رئيس الجمهورية
بعد الاطلاع على الدستور؛
وعلى قانون العقوبات؛
وعلى القانون رقم 66 لسنة 1971 بإنشاء هيئة عامة باسم بنك
ناصر الاجتماعى؛
وعلى قانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضى فى مسائل
الأحوال الشخصية الصادر بالقانون رقم 1 لسنة 2000؛
وعلى القانون رقم 11 لسنة 2004 بإنشاء صندوق نظام تأمين
الأسرة؛
وبعد موافقة مجلس الوزراء؛
وبناءً على ما ارتآه مجلس الدولة؛
قـرر:
القانون الآتى نصه:
(المادة الأولى)
يُستبدل
بنصى المادتين (الثانية والثالثة) من القانون رقم 11 لسنة 2004 إنشاء صندوق تأمين
الأسرة النصان الآتيان:
المادة الثانية:
تلتزم الأسرة بالاشتراك فى نظام التأمين المنصوص
عليه فى المادة (71) من قانون تنظيم بعض أوضاع وإجراءات التقاضى فى مسائل الأحوال
الشخصية الصادر بالقانون رقم 1 لسنة 2000، بالفئات الآتية:
1 – مائة جنيه عن كل واقعة زواج، يدفعها الزوج، وأربعة
جنيهات عن كل مستخرج من وثيقة الزواج.
2 – مائة جنيه عن كل واقعة من واقعات الطلاق أو
المراجعة، يدفعها المطلق أو المراجع، وتسعة جنيهات عن كل مستخرج من وثيقة الطلاق.
3 – عشرون جنيهًا عند الحصول على أول مستخرج من شهادة
الميلاد، وثلاثة جنيهات على أى مستخرج تالٍ له.
4 – أربعة جنيهات عن كل مستخرج من شهادة الوفاة أو القيد
العائلى، وخمسة جنيهات عن كل مصدر من بطاقة الرقم القومى.
ويصدر بقواعد وإجراءات تحصيل هذه المبالغ وتوريدها إلى
الصندوق قرار من وزير العدل بالاتفاق مع الوزير المختص.
المادة الثالثة:
يكون أداء بنك ناصر الاجتماعى للنفقات والأجور، وما
فى حكمها تطبيقًا لأحكام المادة (72) من القانون رقم 1 لسنة 2000 المشار إليه، من
حصيلة موارد الصندوق، ويؤول إلى الصندوق المبالغ التى يتم إيداعها أو استيفاؤها
وفقًا لأحكام المواد (73، 74، 75) من القانون المذكور.
ولبنك ناصر الاجتماعى طلب تحريك الدعوى الجنائية
باعتباره صاحب شأن وفقًا لنص المادة (293) من قانون العقوبات المشار إليه، وذلك
لاستيفاء ما قام بأدائه من النفقات والأجور وما فى حكمها المنصوص عليها بالمادة
(72) من القانون رقم 1 لسنة 2000 المشار إليه.
ويجوز بقرار من رئيس الجمهورية إضافة خدمات تأمينية أخرى
للأسرة، يمولها الصندوق ويتضمن القرار تحديد فئات الاشتراك فيها.
(المادة الثانية)
ينشر هذا
القرار بقانون فى الجريمة الرسمية، ويعمل به اعتبارًا من اليوم التالى لتاريخ نشره.
صدر برئاسة الجمهورية فى 30 المحرم سنة 1437هـ
(الموافق 12 نوفمبر سنة 2015م).