوية أو إعادة تسوية المعاشات طبقاً للأحكام
السابقة ، وتخصم الاشتراكات التى تكون قد أديت لأحد الصندوقين خلال مدة الفصل من
المبالغ المطلوبة من الخزانة العامة.
مادة (177)
تسرى أحكام القانون
رقم 10 لسنة 1975 بشان الترقيات بقواعد الرسوب الوظيفى على العاملين بالهيئة
العامة للتأمينات الاجتماعية وذلك من تاريخ العمل به.
***
الباب الثالث عشر
فى العقوبات
مادة(178)
مع عدم الإخلال بأية
عقوبة أشد ينص عليها أى قانون آخر يعاقب بالعقوبات المنصوص عليها فى المواد
التالية عن الجرائم المشار إليها فيها.
مادة (178مكررا)( )
يعاقب بالحبس مدة لا
تجاوز شهراً و بغرامه لا تجاوز مائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من منع
العاملين بالهيئة القومية للتأمين الاجتماعى ممن لهم صفة الضبطية القضائية من دخول
محل العمل أو لم يمكنهم من الاطلاع على السجلات والدفاتر والمستندات والأوراق التى
يتطلبها تنفيذ هذا القانون أو أعطى بيانات غير صحيحة أوإمتنع عن إعطاء البيانات
المنصوص عليها فى هذا القانون أو القرارات أو اللوائح المنفذة له.
مادة (179)
يعاقب بالحبس مدة لا
تجاوز ثلاثة شهور و بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه أوبإحدى هاتين العقوبتين كل
من أعطى بسوء قصد بيانات غير صحيحة أو إمتنع عن إعطاء البيانات المنصوص عليها فى
هذا القانون أو القرارات أو اللوائح المنفذة له إذا ترتب على ذلك الحصول على أموال
من الهيئة بغير حق.
ويعاقب بالعقوبة
ذاتها كل من تعمد عن طريق إعطاء بيانات خاطئة عدم الوفاء بمستحقات الهيئة القومية
للتأمين الإجتماعى كاملة.
مادة (180)
يعاقب صاحب العمل
بغرامه لا تقل عن مائة قرش ولا تجاوز ألفى قرش فى أى من الحالات الآتية :
أ- عدم نقل المصاب
إلى مكان العلاج بالمخالفة لحكم المادة (50).
ب- عدم إبلاغ
الشرطة بأى حادث يعجز أحد عماله عن العمل ، وذلك بالمخالفة لحكم المادة (63).
ج- عدم تقديم
بيانات بأسماء العاملين و أجورهم و اشتراكاتهم للهيئة القومية للتأمين الاجتماعى
بالمخالفة لأحكام المادتين (128و151).
د- مخالفة أحكام
المادة 151 أو القرارات المنفذة لها.
ه- عدم قيامه –
بناء على طلب الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى – بخصم المبالغ التى صرفت للمؤمن
عليه دون وجه حق ، أو عدم قيامه بتوريد هذه المبالغ للهيئة القومية للتأمين
الاجتماعى فى مواعيد سداد الاشتراكات ، وذلك بالمخالفة لحكم المادة (158).
مادة (181)
يعاقب بغرامة قدرها
مائة قرش كل صاحب عمل فى القطاع الخاص لم يقم بالإشتراك فى الهيئة القومية للتأمين
الإجتماعى عن أى من عمالة الخاضعين لأحكام هذا القانون.
ويعاقب بالعقوبة ذاتها كل صاحب عمل يحمل المؤمن عليهم أى نصيب فى نفقات التأمين لم ينص عليها فى هذا القانون و تحكم المحكمة من تلقاء نفسها بإلزام صاحب العمل المخالف بأن يدفع للمؤمن عليهم قيمة ما تحملوه من نفقات التأمين.
وفى جميع الأحوال
تتعدد الغرامة بقدر عدد العمال الذين وقعت فى شأنهم المخالفة بشرط ألا يجاوز
مجموعها 500 جنيه فى المرة الواحدة.
مادة (182)
يعاقب بغرامة لا تقل
عن مائة قرش ولا تجاوز ألفى قرش كل صاحب عمل يخالف أحكام المادة (162).
وتتعدد الغرامة بقدر
عدد العمال الذين وقعت فى شأنهم المخالفة بشرط ألا يجاوز مجموعها 500 جنيه فى
المرة الواحدة.
فإذا إستمرت
المخالفة مدة تزيد عن ثلاثين يوماً من تاريخ تحرير محضرها جاز زيادة هذه الغرامة
بحيث لا تجاوز عشرة أمثالها.
وتقضى المحكمة من
تلقاء نفسها بما يكون مستحقاً للمؤمن عليه أو المستحقين عنه.
مادة (183)
يعاقب بالحبس مدة لا
تزيد على ستة أشهر و بغرامة لا تجاوز خمسين جنيهاً أوبإحدى هاتين العقوبتين كل من
أفشى من موظفى الهيئة القومية للتأمين الإجتماعى سراً من أسرار الصناعة أوالمهنة
أو العمل أو غير ذلك من أساليب العمل التى يكون قد إطلع عليها بحكم المادة (152).
مادة (184)
تؤول إلى الهيئة
القومية للتأمين الإجتماعى جميع المبالغ المحكوم بها على مخالفى أحكام هذا القانون
، و يكون الصرف منها فى الأوجه التى يحددها قرار من وزير التأمينات.( )